بن ضياف طارق لاعب شباب عين تموشنت سابقا وخميس مليانة حاليا: ” حلمي الاحتراف و اللعب في فريق كبير وتبقى أوروبا حلم كل لاعب”
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
” بن ضياف طارق لاعب سابق لشباب عين تموشنت مولود في 8 أوت 1991 بأرزيو وهران ، شاب مثل غيري محب لكرة القدم منذ الطفولة لدي طموحات عديدة “.
متى كانت أولى خطواتك في كرة القدم؟
” خطوتي في عالم كرة القدم كانت منذ طفولتي أي في سن مبكرة و انضمامي إلى الفرق ، أول فريق كان أولمبي أرزيو حيث لعبت موسم واحد ثم انتقلت إلى اتحاد العاصمة صنف الأصاغر مع المدرب مخازني و أكسوح اللذان كانا معي في بداية المشوار حيث كنت صغيرا آنذاك في تلك الفترة التي تعتبر الانطلاقة الرسمية مع فريق عريق ،لدي ذكريات لن أنساها هناك”.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” صراحة عالم كرة القدم به عدة أشخاص منهم من يساعدك ومنهم من يحطمك وأنا شخصيا ساعدني بعدما اكتشفني عبد القادر الملقب ب ( لسطاك ) هو من أخدني إلى اتحاد العاصمة وأنا صغير، وقد آمن بقدراتي حيث انضممت إلى صنف الأصاغر في تلك الفترة التي أتذكرها جيدا وتبقى راسخة في ذاكرتي “.
ما هو أول فريق انضممت إليه صنف الأكابر؟
” في صنف الأكابر أول فريق انضممت إليه هو سريع المحمدية أكابر القسم الثاني، حيث منحوني الثقة لأقدم كل ما أستطيع عليه وقد كانت أول فرصة للالتحاق بالأكابر “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” أستطيع أن أقول صعوبات مع أسوأ الذكريات وهي مع اتحاد العاصمة كنت على وشك الذهاب مع الأكابر في تربص بدولة تركيا، مع المدرب رونار لكن أحد أعضاء الإدارة كان سببا في مسيرتي وتوقف كل شيء وهذا لم ولن أنساه صراحة كان أكبر عائق لي “.
ما هي الفرق التي لعبت فيها؟
” أولمبي أرزيو ثم كانت الوجهة إلى فريق اتحاد العاصمة ، بعدها في صنف الأكابر مع سريع المحمدية ثم بعد ذلك اتحاد البليدة والموسم الماضي مع فريق شباب تيموشنت ، أما هذا الموسم أمضيت مع خميس مليانة وإن شاء الله سأكون عند حسن ظن جمهوري.”
من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
“صراحة الفريق الذي أود الانضمام إليه هو فريق مولودية الجزائر”.
كيف كان التحاقك بفريق اتحاد العاصمة؟
” التحاقي بفريق اتحاد العاصمة كما قلت لك ذهبت مع مناجر من أجل التجارب فقط ولحسن الحظ قبلوا بي وأعجبهم لعبي وأمضيت مدة 3 سنوات ولكن في النهاية لم أستطع الصعود إلى صنف الأكابر “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” تعتبر مهمة اللعب في أي فريق كان صعبة والصراحة، في البداية كانت جد صعبة لكن مع الوقت تغلبت عليها ولعبت بكل قواي وكل ما أملك وكان الهدف الوصول إلى الأكابر “.
لماذا غادرت فريق شباب تموشنت؟
” عندما غادرت شباب تيموشنت كنت قد حققت الصعود مع الفريق كما كان التحاقي بهم في الميركاتو الشتوي، حيث كانت لدي علاقة وطيدة جيدة مع رئيس الفريق مهدي ولد عباس ، لكن للأسف تغير الرئيس جاء رئيس آخر هذا كل شيء ولم يكن سببا آخر ” .
هل تفكر في الاحتراف؟
” يعتبر الاحتراف حلم كل لاعب وأنا أفكر فيه منذ دخولي عالم كرة القدم وإن شاء الله يحقق لي ذلك “.
هل جاءتك عروض من الفرق هذه الأيام؟
” العروض تأتيني جاءتني نعم، لكن أريد أن أحيي إسمي مرة أخرى إن شاء الله فأعود كما كنت “.
أذا جاءتك الفرصة ماذا تختار أوروبا أم قطر أم تونس أم مصر؟
” كما قلت لك أفكر في الاحتراف وأختار أوروبا بكل تأكيد.”
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحي أن ألعب في فريق كبير “.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” أنا أقلد اللاعب رونالدينيو “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” لا يوجد كلهم كانوا في مستوى واحد ، أوجه لهم التحية و الشكر من هذا المنبر “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” أنا محب لكرة القدم ومن مشجعي مولودية وهران محليا أما عالميا بايرن ميونخ”.
توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” كما تعلم هذا الحجر له ايجابيات وسلبيات نبدأ بالإيجابيات التزمت به تفاديا للإصابة بفيروس كورونا و خوفا على صحتي وصحة العائلة الكريمة، أما السلبيات هي منع جميع النشاطات وخصوصا الرياضة التي اشتقنا لها كثيرا صراحة أزيد من ستة أشهر لم نزر الملاعب ، فقد كان التزامي بنسبة كبيرة في بعض المرات أضطر إلى الخروج لقضاء الحاجيات صراحة ، وبعض المرات من أجل التدريبات الفردية ، مارست الرياضة في المنزل أغلبية الوقت وفي بعض الأحيان خارجه في الطبيعة ، ولكن اشتياقي للتدريبات الجماعية يزيد يوما بعد يوم” .
كيف استغليت فترة الحجر؟
” استغللتها في البقاء رفقة العائلة الكريمة زوجتي وابنتي حفظهما الله لي تفاديا للإصابة بالفيروس “.
نصيحة تقدمها للمواطنين؟
” كنصيحة يجب الالتزام بالشروط الوقائية وعدم الاختلاط والمصافحة واجتناب الأسواق وكل التصرفات التي هي خطر على صحة الفرد.”.
ما هو دور مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الحجر؟
” مواقع التواصل الاجتماعي هي مفيدة لنا خاصة في هذه الأزمة نحن نستعملها ونلجأ اليها وقت الفراغ “.
كلمة ختامية المجال مفتوح.
“في الأخير أود أن أشكركم على هذه الاستضافة المميزة تحياتي لكل طاقم جريدة بولا.”
أسامة شعيب
