تخوّفات من عدم سماح الإمكانيات باحترام التدابير الوقائية
رغم أن الاتحادية الوطنية لكرة القدم مازالت لم تعلن بعد عن البرتوكول الصحي الواجب اتباعه عقب استئناف الموسم الكروي، بما أنها تنتظر الموافقة عليه من طرف وزارة الشباب والرياضة حسب البيان الذي نشرته مؤخرا على موقعها الرسمي، إلا أن البعض في مولودية وهران يبقى لديه فكرة أولوية عمّا سيتم العمل به في الفترة المقبلة، خصوصا وأن هذا البرتوكول لن يختلف كثيرا عن ذلك الذي اتبعته الأندية الأوروبية التي كانت قد باشرت تدريباتها سابقا.
إخضاع اللاعبين للتحاليل سيكون مكلّفا
وعقب إعطاء الضوء الأخضر لانطلاق التدريبات الجماعية من جديد، فستكون الأندية أمام حتمية القيام بعملية إخضاع جميع اللاعبين، أعضاء الطاقمين الفني والطبي، المسيرين وحتى المكلفين بالعتاد إلى تحاليل طبية، بغية التأكد من سلامتهم وعدم إصابتهم بفيروس “كورونا”، وإذا كانت هذه الخطوة أكثر من منطقية، بغية تفادي أي مفاجآت غير سارة، لكن الإشكال الذي يطرح نفسه هو هل ستقوى كامل الفرق على توفير الأجهزة المطلوبة في هذه العملية التي ستكون مكلفة من الناحية المادية؟، خصوصا وأنها ستجرى بصفة دورية طيلة فترة التحضيرات، وحتى أثناء عودة المنافسة الرسمية إلى نشاطها من جديد.
الكل يتمنّى مرافقة “الفاف” للأندية
وإذا كان الجميع يعرف بأن ثمة تباين في الجانب المالي بين الفرق الجزائرية، فتلك التي تسيّر من طرف شركات وطنية ستقوى على احترام أي تدابير وقائية يتم التشديد على العمل به، في حين أن باقي الأندية الأخرى التي تعاني من الجانب المذكور، فهي تتمنّى من القائمين على شؤون كرة القدم، وخاصة “الفاف” أن ترافقهم في هذا الظرف الاستثنائي، حتى تدفع بهم نحو احترام البرتوكول الصحي المنتظر الكشف عنه في قادم الأيام من جهة، ومن جهة أخرى لكي تتمكّن كذلك من الحفاظ على سلامة كامل العاملين في النادي.
اسلام.و