تربص نوفمبر خيّب كل الآمال … الفاف تمر إلى السرعة القصوى لضمان مزدوجي الجنسية
يبحث منتخب الجزائر، بعد مباراتين وديتين مخيبتين للآمال في فترة التوقف الدولي الأخيرة، عن دعم تشكيلته بأسرع وقت ممكن لاسترجاع بريقه المفقود خلال الفترة المقبلة. واكتفت تشكيلة المدرب جمال بلماضي بالتعادل بهدف لمثله أمام مالي، في حين سقطت بثنائية دون رد أمام السويد، خلال مباراتي التوقف الدولي في شهر نوفمبر الحالي، لتعود لنقطة الصفر بعد انتعاش لبضعة أشهر، لم يعرف فيه الجزائريون طعم الخسارة لـ6 مباريات متتالية (5 انتصارات وتعادل).
وكشفت مصادر إعلامية جزائرية أن محاربي الصحراء، وبقيادة جمال بلماضي، يبحثون ومن الآن عن رفع الرأس من جديد، بداية من العام القادم 2023، وذلك من خلال ضخ دماء جديدة في التشكيلة. وأوضح المصدر ذاته وجود تحركات مكثفة من طرف الاتحاد الجزائري في الآونة الأخيرة لمحاولة حسم الأمور مع لاعبين مزدوجي الجنسية يتقدمهم حسام عوار، وعناصر أخرى لم يتم الكشف عن أسمائها. وأكدت صحيفة جزائرية وجود حالة من الغضب لدى جمال بلماضي، من بعض ركائزه الأساسية التي خيبت آماله خلال موقعة مالمو أمام السويد، مما يفسر على سبيل المثال إشادته بآيت نوري الذي سينضم للمحاربين في شهر مارس القادم، ليكون أول منافس لرامي بن سبعيني في منصب الظهير الأيسر. وسيكون منتخب الجزائر على موعد مع مباراتين سهلتين على الورق، في شهر مارس، عند ملاقاة النيجر على مرتين في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 التي ستلعب في كوت ديفوار.
خليفاوي مصطفى