رئيس جمعية ودادية الحكام لكرة القدم بن عبد الله عبد القادر: “هدفنا اكتشاف المواهب وصقلها والتنافس على الألقاب الوطنية والدولية”
هم مجموعة من الحكام الذين حملوا في السابق مشعل التحكيم مع توقف التحكيم ساهموا في ميلاد جمعية الودادية لحكام لكرة القدم فئة البراعم، وقد تم تأسيسها من طرف متطوعين وخريجي جامعات وأساتذة، لكي تخطو خطوة كبيرة بهذه الرياضة بمدينة وهران، محاولين قبول كل الطبقات العمرية في المجتمع، إلا أنها حاليا ومبدئيا تشرف على تدريب فئة عمرية من 14 سنوات إلى 15 سنة.
من هو رئيس الجمعية؟
“السيد بن عبد الله عبد القادر حكم سابق في كرة القدم ورئيس جمعية ودادية الحكام، الحمد لله وفقنا في تأسيس هذه الجمعية الرياضية “جمعية ودادية حكام كرة القدم” التابعة لرابطة الجهوي للتحكيم في مدينة وهران، المهتم بالرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة.”
كيف كان تأسيس هذا الجمعية؟
“اِن فكرة تأسيس هذه الجمعية لم تكن وليدة الصدفة، وإنما جاءت بعد تفكير وتمعن في واقع الرياضة بمدينة وهران التي تعتبر خزان المواهب الشابة في كرة القدم التي يحبها الكبار قبل الصغار، فكان إنشاء الجمعية من الأسباب التي دعتنا الى التفكير في تأسيس جمعية متخصصة في صقل مواهب شابة في كرة القدم، أما طاقم هذه الجمعية فأغلبهم أساتذة تربية بدنية وخريجو معاهد وحاملو شهادات في تخصص تدريب كرة القدم.”
ما هو الحافز الذي دفعكم إلى تأسيس هذه الجمعية؟
“الحافز الأول لتأسيس هذه الجمعية هو إصرار شباب متطوع غيور على الرياضة، والاستفادة منه بطريقة منظمة واحترافية، والحافز الثاني هو وجود طاقات شُبانية هائلة وتوفر مدربين أكفاء”.
ما هي أبرز أهدافكم بعد تأسيسها؟
“جمعيتنا تهدف الى تدريب الناشئة والوصول بها إلى مستويات عالية، والتنقيب عن المواهب لإبراز قدراتهم وتطويرها وإعدادها للمشاركة في البطولات وتحقيق ألقاب وطنية ودولية في المستقبل، كما نهدف أيضا إلى تكوين إطارات تقنية على أعلى مستوى، فضلا عن الترويج لجمعية ودادية الحكام “.
هل من عوائق واجهتكم في تأسيس الجمعية وما هي المشاكل التي تواجهكم حاليا إضافة إلى النقائص؟
“في الحقيقة لم نتلق أي عوائق في تأسيس هذه الجمعية الرائدة فقد تلقينا كل الترحاب والتشجيع في البدايةً، ومن طرف رئيس البلدية الذي شجعنا كثيرا، وكذلك مديرية الشباب والرياضة التي سارعت في تقديم لنا الموافقة، الحمد لله كانت بداية موفقة ومبشرة بمستقبل جمعية ودادية الحكام لكرة القدم في ولاية وهران.”
كلمة أخيرة؟
“إن جمعية ودادية كرة القدم، ليست جمعية فرد أو أفراد إنما هي جمعية الجميع يعمل على ترقيتها الكل بدون استثناء، وإذا قامت جماعة بإدارتها فليس معنى ذلك الحصر وتضييق دائرة العمل ، وإنما ذلك شيء يقتضيه النظام وتوجبه الرسميات، أما المعنى الواسع للجمعية فهو يتناول كل عضو عامل عارف بحقائق الرياضة غيور أن تعبث به الأهواء …،فالكل ساع لهذه الغايات ،فهو العضو الحي في جمعية الودادية لأن الأعمال بالأفعال لا بالكلمات المنمقات، ومنه ندعو كل الشباب لإبراز قدرته في كرة القدم ،ونأمل ونرجو من جميع السلطات دعم هذه الجمعية والاعتناء بها، لأن نجاحها نجاح أبنائنا و فلاحها ارتقاء للرياضة في ولايتنا العزيزة.”
مهدي ع