بن عبد الله الهواري (مدرب حراس المرمى): “هدفي إنشاء أكاديمية لتدريب حراس المرمى”
كان لجريدة بولا الرياضية لقاء مع بن عبد الله الهواري حوار خاص تحدث فيه عن مسيرته الرياضية ومهنته الحالية كمدرب لحراس المرمى.
عرف نفسك للجمهور …
“بن عبد الله الهواري من مواليد 11ديسمبر 1980 بولاية وهران، متحصل على شهادة جامعية تخصص قانون أعمال، شهادة مربي رياضي درجة أولى اختصاص كرة القدم وشهادة مستوى أول لمدربي حراس مرمى، ديبلوم فدرالي وشهادة تحليل الفيديو والأداء الفني والحركي. وشاركت في عدة ملتقيات وتربصات تخص الرياضة، منها المؤتمر الدولي لعلوم الرياضة من تنظيم مؤسسة “تكنو براف” و تربص خاص بالتحضير البدني تحت إشراف رابطة باتنة الجهوية.”
هل كنت لاعب كرة قدم؟ وكيف كانت بداياتك مع هذه الرياضة؟
“لعبت في الأصناف الصغرى في فريق الضمان الاجتماعي لوهران ثم فريق أوبيجي وهران ثم فريق بريد ومواصلات وهران ثم فريق كارطو وهران. ثم أكملت مسيرتي الرياضية في فريق الرياضة والعمل نجمة. و من هناك بدأت مسيرتي التدريبية.”
كيف كانت بداياتك مع مهنة تدريب حراس المرمى ؟
“في الحقيقة قبل أن أدخل إلى التدريب في اختصاص حراس المرمى، كنت قد عملت كمدرب متربص في مشعل الكرمة فئة المبتدئين ثم فئة أقل من 13 سنة لمستقبل عين الترك نظرا لحبي لمهنة تدريب حراس مرمى بحكم أنني كنت أدرب أخي الصغير لما كان يلعب حارس مرمى في فريق النجمة.”
أين عملت كمدرب لحراس المرمى ؟
“بدأت مجال التدريب في هذا الاختصاص لحراس المرمى مع فريق جيل بن داود مع المدرب لسود وحيد الذي وضع فيا ثقته هو و إدارة الفريق وحققنا معه الصعود من الجهوي الثاني إلى الجهوي الأول ثم من الجهوي الأول إلى القسم الثالث حيث قضيت مع هذا الفريق مدة 3سنوات عملت كمدرب مساعد ومدرب حراس مرمى. ثم انتقلت مع الشيخ لسود وحيد إلى فريق تليلات ثم انتقلت الى فريق النجمة المنتمي إلى القسم الولائي كمدرب مساعد ومدرب حراس مع الشيخ بالجيلالي عبدالقادر. ثم إلى فريق شباب بن داود المنتمي الجهوي الثاني مع الشيخ عكريش ميلود وعملت كمدرب للفئات الصغرى مع فريق جيل وهران وفريق مستقبل النجمة.”
كيف تقيم هذه المهنة في الجزائر ؟
” صدقني أخي الكريم أن مهنة التدريب هي مهنة شريفة كيف لا وأنت بطبيعة الحال مربي رياضي قاعدتك التربية والأخلاق ثم الرياضة بحيث انك ستزرع في لاعبيك التربية والأخلاق والمحبة وحب الغير والإيمان ولأنك حين تتخرج من المعهد العالي لإطارات الشباب والرياضة ستتخرج بشهادة مربي رياضي وليس مدرب. الفرق شاسع وكبير التربية والرياضة لأنه غايتنا وهدفنا من التدريب أن نبعد كل اللاعبين قدر المستطاع عن الآفات الاجتماعية التي تنخر المجتمع، وهدفنا حتى وان لم تتمكن من أن تكونه كلاعب فيكفي أن تكونه إنسان صالح للمجتمع.”
ما هو هدفك المستقبلي؟
“هدفي المستقبلي أن أكون نفسي جيدا بطلب العلم والرقي ومشاركة في مختلف الدورات والتربصات الوطنية أو حتى الدولية التي تزيدني علما وأطور نفسي حتى أتقاسم هذا العلم مع إخواني في هذا المجال. وأيضا أريد الولوج إلى عالم الابتكارات بإدخال التكنولوجيا في المجال الرياضي الذي من شأنه تطوير الرياضة بالجزائر. ولما لا إنشاء أكاديمية خاصة لتدريب حراس المرمى.”
هل تلقيت عراقيل في مسيرتك التدريبية؟
” والله أخي الكريم لن يتذوق حلاوة النجاح إلا من ضاق الويلات، ومن فشل ومن تلقى الصعوبات لأنه لا يمكننا النجاح بدون عراقيل. نعم تلقينا عراقيل لكن بفضل الله عز وجل تغلبنا عليها والحمد لله.”
هل لديك رسالة لشخص أو لجهة معينة ؟
“أوجه تحياتي أولا من هذا المنبر الإعلامي الذي لم يبخلنا على شيء دائما في القمة شكرا لكم بولا. تحياتي الخالصة لكل المدربين والمربيين الذين عملت وتعاملت معهم واستفذت منهم كثيرا في مجال التدريب. منهم الشيخ لحمر مهدي، الشيخ لسود وحيد، الشيخ عكريش ميلود و الشيخ بالجيلالي عبدالقادر. وكل الأساتذة والدكاترة الذين درست عندهم على رأسهم الشيخ جرادي محمد، الشيخ علي شاوش، الشيخ كمال جابر، الشيخ حميسي عبد النور،وكل المدربيين الذين ساندوني في الأوقات العصيبة، الشيخ جمال محي الدين، الشيخ شاوي عابد، الشيخ حنصالي، الشيخ وليد طيار، الشيخ بطوشة حمزة. كما لا أنسى من كان سند لي أمي وأبي وزوجتي.”
ما هي نصيحتك لحراس المرمى الشباب ؟
“نصيحتي لكل حراس المرمى و حتى اللاعبين عليهم بالعمل والصرامة والانضباط والصبر من أجل النجاح. أيضا لابد من طاعة الوالدين، الصلاة وتلاوة القرآن والعمل ثم العمل في التدريبات.”
كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار الشيق ؟
“وفي الختام لا يسعني إلا أن أدعو الله أن يوفقنا لما فيه صلاح البلاد و العباد، وأن يقدرنا على فعل الخير وخدمة الرياضة وتطويرها وإرجاعها إلى مصاف الكبار وشكر خاص لجريدة بولا.”
حاوره: نبيل شيخي