بن عمار: “كلام بيشاري أراحنا، وهذه القرارات قد تتخذ خلال مرحلة الإياب”
أكد المناجير العام لجمعية وهران هواري بن عمار بأن لقاءه برئيس لجنة تعيين الحكام محمد بيشاري كان مثمرا و مهما، وكشف في هذا السياق:”لقد طلبنا لقاءا من بيشاري وهذا الأخير لم يرفض الأمر، واستقبلنا في مكتبه للاستماع إلى انشغالاتنا، وقد تقدمنا له بتظلم حول الظلم التحكيمي الذي نتعرض له في كل مرة، والحمد لله أقر بوجود أخطاء أثرت على نتائجنا، مشيرا إلى أن حق الجمعية لن يضيع خاصة مع تعيين حكام لمعاينة أداء الحكام خلال المباريات، وهذا ما يساعد على تقييم المواقف، وتحسين الوضع، وفي الحقيقة سجلنا ارتياحنا لكلام بيشاري، وهو كان مطلعا على كل كبيرة و صغيرة، وقال لي بأن ضربة جازاء عين وسارة لم تكن صحيحة، وتأكد من ذلك من خلال لقطات الفيديو.”
“لدينا أمل في تخفيف عقوبة بن زحزوح”
وأضاف نفس المتحدث بالقول:” تطرقنا أيضا للعقوبة القاسية التي تعرض لها بن زحزوح، وأشار علينا بيشاري بوضع طعن لمراجعة ذلك، وهو ما نحن بصدد القيام به، بما أن الحكم فصيح و مساعده قسوم قد وقعا في أخطاء واضحة، وفشل ثلاثي التحكيم في إدارة المباراة باقتدار، لذا فإن هناك أملا في أن تخفض عقوبة اللاعب بن زحزوح، فهناك العديد من الغموض حول سرعة إصدار القرار، وعدم الاستماع إلى اللاعب قبل إيقافه لمدة عام كامل.”
“نحو إلغاء عقوبة الإيقاف بسبب الاحتجاج”
كشف المناجير العام هواري بن عمار عن قرار مهم يمكن أن يتخذ خلال الأيام المقبلة، وأوضح في هذا الشأن:” خلال لقائنا مع بيشاري، تحدثنا عن نقطة مهمة تتعلق بإشهار الحكام لإنذارات في وجه اللاعبين للاحتجاج و لأسباب تافهة، على غرار ما حدث للاعبنا بودوح الذي تلقى بطاقة لمجرد قوله للحكم بأنه لا وجود لضربة ركنية، ولهذا فإن رئيس لجنة التحكيم ظهر متفهما، ومؤيدا لخيار تغيير النظام المعمول به حاليا، وهذا عبر إلغاء عقوبة الحرمان من اللعب، وتغييرها بغرامة مالية مرتفعة فقط تقدر بـ60 ألف دينار إلى 90 ألف دينار، ويدفعها اللاعب و ليس إدارة ناديه، وهناك تأييد واسع داخل المكتب الفدرالي، وقد تطبق هذه الإجراءات الجديدة بداية من مرحلة العودة.”
“هذه العقوبات تضر كثيرا بالأندية”
وواصل بن عمار حديثه بالقول:” عقوبة الحرمان من اللعب للاحتجاج تضر النادي أكثر من اللاعبين، فهناك البعض منهم يتعمد الحصول عليها حتى لا يلعب اللقاء الموالي، وهناك حكام يشهرونها لأسباب تافهة في وجه الركائز الأساسية خدمة لمصالح أندية أخرى، وهناك لاعبون يحتجون بطريقة عادية و ضمن الحدود المطلوبة لكنهم يتلقون هذه الإنذارات، لذا يجب على الفاف و الرابطة و لجنة التحكيم إيجاد حلول أخرى و أكثر نجاعة.”
رامي .ب