المحلي

هريات : “لا جديد بخصوص قضية المستحقات ونبقى في انتظار تجسيد وعود الإدارة”

أوضح متوسط ميدان مولودية وهران هريات حمزة بأن تمديد الحجر الصحي إلى غاية 30 ماي كان منتظرا، مشيرا إلى أنه حان الوقت لإتخاذ قرارات حاسمة بخصوص مستقبل البطولة في ظل الوضع الحالي. إبن بسكرة لم يفوت الفرصة للحديث عن الوضعية المالية للاعبي المولودية في ظل الأزمة الخانقة التي يمر بها النادي، مؤكدا وضع اللاعبين ثقتهم في الإدارة الحالية في ظل الوعود والتطمينات الأخيرة:” لحد الآن لا جديد في قضية المستحقات المالية رغم أننا من أكبر المتضررين من الأزمة، لنبقى دائما في إنتظار تجسيد وعود الإدارة خاصة بعد تطميناتها الأخيرة بإنفراج الأزمة قريبا.” وأبى لاعب إتحاد البليدة سابقا إلا أن يناشد السلطات للوقوف بجانب النادي في عز الأزمة التي يمر بها وقال في هذا السياق: ” رانا صابرين في وجه الإدارة التي نضع فيها كامل الثقة وكذا الأنصار، وكل ما نتمناه أن يكون للسلطات موقف وتتدخل على الأقل للتخفيف من حدة الأزمة التي يمر بها النادي، لأن المولودية لا تستحق إطلاقا هذه الوضعية الكارثية.”

“الحديث عن مستقبلي مع المولودية سابق لأوانه”

وفي رده عن سؤال يتعلق بمستقبله مع “الحمراوة” كونه من بين اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي قال هريات: “الحديث عن مستقبلي مع المولودية سابق لأوانه لأن الوضع الحالي يتطلب تفادي تأجيل التفكير في أي شيء يتعلق بكرة القدم، ويبقى لكل مقام مقال رغم أنني أفضل إنهاء مسيرتي مع المولودية.” وفي رده عن سؤال يتعلق بتدريباته الإنفرادية ، أكد إبن بسكرة بأنه بات يشعر بالملل رفقة إستمرار تدربه رفقة شقيقه محمد وقال : “كالعادة ومنذ ابتعادي عن التدريبات الجماعية أواصل التحضير على إنفراد رفقة شقيقي محمد ، لكن بكل صراحة فلقد أصبحنا نشعر بحالة كبيرة من الملل في ظل الوضع الحالي.”

“مستقبل البطولة بات غامضا”

وفي حديثه عن مستقبل البطولة أكد لاعب إتحاد البليدة سابقا بأن حالة من الغموض تسود مستقبل البطولة مطالبا بضرورة إتخاذ قرارات حاسمة وقال في هذا السياق: ” حالة من الغموض الكبير تسود مستقبل البطولة الوطنية في ظل تواصل الحجر الصحي ، وبالتالي فبات من الضروري إتخاذ قرارات حاسمة من طرف الفاف والرابطة ” . وأبى هريات إلا أن يتساءل حول تحضيرات اللاعبين عند رفع التجميد عن النشاط الرياضي عندما قال: ” نحن كلاعبين أصبحنا لا نعلم إذا كنا سنحضر لنهاية الموسم أو للموسم الجديد، خاصة وأن فترة الحجر الصحي ستطول لا محالة والعودة للنشاط لن تكون على الأقل سوى في أوت أو سبتمبر، وبالتالي سنجد أنفسنا أكبر الخاسرين حينها “.

اسلام.و

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى