يوسفي سفيان قائد مديوني وهران: “حظوظنا قائمة وننتظر استئناف البطولة بشغف”
أكد قائد مديوني وهران، يوسفي سفيان، أن حظوظهم لا تزال قائمة في لعب ورقة الصعود للرابطة الثانية. معربا عن شغفه لعودة المنافسة للدوران من جديد، كاشفا عن يومياته الرمضانية، التي اتسمت بالحجر المنزلي المتخذ كإجراء وقائي، نظرا لتفشي وباء كوفيد19 الذي انتشر في جل دول العالم، مفيدا بحرص المدرب فوزي موسوني على تطبيق برنامج التدريبات الإنفرادية من خلال اتصاله الدائم معهم.
هل لك أن تقدم لمحة عن مسيرتك؟
“يوسفي سفيان من مواليد 1992 انشط في منصب قلب دفاع خريج مدرسة جمعية ومولودية وهران أولى تجربة لي ضمن صنف الأكابر مع مديوني وهران، حققت فيها الصعود إلى قسم الهواة. بعدها تنقلت إلى نادي الدار بيضاء بالعاصمة أين قضيت ثلاثة سنوات هناك قبل العودة إلى وهران من بوابة إتحاد الكرمة وهذه السنة انا موجود مع الحماما”.
وماذا عن يومياتك الرمضانية؟
“يمكن القول ان هذه السنة شهر رمضان فيها استثنائي نوعا ما نظرا للظروف التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا، حيث منع على الأشخاص التحرك خوفا على سلامتهم. لذلك اضطر لتوزيع وقتي بين التدريبات على انفراد التي لم أتوقف عنها، مشاهدة التلفاز والعبادة التي يجب الإكثار منها خلال هذا الشهر العظيم”.
كيف تجري التدريبات الانفرادية مع الصيام؟
“نحن في اتصال دائم مع المدرب موسوني الذي يراقبنا يوميا ويحرص على تطبيق البرنامج التدريبي بحذافيره. في الحقيقة يصعب التدرب خلال الصيام لكن في الحالة التي تمر نتمنى لو تستأنف المنافسة ونعود الى التدريبات حتى ولو كانت شاقة كوننا اشتقنا للميادين وأجواء المباريات. فشخصيا ادعو الله ليلا ونهارا ليرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة إلى ما كانت عليه سابقا”.
ماهي نظرتك لما تبقى لكم في البطولة؟
“لا يخفى عنكم أن المأمورية أضحت صعبة بعد التعثر الأخير امام الحجوط ، إلا أنه لا نزال نطمع في تحقيق شيء ما مادام الأمور لم تحسم حسابيا بعد، و بقيت 6 جولات في اللعب في قسم الهواة، حيث سيكون العامل البدني مهم فيها و تبقى كل الاحتمالات واردة”.
بن حدة
