الطاقم الفني لإتحاد بلعباس  يرفع الوتيرة، يحفّز لاعبيه ويصرّ على الفوز في الداربي

يواصل إتحاد بلعباس تحضيراته الجادة بمركب 24 فبراير، استعدادا لمباراة هذا السبت أمام مولودية سعيدة، لحساب الجولة الثانية والعشرون من بطولة القسم الثاني هواة. هي المباراة التي يعوّل عليها كثيرا الطاقم الفني من أجل تأكيد نتيجة الجولة الماضية عندما عادت التشكيلة العباسية إلى السكة الصحيحة، واسترجعت نشوة الانتصارات.

التشكيلة استأنفت التحضيرات 

وقد تدربت تشكيلة المكرة يوم أمس بمعدل حصة بعد أن اكتفت أول أمس بحصة تدريبية واحدة فقط داخل القاعة نظرا لأجواء الطقس التي ميزت مدن الغرب، إلا أن الطاقم الفني فضّل برمجة حصتين يوم أمس، من أجل الاستعداد الجيد للمواعيد الرسمية المقبلة وخاصة لمباراة الجولة القادمة أمام مولودية سعيدة.

سمير والة يرفع وتيرة العمل

رفع سمير والة المسؤول الأول عن العارضة الفنية لإتحاد بلعباس وتيرة العمل خلال هذه الحصة التدريبية، وبرمج العديد من التمارين الشاقة من أجل تدارك النقائص المسجلة في اللقاءات السابقة، يوم أمس، رغم أن التشكيلة ستلعب مباراتها المقبلة يوم السبت المقبل.

ركز على الجانب البدني

وكان الطاقم الفني ركز على الجانب البدني خلال حصة أمس، من أجل تحسين هذا الجانب بعد النقائص التي ظهرت على بعض اللاعبين، الذين أصبحوا لا يقدرون على مواصلة اللعب بنفس الوتيرة طيلة التسعين دقيقة، كما حدث في المباراتين الأخيرتين أمام رائد القبة وجيل عين الدفلى، وهو ما دفع الطاقم لمراجعة حساباته..

“والة ودلهوم ” حفزوا أشبالهم

وقبل انطلاق الحصة التدريبية التي جرت صباح يوم أمس في مركب 24 فبراير، فإن دلهوم وسمير اجتمعوا بلاعبيهم قبل انطلاق تحضيراتهم، وقام بتحفيزهم من أجل مواصلة التحضير بنفس الإرادة والعزيمة، وتحقيق النتائج الإيجابية في اللقاءات المقبلة وخاصة في مباراة يوم السبت.

يصرّون على العودة تحقيق نتيجة إيجابية 

ومن خلال حديث الطاقم مع لاعبيهم، فقد اتضح أنه يصرّون على العودة تحقيق نتيجة إيجابية أمام المولودية سعيدة، في لقاء الجولة القادمة خاصة أن اللقاء يعتبر هاما لتشكيلة المكرة، التي ستطمح لتحقيق ثاني نتيجة إيجابية لها داخل قواعدها منذ انطلاق مرحلة الذهاب.

 ويريدون الإستثمار في مشاكل المولودية 

يعيش المنافس القادم لإتحاد بلعباس أوضاع صعبة جعلته يتخبط في مشاكل كبيرة وهو ما يجب على عناصر المكرة إستغلاله فالمنافس سيلعب دون روح لغياب الدعم والتحفيزات وكذلك عامل الإهمال الذي ضرب الفريق منذ مدة موازاة مع وضع النادي إلا أن أفضلية المكرة على الورق تبقى محفزا لتحقيق الفوز في الداربي .

م.ع