بن سبعيني يعود لمنصبه ويريح بلماضي
سادت حالة من الارتياح بين عناصر الجهاز الفني لمنتخب الجزائر، بسبب رامي بن سبعيني لاعب بروسيا مونشنجلادباخ الألماني، رغم الأخطاء الكارثية التي وقع فيها خلال مواجهة بروسيا دورتموند. بن سبعيني شارك أساسيا في المباراة التي خسرها فريقه أمام دورتموند بنتيجة 0-3، السبت الماضي، في الجولة الأولى من منافسات الدوري الألماني، وذلك في مركز الجناح الأيسر. وارتكب اللاعب الجزائري العديد من الأخطاء في تلك المباراة، أبرزها التسبب في ركلة جزاء لصالح دورتموند، كما فشل في مراقبة النرويجي إيرلينج هالاند طوال المباراة، ليحصل على أسوأ تقييم في المباراة. المستوى السلبي الذي قدمه بن سبعيني جاء بسبب مشاركته في مركز جديد، وهو اللعب كجناح في خطة 3-5-2، وهو المركز الذي لم يعتد بن سبعيني على اللعب فيه. وبعد تلك المستويات، فكر ماركو روز، المدير الفني لفريق بروسيا مونشنجلادباخ، في العودة إلى الطريقة القديمة التي اعتاد عليها الفريق خلال الفترات الماضية. وفي هذه الحالة، سيعود بن سبعيني إلى اللعب في مركز الظهير الأيسر الذي اعتاد على اللعب فيه بشكل كبير على مدار مسيرته الطويلة. ولا شك أن ذلك الأمر يمثل سعادة كبيرة للجهاز الفني للمنتخب الجزائري بقيادة جمال بلماضي، والذي كان يخشى على لاعبه من تغيير مركزه الذي يعتمد عليه فيه بشكل مستمر. بلماضي كان يرى أن تغيير مركز بن سبعيني قد يتسبب في فقدانه للقدرة على اللعب في مركز الظهير الأيسر الذي اعتاد عليه، وهو ما قد يؤثر على المنتخب. ومع العودة إلى مركز الظهير الأيسر، سيكون المدير الفني الجزائري قادرا على استخدام بن سبعيني بالشكل الأمثل، دون عناء البحث عن لاعب جديد لشغل هذا المركز.
خليفاوي مصطفى