المحلي

هشام بلحاج جلول (لاعب كوكب يلل): “نفتقد لكرة القدم لكن علينا الصبر والتضامن حتى تزول هذه المحنة ” 

تحدث مهاجم كوكب يلل هشام بلحاج جلول عن تطلعات فريقه فيما تبقى من الموسم خاصة بعدما كانت الهيئة الأولى في كرة القدم الفيفا قد أعلنت في وقت سابق عن ترحيبها باستكمال الموسم إذا ما تم التخلص فعليا من فيروس “كورونا”، وقال بأن هدفهم يبقى إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة بعد ضمان البقاء ولم لا تحقيق الصعود الذي يبقى هدفا لا بد من المنافسة عليه إلى آخر جولة .

بداية، كيف تقضي يومياتك مع الحجر الصحي؟

“نحن لا نختلف كثيرا عن بعضنا البعض في هذه الظروف فأنا وعائلتي مثل البقية ملتزمين بالحجر الصحي ولا نغادر المنزل كثيرا لأن الحذر مازال مطلوب، الأيام بالنسبة لي أصبحت تتشابه اقضي فترة التدريبات لأنها واجبة أما الوقت المتبقي فأقضيه في المنزل بين برامج التلفزيون، مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، كما أتواصل مع أصدقائي عبر الهاتف أو “المسنجر”.”

كيف تتعامل مع التدريبات في الوقت الراهن؟

“نفس الشيء لقد قلت لك الأيام تقريبا تتشابه وكذلك الحال مع التدريبات، أنا أسعى جاهدا من أجل تطبيق البرنامج ومحاولة الحفاظ على لياقتي البدنية قدر الإمكان من خلال القيام بجميع التمارين إضافة إلى ممارسة الركض، البرنامج لم يتغير فقط هناك بعض الاستشارات من المدرب والمحضر البدني لذا فأنا أتعامل مع التدريبات مثلما تعاملت معها من أول يوم للحجر”.

صراحة ألم يتسرب الملل والروتين إلى نفسيتك جراء هذه الوضعية؟

“بالنسبة لي أنا على أحسن ما يرام ما زلت أملك حيوية كبيرة وأنا أقوم بالتدريبات وهو ما ساعدني حتى على التخلص من بعض الوزن الزائد وهذا بفعل البرنامج المطول للجانب البدني، كما أنني لست من الأشخاص الذين ينزعجون من البقاء في المنزل، ولم أجلس أيام طويلة مع عائلتي لذا فهذه فرصة جيدة”.

الفيفا كانت قد أعلنت عن استكمال الموسم، كيف ترى القرار؟

“أنا أضم صوتي لكل من يريد استئناف المنافسة لأنني لا أتوقع أن يكون هناك موسم أبيض والأكثر من ذلك أن نبقى فقط في المنزل منشغلين بالجانب البدني دون التدريبات الجماعية، وأرى أن الفيفا محقة في قرارها هذا خاصة وأنها أرفقت القرار بشرط التخلص التام من فيروس “كورونا” وهو ما يجب أن يحدث إذا ما تم استكمال الموسم”.

إذا ما تم استئناف المنافسات، ما هو طموحكم في البطولة؟

“رغم أننا بعيدين عن المنافسة لأكثر من شهر بسبب تعليقها إلا أننا لا نزال مركزين على أهدافنا وننتظر فقط الإعلان عن استئناف الموسم، نريد ضمان البقاء في أقرب فرصة بعدها سنحاول تسيير البطولة مباراة بمباراة وعيننا على إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة، ولم لا قلب الطاولة في الجولات الأخيرة و خطف بطاقة الصعود سيما و أن كل الأمور ممكنة بالنظر لتقارب مستوى الأندية” .

قد يكون طموحك الشخصي تسجيل الكثير من الأهداف، أليس كذلك؟

“أي مهاجم يريد إنهاء الموسم وفي رصيده عدد معتبر من الأهداف، أكذب عليك إذا قلت لك أنني أفكر بالعكس فطموحي يبقى تسجيل الأهداف لأن هذه وظيفتي فوق أرضية الميدان ولكن الأكثر أهمية بالنسبة لي هو مساعدة الفريق على تحقيق نتائج إيجابية سواء كنت أنا المسجل أو لا لأنه لا جدوى من التسجيل ثم خسارة النقاط”.

أنت قلت في البداية أن الحذر مازال مطلوب، ماهي رسالتك للجميع؟

“نعم الحذر مازال مطلوب لأني رأيت البعض في الأيام الأولى التزم بالحجر ثم بدأ في الخروج وكأننا تخلصنا من الفيروس، صحيح أن بلادنا لم تسجل إصابات مثل تلك التي نسمع عنها في الخارج والحمد لله ولكن إذا ما تم الاستهانة في هذا الوقت بالذات بالوباء فإن الأرقام قد تتضاعف وهو لا ما نتمناه”.

نور الدبن عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى