بيتكوفيتش سيجهز كل أسلحته تحسبا لتصفيات المونديال
يستعد منتخب الجزائر للعودة إلى الساحة الدولية في شهر مارس المقبل، حيث يخوض مواجهات حاسمة في إطار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. يلتقي “محاربو الصحراء” تباعًا مع كل من بوتسوانا وموزمبيق ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من المجموعة السابعة. المنتخب الجزائري، الفائز سابقًا ببطولة كأس الأمم الأفريقية، يتصدر جدول ترتيب مجموعته مناصفة مع منتخب موزمبيق، حيث حقق 9 نقاط من 3 انتصارات وخسارة واحدة. تعكف الطاقم الفني بقيادة المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش على التحضير الجيد لهذه المواجهات الحاسمة، بهدف ضمان تأهل المنتخب إلى النهائيات العالمية.من المنتظر أن تشهد تشكيلة منتخب الجزائر عودة ثلاث أوراق رابحة في خط الوسط، وهم حسام عوار وإسماعيل بن ناصر وهشام بوداوي، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.
حسام عوار اللاعب المهم في حسابات المدرب
نجم فريق الاتحاد السعودي، لم يشارك في المباراتين الأخيرتين للمنتخب الجزائري أمام غينيا الاستوائية وليبيريا بسبب الإصابة. يُعد خريج مدرسة شبان نادي ليون الفرنسي ورقة رابحة في خطط المدرب بيتكوفيتش، حيث يعتمد عليه بشكل خاص في عملية بناء الهجمات. حسام عوار لديه في سجله 13 مباراة مع “الخضر” ضمن مختلف المسابقات، سجل خلالها 5 أهداف، ويعتبر عودته إضافة قوية لتشكيلة المنتخب.
بن ناصر الحلقة المفقودة
لاعب وسط ميلان الإيطالي، ينتظر عودته لأجواء المنافسات انطلاقًا من بداية العام الجديد، حسبما كشفت مصادر إعلامية متنوعة. تعرض بن ناصر لإصابة في شهر سبتمبر الماضي على مستوى ربلة ساقه، مما أجبره على إجراء عملية جراحية. صاحب الـ26 عامًا خاض 50 مباراة مع منتخب الجزائر في مختلف المسابقات، أسهم خلالها بـ7 أهداف بين صناعة وتسجيل، وعودته ستكون دفعة قوية لخط وسط المنتخب.
بوداوي لمواصلة التألق
نجم فريق نيس الفرنسي، منعه الإصابة أيضًا من المشاركة مع منتخب الجزائر خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة. بات بوداوي لاعبًا مهمًا في حسابات المدرب بيتكوفيتش، نظرًا للأدوار التكتيكية الهامة التي يقوم بها في مركز خط الوسط. سبق للاعب بوداوي أن مثّل منتخب الجزائر في 19 مناسبة سابقة، لكنه لم ينجح في ترك أي بصمة تهديفية حتى الآن. تُعد عودة هؤلاء اللاعبين إضافة قوية لمنتخب الجزائر، ما يعزز من حظوظ الفريق في تحقيق نتائج إيجابية خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم. يعكف المدرب بيتكوفيتش على إعداد خطة محكمة للاستفادة من إمكانات هؤلاء النجوم وضمان التأهل إلى النهائيات العالمية. في الختام، يبقى الأمل معقودًا على المنتخب الجزائري لتحقيق النجاحات وإسعاد الجماهير المتعطشة لمتابعة إنجازات “محاربي الصحراء” على الساحة الدولية. ستكون المباريات المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرات الفريق واستعداده لتحقيق الأهداف المنشودة.
خليفاوي مصطفى