“تأجيل الأولمبياد قرار صائب وأناشد بتشديد الرقابة على الملاعب الجوارية”
أكد المدرب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة محمد قادة كراشاي، على ضرورة تشديد الرقابة على الملاعب الجوارية خلال هذا الأسبوع الحاسم من العمل على احتواء فيروس كورونا، مفيدا أن تعليمات الجهات الوصية، ضربت عرض الحائط في هذه الأوعية التي تواصل فيها نشاطات الجوارية للرياضيين الهواة و هو ما يعد مجازفة في هذا الظرف الحساس، مشيرا إلى أن احترام الالتزام في البيوت للحجر المنزلي هو الحل الوحيد كما كشفه جميع المختصين، داعيا سكان و هران إلى احترام تعليمة حظر التجوال الجزئي، حتى يتم احتواء الأزمة و محاصرة هذا الوباء الفتاك، و عن قرار اللجنة الأولمبية الذي يقضي بتأجيل الألعاب الأولمبية و البرالمبية بطوكيو أكد أنه كان صائبا و مدروسا خاصة في ظل فترة الحجر المتواصل و الذي يؤثر سلبيا على تحضيرات الرياضيين كافة، مثنيا في نفس الوقت على مواصلة الرياضيين الاحتفاظ بتأهلهم و هو ما يمنحهم الوقت الكافي للتحضير لأكبر موعد رياضي في العالم . ويعد المدرب الوطني محمد قادة كراشاي واحد من كشافي المواهب لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مثلما سبق له أن كان أحد عدائي هذه الفئة في صنف ضعاف البصر في 100 و200 متر حيث حقق الحد الأدنى للمشاركة في أولمبياد آثينا 2004 دون المشاركة فيها ليشق طريقه كمدربا في هذه الفئة ومهندسا لعدة ألقاب عالمية وبرالمبية وحتى قارية بمجموع 10 ذهبيات عالمية، 6 فضيات عالمية وبرونزية، ذهبيتين، فضيتين و3 برونزيات في الألعاب البرالمبية 5 ذهبيات، 4 فضيات 3 برونزيات في المنافسات الإفريقية. قادة في اتصالنا به، أكد أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تبقى الأحسن على كافة الأصعدة في رياضة الجزائرية إلا أنها لم تنل حقها بعد، متابعا: “على مستوى الوزارة و الاتحادية هذه الفئة تلقى الرعاية اللازمة لكن محليا تعاني كثيرا، على مستوى وهران مثلا مركب ميلود هدفي لا يليق باسم قيصر الكرة الافريقية و لا يليق بمكان تتدرب فيه أبطال عالمية فهو يصلح لكل شيء إلا لممارسة الرياضة، طرقنا كل الأبواب لكننا لا نزال نتخبط بين البلدية و ديجياس و الجميع تهرب من مسؤولية تهيئته، انعدام الامكانيات المادية و البيداغوجية هو الذي جعل أبطالنا يهجرون وهران” . في الأخير أكد ذات المتحدث أن أبطال ذوي الإحتياجات أصحاب الهمم، صاروا عن رياضيي المناسبات تتنافس السلطات المحلية بوهران على إلتقاط الصور مع ميدالياتهم، من دون النظر في حاجياتهم.