بوسحابة لاعب سابق: “رمضان فرصة للعبادة، لا أحب التبذير وفخور بعلاقتي مع أنصار السياربي”
كشف خريج مدرسة وداد تلمسان ابراهيم بوسحابة، أنه يسخر كل وقته للعبادة والذكر في شهر رمضان. مؤكدا أنه من الناس الذين لا يحبون التبذير والإسراف في شراء المواد الغذائية والمأكولات. وعن سر علاقته بأنصار فريق شباب بلوزداد فربطها بقدرته على المساهمة في صنع أفراحهم.
كيف هي الأحوال إبراهيم؟
“نحمد الله ونشكره على أن بلغنا شهر رمضان الكريم وبهذه المناسبة العظيمة أهنّئ كل الشعب الجزائري ،والأمة الإسلامية جمعاء” .
بداية كيف هي الأجواء الشهر الفضيل؟
“الأجواء هذه السنة أفضل بكثير من السنة الفارطة. فالحمد لله أننا استطعنا أن نعود إلى بيوت الله ونصلي صلاة الجماعة في المساجد. هو الأمر الذي يجعلنا نستشعر الأجواء الايمانية على عكس رمضان الفارط الذي كان خاصا بسب الجائحة”.
هل يمكن أن تحدثنا عن يومياتك في رمضان؟
“خلال شهر رمضان أحاول قد المستطاع أن أكرس كل وقتي للعبادة ومضاعفتها مقارنة بالأيام العادية. حيث أقضي يومي ما بين المسجد والمنزل. إما لآداء الصلوات المفروضة أو النافلة وقراءة الذكر الحكيم”.
وماذا عن التسوق؟
بالطبع ككل الجزائريين، أذهب للتسوق لاقتناء بعض الحلويات والعصائر لأن الوالد الكريم حفظه الله لنا هو من يقوم بالتسوق” .
هل تسرف في اقتناء المأكولات؟
“لا أنا لا أحبذ التبذير. صحيح أن النفس تشتهي ما لذ وطاب لكن يجب علينا عدم التبذير لأن الفرصة في هذا الشهر لن تتكر في الأيام العادية، فيجب أن نتنافس فيه للعمل والعبادة والأعمال الصالحة لأن الزاد الحقيقي هو زاد الآخرة وليس الدنيا”.
أكلتك المفضلة؟
“في رمضان أفضل كثيرا تناول طبق البرقوق التلمساني، زيادة على البوراك والحريرة بطبيعة الحال”.
اين تكون وجهتك في السهرة؟
“من عادتي ألا أسهر كثيرا، فبعد صلاة التراويح ألتقي بأصدقائي في الحي أين يحلو الحديث، خاصة فيما يتعلق بكرة القدم العالمية والمحلية ثم أعود إلى البيت لقيام الليل رفقة العائلة”.
هل تمارس الرياضة في شهر رمضان مثل بقية الأيام؟
“بالطبع فأنا أشارك في الدورات وكذا المباريات مع أبناء الحي كما أطبق برنامج تدريبا خفيفا نوعا ما لأن شهر رمضان يختلف عن الأيام العادية. فالجسم يكون بحاجة إلى طاقة ولا يتحمل برنامجا مكثفا خاصة ونحن في فصل الحرارة”.
حادثة طريفة حدثت لك في رمضان؟
“أتذكر أنه لما أمضيت لاتحاد الحراش توجهت أنا ورفيقي إلى العاصمة بالسيارة وبعد عودتنا توقفنا لكي نتناول وجبة السحور ليفاجئنا أحد رجال الدرك الذي شاهدنا ونحن على وشك الأكل بأنه وقت الإمساء، وقد فات الأوان”.
ما هو سر العلاقة الطيبة بينك وبين أنصار شباب بلوزداد؟
“في الحقيقة فإن علاقتي مع جميع الفرق التي لعبتها لها طيبة، سواء وداد تلمسان، مولودية وهران إتحاد الحراش، إتحاد الرمشي، اتحاد مغنية وحتى مع أنصار الفرق التي لم ألعب لها. صحيح فأن العلاقة بيني وبين أنصار شباب بلوزداد جد خاصة وأنا بدوري قد عشت أفضل أيامي مع “السياربي “، ولقد أحبني الأنصار من أول يوم وهو أمر يجعلني أفتخر، ليس من السهل أن تترك اسمك خالدا في تاريخ الشباب. الحمد لله أن استطعت أن أُفرح الانصار خلال تجربتي، رفقة ترسانة من اللاعبين الممتازين على غرار سليماني عواد والبقية.”
ماذا تريد أن تضيف؟
“أتمنى أن يوفقنا الله لعبادته وذكره في هذا الشهر الفضيل. كما أتمنى بمناسبة هذه الأيام المباركة الشفاء لأخينا سمير حجاوي الشفاء العاجل والعودة إلينا ولعائلته سالما معافى”.
ياسين