بطولة القسم الجهوي الأول “شباب تخمارت 2 – 1 وفاق تيغنيف ” الوفاق يسقط في د99 ..
أثارت النتيجة النهائية في قمة الجولة ضمن بطولة القسم الجهوي الأول بين شباب تخمارت و الرائد وفاق تيغنيف سخط وفد الزوار الذين حملوا حكم المواجهة حملات إسماعيل مسؤولية التعثر بفضل قراراته القاسية و الغريبة في نفس الوقت و التي أعاقت مردود أشبال المدرب بن نعوم الذين كانوا الأقرب للفوز لولا بعض المعطيات التي كانت ضد الرائد و التي أثرت كثيرا في تحديد النتيجة النهائية التي نصبت الشباب المحلي رائدا جديدا للبطولة، المواجهة أدارها الحكم حملات إسماعيل بمساعدة كل من سليماني و حملات عبد القادر بالإضافة إلى مراقبين في صورة خلف الله و بن صادق.
ركلة جزاء في د75 و 10 دقائق إضافية
يبدو و أن هدف السبق لفريق وفاق تيغنيف عن طريق عماير في د49 كان سما قاتلا حيث إنقلبت الأمور و تمكن الشباب المحلي من معادلة الكفة ليتوصل اللعب و تحمل الوفاق كل أنواع الضغوطات خاصة قرارات الحكم أين أعلن عن ركلة جزاء في د75 غير واضحة حب تصريحات وفد الوفاق تولى تنفيذها حملات و الحارس مغربي سنوسي تصدى لها ببراعة، الوقت القانوني إنتهى بالتعادل هدف في كل شبكة حينها أضاف الحكم إسماعيل حملات قرابة عشرة دقائق حسب ما صرح به مرة أخرى وفد الوفاق و هي المدة التي كانت تبدو كافية لتوقيع هدف الفوز الذي جاء في وقت قاسي و في ظروف صعبة كلها إجتمعت لتنصيب الشباب المحلي رائدا جديدا.
الوفاق مستهدف وسيناريو مدريسة يعود إلى الأذهان
مواجهة شباب تخمارت أمام وفاق تيغنيف أعادت إلى الأذهان مواجهة أولمبيك مدريسة بملعب هذا الأخير منذ جولات فقط والتي شهدت ظروف صعبة بداية من السماح للجمهور بمتابعة اللقاء من على المدرجات رغم أن البرمجة كانت تسمح بحضور خمسة مسيرين فقط من كل فريق. كما أن الوفاق كان متفوقا بهدف دون من توقيع عبيد ليضيف حكم المباراة تسعة دقائق كانت كافية لمعادلة الكفة وهو ما حدث فعلا.
هل ستتدخل الرابطة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟
في ذات السياق، تأمل كل الفرق المرشحة لخطف التأشيرة الوحيدة للصعود أن تتخذ رابطة سعيدة الجهوية قرارات لإنصاف النوادي التي عانت وتعاني من ظروف قاسية أفقدتها مكانتها من صدارة الترتيب بالنظر إلى المعطيات الصعبة التي حددت وتحدد مصير الفرق المرشحة للصعود أين عانى فريق وفاق تيغنيف هذا الموسم كثيرا، وتأمل إدارته من الرابطة المعنية التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه رغم التأخر المسجل قبل جولات قليلة عن نهاية المنافسة.
أحمد درعي
