حوارات

الكاتبة منار عميري رسامة وكاتبة ناشئة ومؤلفة أبيات شعرية : ” شاركت بعدة أعمال فنية  خلال فترة الحجر و رسمت جداريات للتوعية ضد الكوفيد “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” أنا منـار عمري صاحبة 18 ربيعا من مواليد 30 أوت 2003 من ولاية قالمة بلدية بوعاتي محمود، أدرس السنة الثانية ثانوي شعبة آداب و فلسفة، رسامة و كاتبة “.

كيف حالك أستاذة  ؟

” بخير و الحمد لله”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأتها في سن مبكرة أكتب وقت فراغي كل ما يخطر على بالي و الفضل يعود إلى والدتي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم هي كذلك تؤثر على كل كاتب و تختلف فأنا كفنانة تشكيلية يصيبني إلهام عميق ممزوج بين الكتابة و الرسم”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” روايات و كتابات أمي، فقد كنت أغوص في بحر عميق عندما أقرؤها و كانت بداية مشواري “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” الفكر العربي متميز و ليس له حدود و أنا أفتخر بكوني عربية مسلمة”.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت لأمي وتأثرت بها و أيضا تأثرت بكتاباتي فكلما أكتب أضيف لنفسي المزيد “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

”  نعم أكتب لنفسي فقط و في كل كتاباتي أترك بصمة لنفسي”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” معظم كتاباتي شعر و قصص قصيرة أهمها شعر في ليل ساجي،  أماه، خِلتُ”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” روايتي تحت عنوان ” القضية الأخيرة ” قيد الكتابة  و قريبا إن شاء الله ستكون مفاجأة كبيرة “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في العديد من الكتب الورقية و الإلكترونية منها، كتاب ورقي “هواجس بالية” وقد تم صدوره  و أيضا كتاب “هلوسات آسرة”  الورقي قريبا إن شاء الله ،و الالكترونية كتاب “كيان” و “صمتا” .

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” العمل الذي أكسبني شعبية كتبي التي شاركت فيها و التي أشرفت عليها ،و ما أكسبني شعبية أكثر هو الرسم “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” اكتب منذ 5 سنوات “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” أغلبية المسابقات التي شاركت فيها كانت للفن التشكيلي “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” أشرفت على كتب ورقية و إلكترونية منها كتاب “ورود ذابلة” و كتاب “حبر العشاق” ، و كتاب “فراشة الربيع” أما الكتاب الورقي الذي أشرفت عليه مع والدتي تحت عنوان “القلب الجريح” سيصدر قريبا إن شاء الله “.

ما هي الجرائد والمجلات لتي شاركت فيها؟

” بولا هي أول جريدة أشارك معها “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أولا الدراسة طبعا ، و أنا فنانة تشكيلية أقضي معظم وقتي في رسم لوحاتي الفنية زيادة على ذلك أصمم أغلفة الكتب الورقية و الإلكترونية “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” وفقني الله و الحمد لله و بمساعدة والداي حفظهما الله “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” مع وجود كُتاب و شعراء فللأدب مستقبل زاهر”.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” دوره هو تنمية عقول الناس وتحبيبهم في اللغة العربية “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” مشاريعي القادمة أن أحقق حلم أمي بطبع كتابنا معاً،  و أنهي كتابة روايتي و وأقيم  معرض للوحاتي الفنية “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

”  الرسم  و التصوير “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

”  أمي و لها كل الفضل “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” أكتب روايتي بكل حب و ثقة “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” نعم و لما لا مستقبلا إن شاء الله يا رب “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” أنصح كل فتاة و شاب يملكون مواهب، أطلقوا العنان لأقلامكم و اخرجوا للعالم لإثبات أنفسكم فالحياة صعبة ولا مكان للضعفاء  “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” طموحاتي كبيرة فأنا في بداية مشواري “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” احملوا الأقلام و إلى الأمام و عبروا عن ما بداخلكم “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أسوأ ذكرى هي يوم وفاة جدي و جدتي في نفس اليوم ،و أجمل  ذكرى هي مشاركتي في مسابقة وطنية للفن التشكيلي “أزهار مارس”بولاية سطيف  “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

“الكاراتي”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم طبعا أحب كرة القدم  “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” فريق منتخبنا  الوطني “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” يوسف بلايلي “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“هي جائحة أثرت على العالم بأكمله “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

إغتنمت وقت الحجر في الرسم و الكتابة “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” طبعا للحفاظ على صحتي “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” حافظوا على صحتكم “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم شاركت بعدة أعمال فنية و قمت برسم جداريات لتوعية الناس من فيروس كورونا”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” مواقع التواصل الاجتماعي احتلت المرتبة الأولى في توعية الناس و إرشادهم “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” قبل كل شيء أشكر الله الذي وهبني و أعطاني القوة لأفجر طاقتي الداخلية  في الكتابة و الرسم ،و أعبر عن إحساسي بواسطتهما، كما كان الفضل لأمي و أبي فلقد سانداني و شجعاني كثيراً على بلوغ و تحقيق البعض من أحلامي و أنا سعيدة بهذا،  و أقدم شكري الخالص لكم لأنكم فتحتم المجال للمواهب و التعريف بها ، دوام التوفيق لي و لكم “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P