تخوفات من الانعكاسات السلبية للأزمة المالية
باتت تخوفات إدارة مولودية وهران منصبة حول الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق، وانعكاساتها السلبية على الأهداف التي سطرتها، خاصة وأن المولودية تتواجد في مرتبة مريحة وتسعى لإنهاء الموسم في أحسن مرتبة ممكنة والتنافس لما لا على إنهاء البطولة في “البوديوم”، ويتطلع مسيري المولودية لإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة على الرغم من المجهودات التي تبذلها إدارة شريف الوزاني.
” الحالة ما تشكرش” و باعتراف المسيرين
ومما لا شك فيه فإن الوضعية التي وصل إليها الفريق من الجانب المالي، قد وصلت لدرجة لا تبعث على التفاؤل، كما أن ” الحالة ما تشكرش ” وباعتراف المسيرين خاصة في الوقت الراهن حيث يتطلع الجميع لتحقيق أفضل النتائج الايجابية، وبالشكل الذي يسمح بتحقيق الأهداف في المنافسة، حتى وإن كانت المأمورية لن تكون سهلة خلال الجولات القادمة.
اللاعبون متمسكين بحبل الصبر
ويبقى العامل الأهم في معادلة قضية المستحقات المالية هم اللاعبين، الذي لازالوا متمسكين بحبل الصبر، وهذا من منطلق الثقة المتبادلة مع إدارة شريف الوزاني، بدليل أنهم لم يقوموا بأي تصرف سلبي خلال الفترة السابقة، حتى وإن كانت الإدارة تسعى جاهدة لحل هذا الإشكال.
الأمور تراوح مكانها
وعلى الرغم من أن إدارة المولودية وعلى رأسها المدير العام، شريف الوزاني قد دقت ناقوس الخطر، إلا أن الأمور لازالت تراوح مكانها وكأن الفريق الوهراني، يبقى حكرا على الإدارة فقط، في ظل تجاهل رجال المال والصناعيين للمولودية، وغير مبالين برغبة الحمراوة في إنهاء الموسم بقوة.