بوزيان أمين لاعب ملاحة حسين داي: “الحمد الله حققت حلم اللعب في رابطة المحترف الأول”
في حوار شيق، يتحدث اللاعب المتألق بوزيان أمين الذي انضم إلى صفوف النصرية بعد توقيعه على عقده لمدة عامين بعد عدة اتصالات من عدة فرق عن طموحات فريقه خلال بطولة هذا الموسم، والمتمثلة في اللعب على انتزاع لقب البطولة والذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية ، كما عرج على مسيرته الناجحة كلاعب والأندية التي حمل ألوانها، كما أعرب عن طموحاته لتمثيل الألوان الوطنية والالتحاق بالمنتخب الوطني، الذي أكد أنه ممكن شريطة المواصلة على نفس النسق، كما تطرق اللاعب السابق لأمل الأربعاء، لعدة نقاط نترككم تكتشفونها في هذا الحوار الشيق.
بداية أمين بوزيان نشكرك على تلبية الدعوة لهذا الحوار؟
“لا شكر على واجب، أنا في خدمتكم.”
بوزيان غني عن كل تعريف، كيف تقدّم نفسك لقراء جريدة “بولا”؟
“أمين بوزيان لاعب كرة قدم من مواليد1997 بمدينة السوقر، لعبت لعدة نوادي معروفة، على غرار أمل الأربعاء في المحترف الثاني، وأندية أخرى على غرار فرق الهواة التي كانت بمثابة قوة انطلاقتي، حيث حملت ألوان كل من اتحاد السوقر فريق القلب، وكذا شباب باكير ونجم القليعة وشباب بني ثور، والحمد لله أعتقد أنني وفقت إلى حد بعيد، و” مازال الخير القدّام”، إن شاء الله.”
كيف كانت بدايتك مع عالم الكرة المستديرة؟
“والله صراحة، بدايتي مع الكرة كانت على غرار باقي الشباب، أين كانت لي في البداية طموحات كبيرة، حملت ألوان فريق اتحاد السوقر، ثم أخير أمل الأربعاء أين أبدعت كثيرا وأظهرت إمكانيات كبيرة أبهرت الجميع، ما جعل بعض النوادي تصر على انتدابي، على غرار مولودية الجزائر، شبيبة القبائل، شباب بلوزداد، وفريق ملاحة حسين داي.”
الكل أشاد بإمكانياتك في أمل الأربعاء وتنبأ بنجاحك في مستقبلك الكروي، فما تعليقك؟
“والله صراحة، أعتقد أنني برهنت على أحقيتي في ذلك، على كل أشكرهم على ثقتهم وإعجابهم بي، وهذا دليل قوي على أنني لم أغش الفريق، بل قدمت كل ما لدي، وأنا اليوم فخور بما يقال عني، وهذا أمر جيد بالنسبة لي. دائما نقول هذا الأمر مكتوب ربي، وأنا راض عن كل شيء.”
لماذا يناديك الأنصار بجابو، هل هناك سرّ، أم أن طريقة لعبك يشبه مدلل الوفاق، ألا يقلقك هذا الاسم؟
“بالفعل طريقة لعبي واعتمادي على المراوغات وقصر قامتي، من بين الأسباب التي جعلت عشاقي ينادوني “بجابو الصغير”. صراحة هذا فخر لي، فأنا لا أنزعج من هذا الاسم أبدا، لأن جابو، ابن وفاق سطيف، يبقى لاعبا كبيرا ويعد قدوتي، وذلك لا يقلقني أبدا.”
كيف تم التحاقك بملاحة حسين داي، وهل كنت تنتظر اللعب في المحترف الأول من قبل؟
“لا، لم أكن أنتظر ذلك لكنني كنت متيقنا من قدرتي على اللعب في هذا المستوى من دون أي مركب نقص، صراحة أنا أؤمن بإمكانياتي، ودخل معي فريق الملاحة في اتصالات لخطفي من أمل الأربعاء رغم إصرار إدارة الأمل على البقاء لموسم آخر. في آخر لحظة وقعت لهذا الفريق.”
ماهي أسوء لحظة عشتها كلاعب؟
“وفاة والدي، رحمة الله عليه.”
من هو اللاعب الذي تتفاهم معه كثيرا في الميدان؟
“من دون تردد زميلي في فريق الأمل دحو فاروق هو لاعب كبير صراحة.”
هل من الممكن أن نراك يوما تحمل ألوان المنتخب الوطني، وهل تؤمن بذلك؟
“صراحة لدي إمكانيات كبيرة، أما الوصول للمنتخب فيبقى ممكنا، وكل شيء بالمكتوب. إن شاء الله سأواصل على نفس النسق وبحول الله سأصل لما أطمح إليه.”
كلمة أخيرة لأنصار وقراء يومية بولا”؟
“في الأخير أطمئن الأنصار أننا لن نخيبهم بحول الله، وإن شاء الله سنسعى بكل قوة لتحقيق أهداف الفريق وأطالبهم بالالتفاتة للفريق، كما أشكر جريدتكم المحترمة على هذا الحوار، وأتمنى لكم من كل قلبي التوفيق والنجاح، ودمتم في خدمة الإعلام الرياضي النزيه.”
مهدي ع