حوارات

بوشناق نونة كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” كانت لي عدة أعمال وكتابات خلال فترة كورونا “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” بوشناق نونة أبلغ من السن 26 سنة، أنحدر من ولاية غليزان شاركت في العديد من الكتب الجامعة ،  من بينها بوح الخاطر تحت إشراف نور الهدى ميحاني ونجوم سرمدية وزخات مطر وأستسقيك حلمي أن لا تذبل ” .

كيف حالك  أستاذة  ؟

”  في نعم الله أتقلب أشكركم على حسن الاستقبال  والضيافة “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

”  بدأت الكتابة لما كان عمري إحدى عشرة سنة والسبب الأول والأخير والفضل يعود لكتاب الله وصحبة الصالحين وأحمد الله وأشكره على هذا العطاء والموهبة التي وهبني إياه، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وإن تعددت الأسباب فيبقى الفتح من لدن الكريم الوهاب .تلقيت تشجيعات أولها من معلمتي لكن البداية الحقة كانت مع أستاذي الذي كان بمثابة والدي أطال الله في عمره أستاذ اللغة العربية بلحاج أشكره جزيل الشكر “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟

” لها دور، فهي عامل رئيسي في خلق هذه الموهبة مثلا إن كنت تواجه ظروفا صعبة أو مشكلة فالكتابة هي السبيل الوحيد والملجأ الرئيس الذي يجعلك تصرخ بحروفك ، و بأعلى صوت أني موجود أتصدى و أتحدى “.

فما هي آثارها عليك ؟

” خلقت القلم الصغير بداخلي وأنشأته ولا زال يكبر “.

 

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

 

” هناك العديد من الكتب ، إلا أن الكتاب الوحيد المقدس الذي يسمو ولا يعلى عليه هو كتاب الله المعجز لما فيه من فصاحة وبيان والعربية بحد ذاتها تتحدث “.

 

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

 

” أرى أنه في قمة التطوير كون الجزائر تحظى بأقلام يتمنى الغرب الوصول إليها أو موازاتها وكفانا فخرا بأدبائنا وعلمائنا “.

 

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

 

” قرأت العديد من الكتب تأثرت بروايات جرجي زيدان الذي انتقد كثيرا ، فأنا لم آخذ ثقافته وعلمه بل أخذت منه براعة الأسلوب وكيف كان يلقي بالأحداث وكأنك تعيشها وتغامر فيها “.

 

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

 

” أكتب لنفسي قبل أن أكتب لغيري، أتذوق طعم الكتابة قبل أن أطعمه لغيري ربما يكون المذاق مرا ، ويبقى المذاق نسبيا فهنا نختلف كل كيف يتناول الطعم ، لست موجودة في الكتابة لكنني موجودة في كل حرف كتبته وجودا مرئيا “.

 

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

 

” أكتب الخواطر والقصص “.

 

 

حدثينا الكتب التي شاركت بها؟

 

” نجوم سرمدية أول مشاركة لي في هذا الكتاب ثم بوح الخاطر وزخات مطر وأستسقيك حلمي أن لا تذبل “.

 

مند متى وأنت تكتبين ؟

 

” منذ حوالي خمسة عشرة سنة “.

 

 

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

 

” لم أشرف على أي كتاب لحد الآن”.

 

 

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

 

” لا أعمل أنا طالبة جامعية أنهيت الماستر،  تخصصي لسانيات تطبيقية “.

 

كيف توفقين بين الدراسة والهواية ؟

 

” ذلك بتنظيم الوقت فما يخص العمل عمل و وقت الهواية يكون في الفراغ من العمل والراحة ، وحتما سيكون لدينا وقت محدد “.

 

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

 

” أظن أن له مستقبل زاهر ومثمر “.

 

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

 

” له دور كبير وفضل في عملية التأليف وإخراج الكتب بطريقة احترافية والكتابة بالنسبة إلى الذين دخلوا عالم الكتابة “.

 

ما هي مشاريعك القادمة ؟

 

” هناك الكثير من بينها أطمح أن أكون دكتورة في اللسانيات التطبيقية ” .

 

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

 

” المطالعة وتلخيص الكتب وأحب تجويد القرآن الكريم ” .

 

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

 

” شجعت نفسي بنفسي ” .

 

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

 

” السعادة التي عجزت عن كتابتها الأقلام و وصفها الأنظار” .

 

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

 

” لا لأنها تخصني وهي القصة الخالدة  التي تركها قلمي بين ثنايا القلب والعقل “.

 

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

 

” البداية صعبة لكن النهاية ثمرة طيبة ، عليك بالتعلم ولا تقل أني أعلم ، فمهما علمت كن متعلما جيدا خير من متكبر لا يتعلم  “.

 

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

 

“أن أكون كاتبة روائية  عربية عالميا .”

 

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

 

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

 

” أجمل ذكرى هي التحاقي بالمسجد ،أسوأ ذكرى هي توقفي عن التحاقي بالمسجد  “.

 

ما هي رياضتك المفضلة؟

 

” أحب كرة اليد “.

 

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

 

” نعم أحب أيضا كرة القدم ” .

 

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

 

” أحب بلدي و الفريق الوطني الجزائري “.

 

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

 

“بلايلي يوسف “.

 

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

 

” تأثيرا إيجابيا فيما يخص تنظيم وقتي واستغلاله فيما ينفعني “.

 

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

 

“جيدة  نوعا ما”.

 

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

 

” نعم طبقتها “.

 

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

 

” لا تهدروا أوقاتكم بل استغلوها بحذر ، فهذه الفترة هي بمثابة فرصة ذهبية نحو النجاح والتميز واشغلوا أنفسكم فيما ينفع ، فإذا ذهب العمر سدى وهدرا لا قدرة في استعادته خاصة الجانب الديني كحفظ كتاب الله والتواصل مع العائلة “.

 

 

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

 

” نعم كتابات لم تخرج بعد ” .

 

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

 

” له فائدة كبيرة خاصة إذا استخدم في مجال طلب العلم وإخراج المواهب إلى الوجود ، أؤكد أننا سنتلقى تشجيعا ودعما من الجميع” .

 

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

 

” الكتابة بحر و الكاتب هو الصياد، فإن أجدت في استعمالها وكنت ماهرا في اصطياد الحروف حتما ستتلقى نتائج مذهلة ومبهرة حول ما تقوم به، قبل كل هذا كن قارئا لتصير كاتبا مبدعا ” .

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى