وداد تلمسان… تأجيل مباراة ” النهد” إلى غاية 12 أفريل
بعد إعفائها من المنافسة نهاية هذا الأسبوع، بسبب تأجيل الرابطة الوطنية لكرة القدم موعد المباراة التي كانت ستستقبل فيها وفاق سطيف لحساب الجولة 24، على خلفية انشغال النسر الأسود بمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، ستجد تشكيلة وداد تلمسان نفسها مرة أخرى مجبرة على عطلة إضطرارية. هذا بعدما أخرت الرابطة الوطنية لكرة القدم مباراة الجولة الـ 25 أيضا التي يتنقل فيها وداد تلمسان للجزائر العاصمة من أجل ملاقاة نصر حسين داي إلى غاية يوم 12 أفريل بدلا من الأسبوع المقبل
المباراة ستلعب في الظهيرة
وبالحديث عن المباراة، ينتظر أن تلعب في الظهيرة بما أن برمجة هذا اللقاء على أرضية ملعب 20 أوت يتطلب إجراءها في النهار بدلا من السهرة، لأن الملعب المذكور لا يتوفر على الأضواء الكاشفة، وهو ما يعقد كثيرا من مأمورية اللاعبين بسب الصيام، حتى وإن تعتبر هذه المقابلة شكلية لوداد تلمسان.
التشكيلة ستبتعد عن المنافسة لأسبوعين
بسب تأجيل مباراة وفاق سطيف التي كانت منتظرة نهاية الأسبوع بتلمسان إلى موعد غير معلوم ومباراة نصر حسين إلى الـ 12 من شهر أفريل، ستجد تشكيلة المدرب أحمد سليماني نفسها بعيدة عن المنافسة الرسمية لمدة 17 يوما. هي الفترة التي تعد جد طويلة حتى وإن كانت لا تضر بروح المنافسة عند العناصر. لا لشيء إلا لأن الفريق قد استسلم للسقوط نهائيا مما يعني أن اللقاءات المتبقية لا تعني له شيئا.
… ستدخل في عطلة مسبقة
والشيء الأكيد أن تشكيلة وداد تلمسان بعد هذه البرمجة ستدخل في عطلة قبل الأوان كون أنها لم تكن معنية بلقاءات الجولة 24 التي لعبت في اليومين الأخيرين، الأمر الذي من شأنه أن يتسبّب في حالة تسيّب كبيرة داخل المجموعة، لأن بقاء اللاعبين بعيدين عن المنافسة لمدة ليست بالقصيرة سيحول دون تدرّبهم بشكل جدي، خصوصا وأن المباريات المتبقية لهم ليست لها أي أهمية.
تعديلات على البرنامج التدريبي منتظرة
وبما أن تأجيل المنافسة قد تزامن مع دخول شهر رمضان الكريم، فإن الطاقم الفني سيقوم بتعديل على برنامجه التدريبي من خلال تمديد فترة الراحة، حتى يتسنى لأشباله قضاء الأيام الأولى من شهر رمضان رفقة ذويهم، خاصة وأن التدرّب بنفس الوتيرة السابقة لن يغيّر أيّ شيء، بما أن فريقه يعاني من كافة النواحي سواء الفنية، النفسية وحتى المالية. مع العلم أن التشكيلة قد استأنفت الأربعاء في حصة عرفت حضور 17 لاعبا فقط.
الرديف تعثر أمام وفاق سطيف
بعيدا عن أجيل مباراتي الأكابر، واجه رديف وداد تلمسان، عشية أول أمس، وفاق سطيف بملعب العقيد لطفي، في مباراة عرفت فوز الزوار بثنائية نظيفة. ليواصل بهذا الشبان سلسلة النتائج السلبية التي سجلوها والمتمثلة في تعادل مع ضيفه نادي باردو بنتيجة هدفين في كل شبكة في الجولة الماضية وكذا خسارة ثقيلة في الجولة التي سبقتها أمام فريق شباب شباب قسنطينة.
قنيش، شريف، بن العباس وطالبي شاركوا مع زملائهم
وبما أن فريق الأكابر لم يكن معنيا بالمنافسة فقد حاول مدرب الرديف نور الدين حوتي الاستنجاد بعناصره التي تمت ترقيتها إلى الفريق الأول في الأشهر الماضية على غرار اللاعب قنيش مرتضى، الظهير الأيسر شريف نسيم، بن العباس وطالبي، إلا أنهم عجزوا عن الإطاحة بالمنافس، الأمر الذي يفرض إعادة النظر في السياسة التي تنوي الإدارة اعتمادها والتي تهدف خلالها للاعتماد على لاعبي الرديف وأبناء المدرسة فقط.
ياسين
