بهلول محمد (مسيّر في نادي سريع غليزان):” لا يمكننا العودة للمنافسة الآن، ومن حقنا المطالبة بشركة وطنية”
في حديث جمعه بجريدة بولا، كشف بهلول محمد المسير في نادي سريع غليزان، صعوبة العودة للمنافسة في الوقت الراهن، كما كشف لجريدة بولا عن عدة أمور تخص أسود مينا، و معاناتها بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها، حيث قال:” بالنسبة لموضوع البطولة، أنا أؤكد أن نادي سريع غليزان غير قادر على العودة للمنافسة في الوقت الراهن، وهناك عدة أمور لا نستطيع توفيرها، ولعل أبرزها، التخلص من الديون الكبيرة المتراكمة، و التي تخص اللاعبين، كما أن معظم الفرق لن تتمكن من توفير البروتوكول الصحي، وشروط الوقاية من خطورة تفشي فيروس كورونا.”، و أضاف :”لا يمكننا العودة للمنافسة الآن بأي شكل من الأشكال، ويجب إلغاء الموسم الحالي والتركيز على الموسم الجديد، والتحضير له كما ينبغي ، حيث أنه من غير المعقول أن تجري تحضيرات من أجل ثماني مباريات فقط، وسنتحدث مع رئيس الرابطة في هذا الموضوع و اقتراحنا هو عدم استئناف الموسم الجاري.” وعن خلفيات تضرر الفريق بالحالة الصحية، قال:” هذا الوباء أضّر بالفريق وباللاعبين على حد سواء، ومنذ أن كانت مباريات البطولة تلعب، فإن اللاعبين كانوا يدينون بأجورهم الشهرية، بسبب تخبط النادي في أزمة مالية كبيرة، كون الرئيس يسير الفريق بأمواله الخاصة ولا جود لأي إعانات أو موارد مالية إضافية”. وعن قضية تخفيض الأجور بسبب الأزمة المالية التي تسبب فيها فيروس كوفيد 19، والتي أثرت على كل الفرق حتى العالمية منها، وجعلت الرؤساء يفكرون في تخفيض أجور لاعبيهم، قال بهلول: “كل اللاعبين تقريبا يدينون برواتب عديد الأشهر، ولا يمكننا الآن ان نطلب منهم تخفيض الأجور حيث أن اللاعب سيطالب بمنحه أمواله أولا، ومن ثم التفاوض حول الصيغة المناسبة للتخفيض، ولم نتمكن حتى من اقتراح الفكرة على اللاعبين، لأننا نعرف مسبقاً ما هو ردهم والذي سيتعلق بحصولهم على أموالهم أولا.” وتابع:” هناك بعض اللاعبين انتهت عقودهم في 31 من شهر ماي، وسنرى مع الرابطة من أجل إيجاد حل لهذه القضية الشائكة، وحتى استئناف البطولة التي قيل إنها ستكون في شهر أوت فمن المستحيل أن يلعب فريق سريع غليزان لأن الملعب لا يتوفر على الأضواء الكاشفة، كما أن الحرارة مرتفعة نهاراً لا تسمح بإجراء المباريات.” وناشد بهلول الجميع بالوقوف إلى جانب رئيس الفريق حيث قال:” الرئيس لو يجد من يخلفه على رأس الفريق سيغادر، حيث أنه كان ينوي الاستقالة قبل نهاية الموسم، ولكنه تلقى ضمانات من أجل مساعدته لهذا تراجع عن هذا القرار، وحتى الوالية قد ساعدت الفريق بحدود ما يمليه القانون، وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي حيث أنهم قدموا المساعدات حسب القدرة، لكن فريقا محترفا بحاجة إلى أموال كبيرة من أجل تسييره.” طالب مسير السريع بدوره بضرورة منح النادي لشركة وطنية لتسييره على غرار باقي النوادي حيث قال: “مثل ما استفادت عدة فرق من شركات وطنية لتسييرها، فنحن أيضاً نطالب بالمثل، وسنقبل بأي شركه كانت.”
خليفاوي مصطفى