“بتوعية الجميع سوف نقضي على فيروس كورونا”
لم يختلف رأي لاعب امل الاربعاء، دحو فاروق، عن رأي الجميع، حيث أكد في حوار مع يومية بولا أن مسألة عودة البطولة من عدمها تعد في المقام الثاني بالنسبة له ولرفاقه، لأن الأهم حسبه هو تجاوز هذه المرحلة والقضاء على الوباء، وبعدها يمكن الحديث عن كرة القدم والبطولة.
ما هو برنامجك اليومي بعد توقف التدريبات الجماعية؟
“أنا ملتزم بالحجر المنزلي ولا أخرج سوى مرة واحدة في اليوم، لاقتناء بعض المستلزمات الشخصية، وبعدها التدرب لمدة ساعة ونصف في ملعب القديم، بما أن القاعات الرياضية مغلقة والملاعب الجوارية أيضا، وفي بعض الأحيان لا أغادر تماما البيت، وأكتفي بالتدرب في محيط المنزل”.
وهل أنت على تواصل يومي مع المدرب مستورة؟
“نعم، ومنذ أخر اجتماع بيننا يوم الخميس الفارط، اتصل بي مرتين خلال هذا الأسبوع، لمعرفة مدى استجابتي للبرنامج التدريبي، كما يسألنا باستمرار على أوزاننا، ويحث على عدم التراخي في هذه الفترة بالذات”.
وما رأيك في تعليق جميع النشاطات الرياضية؟
“سلامة المواطنين أهم من كل شيء، ولا يمكن الحديث عن كرة القدم في هذا الظرف، وبالنسبة لتوقف البطولة، فهو لا يمس فريقنا فقط بل كل أندية العالم، واعتماد سنة بيضاء أو عودة النشاط بالنسبة لنا يعد في المقام الثاني بتوعية الجميع سوف نقضي على فيروس كورونا”.
ماذا تقول حول الدور الذي يقوم به الرياضيون في هذا الظرف، وهل ساهمت في مبادرة مشابهة؟
“الرياضي بصفة عامة ولاعب كرة القدم بصفة خاصة لديه متتبعون وجمهور، ودوره مهم في مثل هذه الظروف، سواء من حيث تقديم المساعدات أو الدور التوعوي الذي يقوم به، وبالنسبة لي، لحد الآن لم أشارك بفيديوهات عبر «الفايسبوك» مثلما فعل العديد من اللاعبين، لكن قمت بتوعية شبان الحي، من خلال الالتزام بقواعد الوقاية والتأكيد على ضرورة البقاء في البيوت، وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة، كما أنني أساند أي فكرة أو مبادرة يطلقها الرياضيون في هذا المجال”.
لعبت أغلب المباريات كأساسي مع امل الاربعاء، ما هو تعليقك؟
“فضل امل الاربعاء علي كبير، وساهمت في بروزي، بعد أن قدمت إليها من فريق شبيبة تيارت، وبالنسبة لموسمي الاولى مع الاربعاء، فله نكهة مميزة، لأنه أول موسم لي في البطولة المحترفة، ولا أخفي عليكم، صادفتني صعوبات في البداية، لكن مع مرور الجولات، وبالأخص مع بداية مرحلة العودة وجدت ضالتي، وكخلاصة لما سبق، أرى أن مستواي في تصاعد مع مرور الجولات و المواسم”.
ماذا تقول، عن عودتكم القوية في آخر جولتين؟
“قبل الحديث عن آخر مقابلتين، علينا العودة قليلا إلى الوراء، أين انطلقنا بشكل جيد، وكنا ضمن ثلاثي المقدمة ضيعت بعض النقاط، كان له أثر سلبي علينا، ومنعنا من الحفاظ على مركزنا، وبقيت نتائجنا متذبذبة بعض الشيء، لكن مجريات أخر جولتين قلبت الموازين، وأعادتنا بقوة، كما وضعتنا في رواق جيد، وهذا يرجع لوعي اللاعبين وتلاحمهم.”
وكيف ترى حظوظكم في الصعود؟
“هناك سبعة أندية ستتنافس على الصعود، فيما تبقى من جولات، وفريقنا يوجد في رواق جيد، لأننا نستقبل في 4 مناسبات، وباقي الفرق ستتبارى فيما بينها، وأظن أننا لو فزنا بجميع مبارياتنا في الاربعاء، مع العودة بفوز وتعادل من خارج الديار، سننهي البطولة في المركز الثالث بأريحية.”
بعد موسم في امل الاربعاء، هل تنوي المواصلة الموسم القادم؟
“نعم والامل لها فضل علي وأنا مرتاح هنا لدرجة كبيرة، والمهم في حال استئناف البطولة، هو إنهاء موسم الاول مع امل الاربعاء بقوة والمساهمة في تحقيق الصعود مع امل الاربعاء، وبعدها لكل حادث حديث”.
هل من إضافة، تود أن تختم بها الحوار؟
أتمنى أن يزول هذا البلاء عن وطننا، وكافة الأمة الإسلامية، وتعود المياه إلى مجاريها، وأقول لأنصار امل الاربعاء في حال عودة البطولة، أتمنى أن يواصلوا وقوفهم معنا لأن الصعود للرابطة الأولى أصبح قريبا”.