بولحفة امحمد الحبيب حارس مرمى فريق سريع آمال المحمدية: ” كورونا أوقفت كل النشاطات الرياضية لكنني استطعت مواصلة تدريباتي الفردية “
بداية من هو بوحلفة ؟
” السلام عليكم أخي أسامة أنا متحمس كثيرا لإستضافتي و المشاركة معك في هذا الحوار الصحفي وشكرا جزيلا لك ، معكم بولحفة أمحمد الحبيب من مواليد 22/09/2004 أقطن ببلدية المحمدية التابعة لولاية معسكر ، ألعب كحارس مرمى في صفوف فريق سريع المحمدية u17″.
متى التحقت بفريق سريع المحمدية ؟
” دخلت هذا الفريق منذ صغري كنت أحب كثيرا كرة القدم ، كما أنني كنت أشاهد المباريات وكانت تعجبني طريقة لعب اللاعبين والروح الرياضية التي بينهم”.
متى كانت أولى خطواتك؟
” ألهمتني نفسي بالدخول إلى كل عالم كرة القدم واللعب ، كما كنت أشاهد اللاعبين سنة 2018 مع فريق سريع المحمدية “.
من ساعدك في دخول عالم المستديرة؟
” ساعدني في دخول عالم الساحرة المستديرة والدي و سندي حفظه الله “.
لماذا اخترت فريق المحمدية ؟
” بعدها التحقت بفريق سريع المحمدية بعد أن اختارني الشيخ مجيد مهدي الذي أعجبته طريقة لعبي و التصديات في الملاعب ،حيث طلب مني الإنضمام إلى فريق أصاغر سريع المحمدية “.
هل واجهتك صعوبات معهم؟
” مع البداية واجهت بعض الصعوبات في إنقاص الوزن والتأقلم مع الفريق و التعود على حراسة مرمى كبير، لكن الحمد لله مر كل شيء بسلام بالإجتهاد في التدريبات و حضور جميع الحصص التدريبيةن وعدم الغياب ، جعلني متأقلما مع الفريق وطريقة لعبي “.
ما هو الفريق الذي تريد الإلتحاق به في الموسم القادم ؟
” لوأتيحت لي الفرصة أريد الإنضمام إلى الفريق الوطني الجزائري، لأنني أحببته كثيرا ،لكن ذلك ليس سهلا ، يجب الإجتهاد أكثر في الملعب و خاصة التدريبات والثقة في النفس التي تلعب دورا كبيرا في نفسية اللاعب أيا كان ” .
لماذا بقيت طول هذه الفترة مع نفس الفريق؟
” كما قلت لك كان التحاقي بسريع المحمدية اختيارا جيدا لي ،لأنه كان معي أصدقائي يساندونني في الملعب، وكان اللعب معهم جميلا خاصة المدرب مجيد مهدي الذي ساعدني على التأقلم في الملعب وأدخل الثقة في نفسي، أشكره كثيرا ولا أنسى خيره “.
هل استطعت التأقلم مع الفريق ؟
” في البداية كانت لدي صعوبات في حراسة مرمى كبير لكن مع التدريبات مع الشيخ برابح و الحارس بن يطو يوسف ، الحارس الذي يلعب معي في الفريق كنا نعمل باجتهاد و قوة لتحسين مستوانا ، لأننا كانت لدينا مباريات صعبة لكن بعد العمل القوي ، و اجتهاد اللاعبين حققنا انتصارات كثيرة على فرق مختلفة وذلك الشيء الذي جعلني أبقى مع فريقي ،وحبي للاعبين الذين هم مثل إخوتي ،و المدرب الذي يثابر من أجلنا لتحقيق أهدافنا وتحسين مستوانا في اللعب “.
كيف كانت فترتك في الأصاغر؟
” لقد كانت فترة لعبي مع أصاغر المحمدية فترة مسلية كثيرا ، أحببتها حبا جما، وكذلك الانسجام مع اللاعبين و التعرف عليهم، ذلك يربط علاقة أخوية بين الفريق ونصبح عائلة واحدة “.
هل جاءتك عروض من فرق أخرى؟
” في هذه السنة 2021 تم استدعائي إلى فريق سيدي عبد المومن الذي سوف ألعب معه ، وإن شاء الله تكون سنة جيدة مع الفريق “.
ما هي طموحاتك المستقبلية ؟
” حلمي أن أصبح مثل حارس برشلونة وفريق ألمانيا (مارك أندري تير شتيغن) ،حيث أصبحت أقلده في التصديات ،كانت تعجبني تصدياته والقفزات الهوائية فصرت أرتكز على خطواته ومتابعة تصدياته وأتعلم منه”.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
“إذا جاءتني الفرصة أختار أوروبا لأنها تمتاز بفرق قوية و ممتازة ،وحلمي اللعب هناك في فرق محترفة ولاعبين محترفين “.
لماذا توقفت هذا الموسم ؟
” توقفت هذا الموسم بسبب دراستي لم أكن مهتما بها جيدا ،فاضطررت إلى التوقف عن اللعب وكذلك كوفيد 19 الذي أوقف جميع الفرق وحرمني من العودة إلى أرضية الميدان و اللعب مع فريقي “.
أهدافك المستقبلية ؟
” هدفي كما قلت أريد أن أصبح حارس مرمى محترفا مع فريق محترف و قوي إن شاء الله، ذلك بالإجتهاد في أرضية الملعب و حضور جميع الحصص التدريبية والثقة الكبيرة في النفس ، ومن أهدافي في المستقبل الدخول للمنتخب من الباب الواسع و لما لا تحت قيادة الميسترو جمال بلماضي “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
“أسوأ الذكريات في كرة القدم عندما خسرنا كأس الجزائر ، أمام فريق بن عكنون ،كانت مباراة جيدة لكن حالفنا الحظ وخسرنا ولكن أنا فخور جدا بالوصول واللعب مع فريقي مباريات جميلة وحب بين اللاعبين و الروح الرياضية “.
ما هو فريقك المفضل ؟
” أنا كحارس أشجع الفريق المحلي فريق سريع المحمدية، والفريق العالمي فريق ريال مدريد النادي الملكي. ” .
هل أثرت عليك جائحة كورونا؟
” عند ظهور وباء كورونا كانت أسوأ لحظة في حياتي ،لأنني توقفت عن التدريبات و اللعب، لكن واصلت اللعب في الملاعب الصغيرة والتدريبات فيها ولكن الأفضل التدريبات في الملاعب مع الإصغاء لنصائح المدربين لأن ذلك يولد في النفس ثقة كبيرة “.
هل لديك مشاريع بعد نهاية هذا الكوفيد؟
” إن شاء الله العام المقبل سوف أذهب إلى فريق سيدي عبد المومن casa u19 ، و أواصل مشواري الكروي معه، وأتمنى أن يكون مشوارا جميلا مليئا بالفوز في المقابلات وأنا واثق من أنه سوف يكون موسما حاسما إن شاء الله”.
كلمة ختامية؟
” مع نهاية وختام هذا الحوار الصحفي الرائع والشيق مع الصحفي أسامة شعيب والمحترم ، ما علي إلا أن أشكرك جزيل الشكر على هذه الالتفاتة والاستضافة الطيبة والجميلة ،و أود أن أخص بالذكر والشكر والعرفان والتقدير والاحترام لكل من يتمنى الخير والنجاح لي في مشواري الكروي من عائلتي الكريمة والمحترمة ، إلى كل أصدقائي و زملائي. كان معكم بولحفة أمحمد الحبيب إبن المحمدية(معسكر) ، دمتم في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة من الله تعالى وبركاته “.
أسامة شعيب