حوارات

بوهند زكرياء حكم على مستوى الرابطة الولائية لسيدي بلعباس: “التحكيم في بلعباس مدرسة يحتذى بها و حلمي إدارة لقاءات المحترف الأول”

بداية هلا عرفت نفسك للجمهور الكريم؟

” بوهند زكرياء من مدينة سفيزف بالغ من العمر 24 سنة حكم ولائي تابع للرابطة الولائية لسيدي بلعباس”.

كيف تقضي وقتك في مثل هذا الوضع الوبائي؟

“أقضي وقتي في هاته الفترة الاستثنائية في التدريبات الفردية في الغابة و ممارسة كرة القدم بين الأحياء و التفرغ للعبادة، مع أخذ الوقاية كأولوية لأنها تبقى خير من العلاج و ربي يرفع علينا هذا الوباء إن شاء الله”.

سؤال تقليدي، كيف جاءت فكرة اختيار مجال التحكيم؟

“جاءت فكرة اختياري للتحكيم بسبب حبي للرياضة و لكرة القدم منذ الصغر حيث كنت لاعبا و بمتابعتي للمباريات كنت أعجب بالحكم و كنت أتمنى أن أصبح حكما و أذهب بعيدا في سلك التحكيم لما لا”.

من أكثر شخص ساعدك وشجعك على المواصلة في سلك التحكيم؟

“عدة حكام ساعدوني على الاستمرار و مواصلة التحكيم و كذلك بعض اللاعبين”.

متى أدرت أول لقاء لك كحكم؟

“أول لقاء لي أدرته كحكم كان في فيفري 2017 في ملعب الإخوة الثلاثة عماروش (بولوندري) بسيدي بلعباس”.

كيف تم قبولك من طرف الرابطة الولائية لكرة القدم لسيدي بلعباس؟

“تم قبولي بشكل عادي بعد أن تقربت من مكتب الرابطة الولائية لسيدي بلعباس أين وجدنا ترحيبا من الإداريين و نشكر كل عمال الرابطة على حسن استقبالنا”.

أصعب شيء في سلك التحكيم هي الاختبارات البدنية، هل شكل لك تجاوزها عائقا؟

“أصعب شيء في التحكيم أن تكون ذو لياقة عالية و الحمد لله لم يكن لي مشكل من هذا الجانب خلال إدارتي للمباريات، إلا أن الامور صعبت مع هذا الوباء”.

كم أدرت هذا الموسم من مباراة؟

“أدرت عدة مباريات هذا الموسم إلا أني توقفت مع توقف النشاط الرياضي بسبب الوباء”.

ما هي أصعب مباراة أدرتها حتى الأن؟

“كل المباريات التي أدرتها سادتها الروح الرياضية ولم تكن لي أي صعوبة و الحمد لله”.

كيف تتعامل مع المباريات خاصة أن الضغط كله يكون صوب الحكم؟

“أتعامل مع المباريات بشكل عادي حيث أركز على كيفية تسيير المباراة و فقط مع الصرامة ، وكل طرف ينال حقه في إطار تطبيق القوانين”.

كيف ترى مستوى التحكيم الجزائري عامة وعلى مستوى الرابطة الولائية لسيدي بلعباس؟

“مستوى التحكيم الجزائري عامة يبقى في المستوى فأغلب الحكام يتمتعون بالمستوى الدراسي العالي و الشخصية و اللياقة الجيدة، أما على المستوى الولائي فالتحكيم في المستوى و يعد من أحسن مدارس الحكام ، بفضل جهود الأساتذة و المسيرين الذين يسهرون على كل صغيرة و كبيرة في تأطير الحكام الشبان والرقي بهم لأعلى مستوى و لما لا يصبحون مستقبلا من الحكام المتميزين وطنيا و قاريا”.

ما هي أهدافك المستقبلية؟

“أهدافي المستقبلية الوصول لمستوى عال في التحكيم و إدارة مباريات في المحترف الأول و الثاني و كل هذا يأتي بالعمل و الدراسة”.

من هو قدوتك في مجال التحكيم محليا ودوليا؟

“قدوتي في مجال التحكيم هو الحكم الفيدرالي أستاذنا و الشيخ الفاضل الحكم زرهوني عباس ابن مدينة سيدي بلعباس، الإنسان الخلوق و الطيب الذي يساعدنا في كل شيء و أتمنى السير على خطاه. وبالمناسبة أتمنى له كل التوفيق في حياته”.

كلمة أخيرة؟

“أشكر الأخ والشيخ مراسل جريدة “بولا” على استقبالنا و الاستماع لنا ،و إن شاء الله ربي يرفع علينا هذا الوباء وكل شيء يرجع كما كان و ربي ينجح تلاميذ البكالوريا و اللاعبين و الحكام ، و أتمنى عودة النشاط الكروي وعودة الحيوية للمدرجات التي اشتقنا لها في كنف الروح الرياضية العالية ، فكرة القدم في الأخير مجرد لعبة و شكرا”.

حاوره: سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى