بوعمامة لعلى (مدرب رائد القليعة): “قدمنا موسما إستثنائيا و نستحق الصعود”
في موسم كروي شهد تقلبات وصراعات محتدمة على المراتب الأولى، برز فريق رائد القليعة كأحد أبرز الأسماء التي لفتت الأنظار ضمن بطولة رابطة تيبازة الولائية، بفضل الأداء المتميز والنتائج الإيجابية التي وضعته في قلب سباق بلاي أوف الصعود. بقيادة المدرب المحنك بوعمامة لعلا، استطاع الفريق أن يعيد الروح إلى مدرجات القليعة ويبعث الأمل في نفوس عشاقه. وللوقوف عند تفاصيل هذا الموسم الناجح، وكشف كواليس التحضيرات والطموحات المستقبلية، كان لنا هذا الحوار مع المدرب الشاب بوعمامة لعلى، الذي فتح قلبه وتحدث بصراحة عن كل ما يتعلق بالفريق، من الإنجازات إلى التحديات:
بدايةً، كيف تقيم مشوار رائد القليعة خلال هذا الموسم في البطولة الولائية؟
“المشوار كان ناجحاً بكل المقاييس. الفريق قدّم أداءً ثابتاً منذ الجولات الأولى، ونجحنا في فرض أسلوب لعبنا حتى ضد أقوى الفرق.”
ما هي أبرز المحطات التي شكلت منعطفاً في هذا المشوار؟
“الفوز في أولى الجولات خارج الديار كان نقطة تحوّل، أعطى اللاعبين ثقة كبيرة، ومن ثم تتابعت النتائج الإيجابية.”
ما السر وراء النتائج القوية التي حققتموها هذا الموسم؟
“السر يكمن في الانضباط، روح المجموعة، و كذالك المسيرين على رأسهم فضيل عباس و كذلك محمد حضري الذين كانوا واقفين على كل صغيرة و كبيرة و كنا كعائلة واحدة الحمد لله.”
هل هناك أسماء معينة تألقت بشكل خاص؟
“الفريق كله كان في المستوى، لكن لا يمكن إنكار أن بعض العناصر الشابة مثل الحارس حبيب و محمدي أبانت عن نضج كبير. و كذلك اللاعبين ذوو خبرة مثل محمد بوسرية و سالم و قريش ياسين و بوڨاش الذين ساعدوا المجموعة بخبرتهم في المستطيل الأخضر.”
نأتي الآن إلى النقطة المؤلمة ،خسارة الصعود في نهائي البلاي أوف. كيف كان وقعها عليكم؟
“كانت صدمة كبيرة، خاصة أننا كنا نطمح للصعود بشدة. لكن كل الأمور كانت ضدنا للأسف الشديد واجهنا صعوبات كبيرة.”
هل تعتقدون أن الفريق كان يستحق الصعود؟
“بدون أدنى شك. ما قدمناه على مدار الموسم يؤهلنا للصعود، لكن للأسف الأمور لم تسر كما تمنينا في المباراة الحاسمة.”
ما هو المطلوب اليوم لتطوير التحكيم في هذا المستوى؟
“التكوين المستمر، مراقبة الأداء، وربما إدخال تقنيات بسيطة للمساعدة في اتخاذ قرارات أكثر دقة.”
كلمة أخيرة…
“أشكر كل من وقف مع الفريق طيلة الموسم، و شكر كبير للإدارة و كل محيط الفريق و إلى اللاعبين خاصة، و شكرا لجريدتكم المحترمة على مواكبة الرياضة و الرياضيين.”
حاوره: سنينة. م
