بداية، بعض الفرق أصبحت تتحدث عن الصعود للقسم الممتاز، هل هذا القرار صحيح؟
” هذه الأحاديث تم التحدث عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن طبعي عدم التحدث عن الاشاعات التي تدور هناك، وعند صدور القرار النهائي سيتم الإعلان عنه في الموقع الرسمي للاتحادية أو ما يتعلق بها، وقد تم طرح هذا السؤال في الجمعية العامة، ولم يتم اتخاذ أي قرار بعد، لأننا لا نملك المعطيات التي من المفروض أن نرتكز عليها، وفور توفرها سنتخذ القرار النهائي.”
هل ستكون هناك جمعية عامة استثنائية؟
” لا، لن تكون هناك أي جمعية عامة استثنائية، ولقد شاهدتم ما حدث في كرة القدم، ولكن المكتب الفدرالي له الصلاحيات ليتخذ هذا القرار. لقد أخذنا التدابير اللازمة، وسنرى بعد قرار فتح القاعات الرياضية، ستكون هناك فترة شهرين من التحضير قبل العودة للمنافسة، كما أننا أكدنا سابقاً بأن منافسة كأس الجزائر سيتم الغائها، وكلما ستزيد مهلة التوقف سنزيد من الاقتراحات، لأننا وضعنا العديد من الفرضيات، وفي كل ظرف نتخذ الاجراءات اللازمة.”
هل ستنطق بطولة الموسم الجديد مباشرة؟
” لا علينا إنهاء ما تبقى من الموسم السابق، و سيكون هناك استئناف للموسم الماضي، حيث أننا مطالبين بوضع أبطال مختلف الأقسام، سنتحدث لاحقاً عن الطريقة التي من المفترض أن ننهي بها الموسم الرياضي، و من المؤكد أنها ستتغير و لن تكون مثلما كان مقرراً لها في خارطة طريق الموسم الماضي، و سنعمل على تقليل المباريات المتبقية، و الإشكال الأكبر سيكون في القسم الممتاز، حيث أن العديد من اللاعبين سيكونون في تربص المنتخب الوطني ما سيمنعنا من إنهاء الموسم بسبب ارتباطات الخضر بالبطولة العالمية، و الدورة التأهيلية للأولمبياد، كما لا يجب أن ننسى بأن الجزائر ستحتضن البطولة الإفريقية للأندية البطلة شهر مارس المقبل، أما المستويات الأخرى لن يكون فيها أي إشكال حيث إن بدأنا الموسم خلال ديسمبر ستسير مختلف الأقسام بشكل عادي للغاية.”
هل ستكون المنافسة على شكل دورات أو بطولة عادية؟
” لا، لا يمكن إجراء بطولة عادية بسبب ضيق الوقت و ستكون على شكل دورات، كما لا يجب أن ننسى أن هناك البطولة العالمية، هنا البطولة التأهيلية للألعاب الأولمبية بطوكيو، بالإضافة إلى ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستجري هنا بالجزائر، و كل الاتحاديات لها جانب مالي مخصص لهذا التحضير، و إن شاء الله سيكون هناك دعم من طرف الدولة، و كما يعلم الجميع كل الاتحاديات ما عدا كرة القدم لا تملك دعما آخر بسبب الظروف الحالية، كان هناك تمويل من طرف الخواص في وقت سابق و لكنه غير موجود في الفترة الحالية، و حتى أندية كرة اليد تعاني كثيراً، و لولا رؤساء الفرق و بعض المسيرين، أؤكد أن الكثير من الأندية كنا لن نجدها على الاطلاق.”
كيف تعلق على الأخبار التي تحدثت عن مقاطعة آلان بورت تربص الخضر بسبب مستحقاته؟
” كما سبق و قلت، لا يمكنني التعليق على الأخبار الواردة من مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن الأخبار يجب أن يكون مصدرها الاتحادية، و سبق لنا التأكيد بأن كل ما قيل هو أمر خاطئ تماماً، و الدليل أن المدربين هما حالياً يشرفان على تربص المنتخب الوطني بعنابة، و نحن نعمل على حل مشكل مستحقات الناخب الوطني منذ أن أشرف على العمل مع المنتخب، و أعتقد أن جائحة كورونا التي بدأت منذ مارس حتى الآن، هي التي عطلت الأمور، و لكننا نعمل على إيجاد الحلول لأنه لا يمكننا ترك مدربي المنتخب دون مستحقات، و لولا العلاقة الطيبة بين المدربين والاتحادية لا أعتقد أن المدرب سيعمل درن تلقي مستحقاته، و لكنهم يضعون فينا الثقة و هم على علم بأنهم سيحصلون على كل ما يدينون به.”
هل صحيح أنكم طلبتهم من لاعبي منتخب أقل من 21 سنة تحمل مصاريف الفحص الخاص بكوفيد كما أشيع؟
” لا، لم نطلب من اللاعبين القيام بفحص كورونا pcr، ولكن طلبنا تحليل الدم فقط، وكل إنسان عادي يستطيع القيام به للتأكد من سلامته من أي أمراض، كما يجب التنويه بأن المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة، ليس هو المنتخب النهائي، حيث أن هناك مرحلة الاختبارات لاختيار العناصر المناسبة، وعندما يتم اختيار التشكيلة النهائية، سيكون هناك البروتوكول الصحي اللازم للتربص وللمنافسات المقبلة.”
هل تلقيتم مساعدات من الاتحاد الدولي بشأن جائحة كورونا؟
” لا، لم نتلقى أي مساعدات مادية من طرف الاتحادية الدولية لكرة اليد بسبب جائحة كورونا، ولا نملك أي معلومات بهذا الخصوص، عما إذا ستكون هناك مساعدات للاتحاديات بسبب الوباء.”
على عكس اتحاديات أخرى، الجمعية العامة سارت في هدوء، كيف تعلق؟
” من المعتاد أن تجري الجمعية العامة لكرة اليد بهذه الطريقة، حيث أن في كرة اليد نسمى عائلة واحدة، ولا وجود لأي أمور خارجة عن النطاق وهذا أمر معتاد ولعل ما حصل اليوم لأبرز دليل على هذا الكلام، حيث أن جميع أعضاء الجمعية العامة هم في المستوى.”
حاوره: خليفاوي مصطفى
