تنس … لجنة الطعون ترفض استئناف بسعد

رفضت لجنة الطعون بالاتحاد الجزائري للتنس، الاستئناف الذي تقدم به الرئيس السابق، محمد بسعد، بغرض الترشح لمنصب الرئيس في الانتخابات المقررة السبت القادم. وبررت اللجنة قرارها لكون بسعد، لا زال تحت طائلة العقوبة التي فرضها عليه الوزير السابق، رؤوف سليم برناوي، في ديسمبر 2019، بدعوى ” سوء التسيير”. يحدث هذا، في الوقت الذي كانت برقية لوكالة الأنباء الجزائرية ” الرسمية” أكدت في 16 أكتوبر 2020، عودة بسعد لمنصبه. ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب في وزارة الشباب والرياضة قوله ” يعود محمد بسعد لرئاسة الهيئة الفيدرالية، القرار الأولي كان تعسفيا ومبني على حجج غير قانونية”. ولم تنف الوزارة ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، لكنها أيضا لم تبلغ المعني إلى اليوم بقرار رفع العقوبة عنه. أكثر من ذلك، أقدم عبد الرحمن حماد، رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية على تعيين بسعد، في منصب أمين الخزينة، في أعقاب وفاة رابح شباح. ويبدو أن حماد، اتخذ هذا القرار بناء على التطمينات التي تلقاها من الوزارة بشأن رفع العقوبة عن بسعد، لأن غير ذلك يمكن اعتباره ” تعديا” على صلاحيات الوصاية. كما أن الجمعية العامة العادية لاتحاد التنس المنعقدة بتاريخ 26 فبراير الماضي صادقت على حصيلة العهدة الأولمبية 2017-2020، وطبعا حصيلة عام 2020. فماذا الذي حدث حتى تراجعت الوزارة عن رفع العقوبة عن بسعد؟ وهل هناك أسباب خفية تقف وراء هذا القرار؟ أم أن بسعد ارتكب فعلا مخالفات تستحق العقوبة؟ هي أسئلة لن تجد أجوبة بدون شك إلا عند الوزير سيد علي خالدي، أما بسعد، فما عليه سوى اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي الجزائرية والدفاع عن حقه وكرامته وإظهار براءته للجميع إذا كان فعلا بريئا. يذكر أن لجنة الترشيحات للاتحاد الجزائري للتنس قبلت ملفي ترشح لمنصب الرئيس ويتعلق الأمر برئيس رابطة الجزائر العاصمة، نصر الدين بن حبيلس، ورئيس رابطة ولاية بجاية، سفيان يوسفي، مقابل 10 ملفات لعضوية المكتب الفيدرالي، تحسبا للجمعية الانتخابية المقررة يوم السبت 13 مارس الجاري بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية ” الكوا”.

بن حدة