بولا تطلق حملة تحسيسية
لا مجال للحديث عن الرياضة معا…لنقضي على الكورنا كفانا استهتارا …نحن امام وباء قاتل. لا صوت الآن في العالم يعلو فوق صوت “كورونا”، الفيروس الذي يهدد جميع الرياضات بالتأجيل أو الإلغاء أو منع المناسبات الكبرى من دخول الجماهير.
وبدأ ظهور الفيروس في مدينة ووهان الصينية، وانتشر بشكل واسع في عديد من الدول أخيراً، مع الانتشار السريع لـ”فيروس كورونا”، الذي بدأ من مدينة “ووهان” التابعة لمقاطعة “هوبي” الصينية، بنهاية العام الماضي، ألغيت العديد من الفعاليات الرياضية العالمية، فيما قامت بعض الاتحادات الدولية بنقل استضافة الأحداث الرياضية إلى بلدان أخرى، وهو “النفق المظلم” الذي تمر فيه دول العالم بمعركتها الصعبة مع تفشي “الفيروس المستجد”، و ضرب الكورونا، الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، حيث إنها اللعبة ذات الشعبية الأولى في العالم، وبذلك بتعليق النشاط الرياضي في عدد من الدول حول العالم، القارية التي علقت النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا، ويأتي في المقدمة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتعليقه لمسابقتي دوري الأبطال، والدوري الأوروبي لأجل غير مسمى، ومن الدول التي تشارك في مسابقات الـ UEFA إنجلترا، والتي تمتلك أقوى مسابقة دوري لكرة القدم في العالم، حيث قامت بتأجيله أيضاً، بالإضافة لتعليقها كافة الأنشطة الرياضية الأخرى، خوفًا من هذا الوباء، كما علق كل من الاتحاد الإيطالي والإسباني والألماني والفرنسي والهولندي والبرتغالي، نشاط كرة القدم في البلاد، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين واللاعبين من وباء كورونا المستجد. كما قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تأجيل الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقة المؤهلة لأمم أفريقيا بالكاميرون 2021، لنفس الأسباب ولا يعلم أحداً حالياً مصير بطولتي دوري الأبطال وكأس الكونفيدرالية والذي أصبح غامضاً. ومن أبرز الدول الإفريقية التي علقت النشاط الرياضي بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص خوفًا من كورونا، المملكة المغربية التي أوقفت لأجل غير مسمى ومصر التي أوقفته لمدة أسبوعين، بالإضافة لكل من الجزائر والسنغال والسودان. وهذا ما يحتم علينا وضع اليد في اليد من أجل تجنب الكارثة العظمى والخطر المحدق بنا من كل جانب بسبب هذا الفيروس، ولنتبع معايير السلامة وكذا كل إجراءات الوقاية من هذا الوباء الفتاك، لنضع اليد في اليد من أجل تجاوز هذه المحنة…