حوارات

بوعلام فارس (مدرب سريع المحمدية): “الصعود أجمل هدية نقدمها لجمهور باريقو”

فتح المسؤول الأول عن العارضة الفنية لسريع المحمدية بوعلام فارس قلبه لجريدة “بولا” حيث تحدث عن العديد من الأسرار في حياته الكروية سواء مع فريق القلب الصام أو مع مختلف الأندية التي تقمص ألوانها . فاؤس تحسر على الوضعية التي يتواجد فيها سريع المحمدية مؤكدا على ضرورة العمل لإعادة الفريق لمكانته الطبيعية.

في البداية فارس كيف هي أحوالك ؟

“الحمد لله كل شيء يسير على احسن ما يرام خاصة مع تواجد سريع المحمدية في السكة الصحيحة واقترابنا من ترسيم الصتود للجهوي الأول قبل ست جولات من نهاية الموسم.”

لنعد لالتحاقك بالعارضة الفنية للصام كيف كان ذلك ؟

“كما يعلم الجميع فمع بداية الموسم كنت مدربا لشباب جنين مسكين وقمنا بتكوين فريق قوي تنافسي لكن بعض الأمور حالت دون تحقيق الانطلاقة المثالية ، قبل ان يتثل بي رئيس الصام مومن بوصوار والذي عرض علي الإشراف على تدريب النادي ولم اكن لارفض عرضه حتى دون التفاوض لان الأمر يتعلق بنداء فريق القلب.”

هل كان فارس يتابع أحوال فريقه السابق سريع المحمدية قبل تولي منصب المدرب ؟

“بكل تأكيد فأنا أتابع كل كبيرة وصغيرة عن فريق القلب سريع المحمدية والذي لا يستحق إطلاقا هذه الوضعية ، لأنه من العيب والعار أن الفريق الذي كان يحسب له ألف حساب من طرف السياسي والحراش والموك وتلمسان ، يجد نفسه يلعب في بطولة الجهوي الثاني ويصارع من أجل البقاء.”

في رأيك من يتحمل مسؤولية هذه الوضعية ؟

“حتى أكون صريحا معك فالمسؤولية مشتركة بين السلطات و المسيرين واللاعبين وحتى بعض الأنصار الذي دخلوا في لعبة الصراعات ولم يراعوا مصلحة النادي ، رغم أن قوة الصام كانت في جمهوره.”

في رأيك كيف بإمكان إعادة السريع لمكانته الطبيعية؟

“يجب تنظيف المحيط وتقديم الدعم للإدارة وعلى راسها الرئيس مومن بوصوار والذي قام بعمل كبير وتحدى كل العقبات ، مع الإستنجاد باللاعبين القدامى الذين يحبون السريع وليس أموال السريع ، بالإضافة للنقطة الأهم وهي إتحاد كل الأنصار فيما بينهم ووضعهم لمصلحة السريع فوق كل إعتبار بعيدا عن الأشخاص.”

ما هي أفضل ذكرى لبوعلام فارس في مسيرته الكروية ؟

أفضل ذكرى لي ستكون ومن دون أدنى شك ترسيم الصعود مع الصام حيث سيكون لي شرف المساهمة في هذا الصعود ، مع العلم بانه الصعود الثاني على التوالي بعدما صعدت الموسم الفارط مع إتحاد فرناكة . ويبقى بلوغي ربع نهائي كأس الجمهورية مع فئة اقل من 17 سنة في موسم 2004-2005.”

وماذا عن أسوأ ذكرى؟

“اسوأ ذكرى في مسيرتي الكروية كتمت سقوط الصام الى الجهوي الأول وقبلها وفاة حارس العتاد المرحوم بختاوي في مباراة غالي معسكر وحينها فقد السريع كل شيء بالنظر للدور الكبير الذي كان يلعبه المرحوم حيث كان بالاضافة لمهمته كحارس عتاد بمثابة المدرب والمسير والمسعف والأخ ويمكن القول بان الصام راحت مع المرحوم بختاوي.”

هل صحيح أن فارس عانى في الصام وأطراف أرادت إخراجه من الباب الضيق ؟

“أي لاعب او مدرب يعاني في فريقه الأصلي فلقد مررت بمراحل صعبة في سريع المحمدية بعدما عملت بعض الأطراف على إخراجي من الباب الضيق لكن الحمد لله التاريخ انصفني وعدت من الباب الواسع.”

ما هو أفضل مدرب بالنسبة لك ؟

“بالنسبة لي يبقى المدرب الحاج عبد الله مشري هو الأفضل على الإطلاق وذلك طبعا مع كامل احتراماتي لكل المدربين الذين تعاملت معهم في أندية مختلفة.”

وفي رأيك أفضل رئيس؟

“اعتقد ان الرئيس الحالي للصام مومن بوصوار هو الافضل ممن تعاملت معهم في مسيرتي كمدرب ، وذلك بالنظر للتفاهم الكبير بيننا خاصة وأنه يمتلك قبعتي الرئيس والمدرب بالاضافة لتوفيره كل شيء لي وللاعبين من اجل النجاح ، وبالمناسبة أشكره على كل ما قدمه من تضحيات في عز الأزمة والعراقيل من أجل ان يحقق السريع الصعود وكل ما اتمناه ان يلقى الدعم من للسلطات على وجه الخصوص.”

بماذا تريد أن تختم هذا الحوار ؟

“أود أن أشكر جريدة “بولا” التي منحتني فرصة فتح قلبي وكشف العديد من الأسرار ، كما أتمنى أن يعود سريع المحمدية فريق القلب لمكانته الطبيعية في الرابطة الثانية في القريب العاجل سواء كنت مدربا أو لا ، فالصام لا تستحق هذه الوضعية وحان الوقت لتدخل السلطات للمساهمة في عودة الصام مع الكبار.”

حاوره: الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى