حوارات

بوريش عبد القادر لاعب شباب باكير: “حلمي تقمص ألوان فريق كبير”  

قد تجد في النهر ما لا تجد في البحر مثل يقتدى به في اكتشاف المواهب الشابة في مدينة السوقر وهي كثيرة، تعشق كرة القدم إلى حد النخاع ضيفنا اليوم اللاعب بوريش عبد القادر المدعو (كادي) الذي خاض هذا الموسم تجربة مع فريق شباب باكير في القسم الجهوي الأول، لاعب يملك إمكانيات كبيرة يريد الانضمام إلى فريق كبير فكان هدا الحوار.

كيف اكتشفت هواية كرة القدم لديك؟

” أنا من مواليد 2000 بالسوقر كباقي اللاعبين، كانت انطلاقتي من الشارع بعدها انضمت إلى فريق شباب باكير في فئة البراعم والأصاغر، وبعدها انضمت إلى فريق اتحاد السوقر لعبت في فئات الأشبال والأواسط وهذا الموسم خضت تجربة مع فريق شباب باكير وكانت تجربة نجاح باكتشاف الأقسام الدنيا.”

لو لم تكن لاعب كرة قدم، ماذا تتمنى أن تكون؟

” منذ عمر 6 سنوات وأنا ألعب كرة القدم فحتماً سأكون لاعب كرة قدم.”

أين هو الآن كادي بوريش؟ وما هو طموحك للمستقبل؟

“انا بالسوقر أزوال دراستي، أنا مقبل على شهادة البكالوريا وأشعر بالراحة الحمد الله رغم وباء كورونا، ومستقبلي لا أحد يعلمه سوى رب العالمين، لا أعلم، هذا الشيء مكتوب عند رب العالمين، علينا الاجتهاد والاستمرار والباقي على رب العالمين بالرغم من أن حلمي هو تقمص ألوان فريق كبير”.

ما هو اللاعب الذي تقتدي به في بطولة الجزائر؟

“يبقى لاعب اتحاد العاصمة أمير سعيود لاعبا كبيرا”.

ماذا تناصر في بطولة الجزائر؟

” أنا من مناصري شباب بلوزداد، وفي الخارج أتابع فريق مانشستر سيتي واللاعب محرز رياض”.

بماذا تشتهر عند الفوز بالمباراة؟

” عندما نفوز بمباراة معينة ينتابني الفرح والسعادة وبالتالي أشعر بالنجاح”.

هل لديك اتصالات؟

” نعم أملك بعض الإتصالات من بعض الفرق في الجهوي الأول والقسم الثالث”.

بالحديث عن القاعدة، كيف ترى واقع مواهب مدينة السوقر؟

” كما قلت لا يمكن الحديث عن نتائج حسنة في كرة القدم بدون مواهب، العمل على القاعدة هو أساس أي نجاح كروي، لم تعد كرة القدم رياضة عبثية كما كانت بل أصبحت دروسا تدرس وتلقن، فهم كثيرون فقط يحتاجون فقط إلى العناية ومن يقودهم إلى باب الشهرة”.

ما هو لونك المفضل؟

” لوني المفضل هو الأحمر والأسود”.

أكلتك المفضلة؟

“روز بالدجاج”.

كلمة أخيرة.

“شكر خاص لجريدتكم بولا على إتاحتها لي الفرصة من أجل التواصل مع قرائها داخل وخارج الوطن، ولكل من آزرني ودعمني من قريب وبعيد، ولكل من يعرف كادي بوريش من قريب ومن بعيد وأشكر عائلتي الكريمة التي ساعدتني على ممارسة كرة القدم بالأخص والدي أطال الله في عمره، وفي النهاية أتمنى التوفيق لجميع الفرق واللاعبين الشبان ولجميع الرياضيين.”

حاوره: مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى