بن عطية عبد الله لاعب سابق في أصاغر مولودية وهران والحالي لكاب بلونتار: ” أفكر في الاحتراف دائما و بلعمري قدوة كل لاعب طموح “
بن عطية عبد الله لاعب كرة قدم ساكن بمدينة وهران صاحب 26 سنة، لاعب سابق في أصاغر مولودية وهران والحالي في كاب بلونتار.
أولى خطواتك في كرة القدم؟
“أولى خطواتي كانت منذ الطفولة لا أدري متى، ولكن أتذكر أني كنت ألعب كرة القدم في الشارع مع أبناء الحي الذي أقطن فيه في أيام المدرسة، كنت صغيرا آنذاك لدرجة لم أتذكر السنة، فنحن في الجزائر دائما البداية تكون في الشارع رفقة أصدقاء الطفولة وبعدها مباشرة انتقلت إلى فريق شباط بلونتار لأبدأ رسميا “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” أول مدعم ومن ساعدني في دخول عالم المستديرة هي العائلة الرياضية ، والوالد سبق وأن لعب مع مولودية وهران وكذلك أخي عبد المجيد غني عن التعريف ، هؤلاء من دعموني وشجعوني من أجل ولوج هذا العالم والانطلاق مع الفرق “.
ما هو اول فريق التحقت به؟
” أول فريق كان فريق الحي اسمه شباط لكن توقف مند مدة ، بدأت في صنف الكتاكيت ، و هو من فتح لنا أبواب اللعب خارج الحي وغيرت المشوار بعدها إلى المدرسة الكروية مرافال ثم موسمين في فريق مولودية وهران الذي كانت لي فيه ذكريات جد جميلة ثم إلى فريق كاب بلونتار حاليا “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” لم أجد أي صعوبة بالعكس فالفريق كان يضم معظم لاعبي الحي وكنا نتفاهم كثيرا وقد قضينا وقتا جد رائع كانت بداية جد جميلة لا تنسى رفقة أصدقاء الطفولة آنذاك “.
ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها مستقبلا؟
” أحلم باللعب في أحد الأندية الكبيرة في الجزائر مثل مولودية وهران وشباب بلوزداد إن شاء الله “.
كيف كان التحاقك بفريق مولودية وهران؟
” كان التحاقي بمولودية وهران بعد إجراء التجارب التي تكون دائما في بداية الموسم ، أين تم انتقائي بعدما شاهدوا مهاراتي في اللعب آنذاك في صنف الأواسط ، ولعبت موسمين هناك “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” المهمة لم تكن لا صعبة ولا سهلة لان هذه الفرق تجد فيها لاعبين ممتازين ربما يشعلون المنافسة ، لكن الاصعب دخول لاعبين بالمعرفة الذين ليس لديهم مستوى للعب كرة القدم ، هذا ما يجعل الأمر صعبا نوعا ما ، للعلم اخي كان قائد الفريق في دلك الموسم ولم يتدخل ولو مرة لفرضي في اللعب ” .
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي المستقبلية اللعب في القسم الأول إن شاء الله “.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” لا أقلد أي لاعب ، لكل لاعب ميزاته ولكل لاعب مهاراته الخاصة ،وأنصح أي لاعب بعدم التقليد ، لأنه عائق للنجاح بل قلده في تدريباته أو ما شابه ذلك لأنه مثال للنجاح “.
لماذا اخترت فريق كاب بلونتار؟
” التحقت بفريق بلونتار لأنه الفريق الذي يرمز إلى الحي ، وفريق بلونتار لديه تاريخ عريق فهو فريق المجاهدين وفريق لاعبين كانت لديهم أسماء في الساحة الوطنية “.
هل لازلت تفكر في الاحتراف؟
” أفكر في الاحتراف لم لا ، يجب أن أطمح دائما ، خير مثال لي بلعمري الذي وقع هذه الأيام في أولمبيك ليون وهو أيضا أرادوا دفنه وتحطيم موهبته قبل سطوع شمسه “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” إذا جاءت الفرصة سأختار أوروبا حلم الطفولة وحلم أي لاعب جزائري أو عربي للعب فيها “.
ما هو أول فريق التحقت به في صنف الأكابر؟
” أول فريق التحقت به في صنف الأكابر هو فريق أتلتيك بلونتار كنت سن الأواسط و ألعب مع الأكابر ،تجربة جد جميلة كانت في سن مبكر “.
هل جاءتك عروض الانضمام لإحدى الفرق هذه الأيام؟
” العروض نعم جاءتني ،إن شاء الله مع الأيام أوقع مع فريق يسمح لنا بالبروز أكثر “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر في مند الصغر هو جوهان كرويف كمدير فني لأنه كانت لديه نظرة شاملة وطريق لعب خارقة “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى هي فوزنا مع أمال مولودية وهران بكأس الجزائر، وفوز المنتخب الوطني بكأس إفريقيا، أما أسوء ذكرى سقوط مولودية وهران إلى القسم الثاني وحادثة جرت لي مع مدرب في مولودية وهران أقول له:”حسبي الله ونعم الوكيل”، لأنه لم يعاملني رياضيا وإنما خارج إطار كرة القدم “.
كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” الحجر الصحي أثر في كلاعب من حيث التدريبات والتواصل الخارجي لأننا لم نتعود على هذا البرنامج خاصة وأنه كان لدينا بطولة 4 فرق للعب ورقة الصعود ، لازلت أواصل التدريبات هنا في ملعب الحي ،وقد اشتقت كثيرا لملاعب التدريبات الجماعية وروح المنافسة وأصدقائي أيضا “.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” الشيء الذي يذكرني بأصدقائي ربما ذكريات جميلة في الملعب وخارجه وخاصة المباريات الحاسمة”.
ما هو الشيء الذي أثر فيك في هذه الفترة؟
” الشيء الذي أثر فيّ هذه الفترة أنه لدي صديق كان ينشط معي في فريق بلونتار لكنه قرابة شهر ركب قوارب الموت وإلى الآن لم نسمع له خبر، الله المستعان أسال الله أن يسمعنا عنه ما يريح خاطرنا “.
ما هو السلوك الذي يجب اتباعه؟
” قال الله تعالى :”أسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”. ألف شكر للجيش الأبيض على نصائحهم وعلى وقوفهم في هذه المحنة، والشكر أيضا لوسائل الإعلام التي كانت تمارس نشاطها في هذه الفترة الصعبة ولا زالت تواصل ذلك، ونشكرها على الرسائل وعلى الأخبار التي كانت تنقلها لنا دائما في فترة الحجر “.
كلمة ختامية.
” في الأخير أشكرك كثيرا أخي أسامة على هذه الالتفاتة بارك الله فيك وجزاك الله خير ، وأشكر جريدة بولا وأهنئكم على نجاحكم ،كسبتم قلوب الجميع من لاعبين وحتى جمعيات وكل فئات المجتمع أعطيتم لكل شاب فرصة في التحدث عبر هذه الجريدة التي أتمنى أن تكون قناة في المستقبل، وأوجه رسالة لبعض الناس وأقول اتركوا كرة القدم لأهلها ، كفاكم تحطيما للرياضة وللمواهب “.
أسامة شعيب
وليد مولاي لاعب فريق سريع امال المحمدية sam لأقل من 17سنة: “أثق في إمكانياتي و طموحي في كرة القدم لا حدود له”