الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت … الكواليس وغياب الدعم المادي سببا رئيسيا في تضييع الصعود  …  الشبيبة ترشح أمل الأربعاء للصعود إلى القسم الأول

بعد اختتام بطولة القسم الثاني أجمع أنصار شبيبة تيارت أن موسم الفريق كان مقبولا نظرا للعوامل المحيطة به وصعوبة المجموعة التي وقع فيها ، ومع ذلك يرى الأنصار أن أداء الفريق كان في المستوى وأن هذا الأخير كان قريبا من تحقيق الصعود. ومن بين إيجابيات الفريق هذا الموسم العودة المبكرة لأجواء التدريبات، حيث كان فريق الشبيبة أول الفرق التي عادت للتحضيرات في القسم الثاني ولم يتوقف على غرار الفرق الأخرى، بل عمل الفريق لمدة ثلاث أشهر ونصف وهو ما عاد بالإيجاب على التشكيلة من خلال معرفة مستوى جل اللاعبين ولعب أكبر قدر ممكن من المقابلات التحضيرية ،و خلق انسجاما أكبر داخل المجموعة خاصة وأن الفريق تغير بصفة كلية.

الفريق ضيع نقاطا سهلة كانت في متناوله

ومن بين العوامل التي ساهمت في ضياع ورقة الصعود هي تضييع نقاط سهلة كانت في المتناول، حيث ضيع الفريق ست نقاط أمام جمعية وهران ومستقبل وادي سلي ،وهي النقاط التي كانت في متناول الفريق وكانت كفيلة باحتلال الصدارة، لكن نقص خبرة اللاعبين من جهة وأخطاء فنية من جهة أخرى جعلت الفريق يضيع هذه النقاط لتضيع معها فرصة الصعود.

شبيبة تيارت  ترشح أمل الأربعاء للصعود إلى القسم الأول

أكدت  إدارة شبيبة تيارت أنها ترشح و تبارك  من الآن بصعود  فريق أمل الأربعاء على حساب فريق مستقبل وادي سلي الذي أكمل الموسم في المركز الأول ،والدليل  على ذلك المهزلة  التي راح ضحيتها فريق شبيبة تيارت بعد الاعتداء على لاعبيه بالتواطؤ  مع حكم اللقاء ،الذي  ساعد فريق مستقبل وادي سلي  على الفوز ، وكذلك  الرابطة لم تحمي فريق شبيبة تيارت -حسب القائمين على الإدارة -. وحسب  قانون كرة القدم فإن أي فريق يتعرض  إلى اعتداء قبل المقابلة يفوز على البساط و فريق شبيبة تيارت تعرض إلى الحقرة ولم تطبق القوانين وتم  معاقبة رئيس فريق مستقبل وادي سلي وفرض عليه غرامة مالية ، ومعاقبة حارس  مرمى الشبيبة الذي كان يدافع على نفسه من الاعتداءات ، وعليه و حسب إدارة الشبيبة فسوف تحكم الأيام على ذلك  بصعود فريق أمل الأربعاء.

 أخطاء  بعض  الحكام  السبب في  تراجع نتائج بعض الفرق

الأخطاء  التي ارتكبها بعض الحكام في مختلف الأقسام منها القسم الأول والثاني والثالث هي السبب الرئيسي في تراجع نتائج بعض الفرق ، ويبقى الجدل التحكيمي لمباريات كرة القدم  صراعا قائما على مر المواسم، في الوقت الذي تمت فيه تحديثات في قوانين لعبة كرة القدم بين الحين والآخر، لكنها لم تجد نفعا، فما زال الحكم بين موقفين إما جانٍ أو مجني عليه، وفي كلتا الحالتين يظل الحكم صامتا اتجاه ما يحدث من حوله لأنه  قاض ، لا ينطق إلا بالحكم، ولا يعلق عليه، و قانون  الرابطة يقف  مع الحكم فقط حتى ولو كان هناك دليل على أخطائه في المواجهة، ويبقى التحكيم الجزائري النقطة السوداء  في صعود  بعض الفرق على حساب الفرق المظلومة كل موسم رياضي.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P