خلال لقاء جمعنا به.. وزير الاتصال بلحيمر يبعث برسالة للإعلاميين الرياضيين عبر جريدة بولا
خصّنا وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد عمار بلحيمر، بلقاء، حيث أبى إلا أن يبعث برسالة إلى الإعلاميين الرياضيين الجزائريين عبر صفحات جريدة بولا. من خلاله، أكد السيد الوزير أن للرياضة في الجزائر شعبية كبيرة، وأنها تحظى بمتابعة جماهيرية مهمة على المستوى الإعلامي، لهذا فهي تتمتع بمساحة لا يستهان بها في الفضاء الاعلامي. ما يجعل المسؤولية كبيرة وعظيمة على عاتق الإعلاميين الرياضيين الذين يجب أن يكونوا على قدر من الاحترافية والمهنية. ليؤكد السيد الوزير، أن الرياضة ليست فقط “كرة القدم”، بل أصبح من مسؤوليات الاعلام الرياضي الآن الاهتمام بالتخصصات الرياضية الأخرى عن طريق محاولة توعية الجماهير بضرورة مناصرة فرق تمارس تخصصات أخرى ككرة اليد على سبيل المثال لا الحصر. مع الاهتمام بمتابعة وتشجيع ممثلي الجزائر في المحافل الدولية في مختلف الرياضات الفردية كانت أو الجماعية.
“أؤكد أن وهران جاهزة لاحتضان وإنجاح العرس المتوسطي سنة 2022”
لم يرد السيد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة تفويت المناسبة دون التحدث عن العرس المتوسطي الذي تستعد الجزائر لاحتضانه. إنها ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها الباهية وهران سنة 2022، بعدما تم تأجيل تاريخ التنظيم بسبب جائحة كورونا. أكد السيد الوزير بكل وضوح وثقة أن الجزائر بصفة عامة ووهران بصفة خاصة جاهزة لاستقبال العرس المتوسطي بأبهى حلة. حيث ستطل وهران بكل جمالها على حوض البحر الأبيض المتوسط. وزارة الاتصال، يضيف السيد الوزير، عضو باللجنة المنظمة، وعليه فوزارته تتابع كل كبيرة وصغيرة فيما يخص الحدث الرياضي الذي سيكون، حسب السيد الوزير، ناجحا بامتياز، باعتبار أن كل الظروف والإمكانات مهيئة لذلك.
“كورونا.. الجزائر أصبحت مثال عالمي يحتذى به لمجابهة الوباء”
في مستهل حديثه عن وباء كورونا، أكد السيد عمار بلحيمر أن الجزائر أصبحت مثالا يحتذى به لمواجهة الوباء وذلك على المستوى العالمي. هذا وقد أعرب السيد الوزير عن رضاه بكل الإجراءات التي وضعتها الدولة للحد من انتشار وباء كورونا وهو ما بدأ يعطي ثماره حاليا مع الانخفاض المستمر لعدد الإصابات.
“دور وزارة الاتصال يقتصر على توفير الجانب اللوجستيكي فيما يخص استفتاء تعديل الدستور”
من خلال حديث عن الاستفتاء الخاص بتعديل الدستور، أكد السيد وزير الاتصال على التركيز على “ضرورة التنسيق الكامل بين الهيئات المعنية على غرار السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وسلطة ضبط السمعي البصري، كل حسب مهامه”. كما جدد تأكيده على أن دور الوزارة “يقتصر على توفير الجانب اللوجسيتيكي وفسح المجال أمام كل وسائل الإعلام لإدارة النقاش الإعلامي عبر فضاءات ومنابر إعلامية متخصصة”.
كلمة حق تقال في حق الوزير بلحيمر
طغا هاته الأيام مصطلح “الجزائر الجديدة” بين الناس وصار جلهم يتساءلون هل بدا عصرها او لا زالت حلما صعب المنال؟؟ وان كنا فعلا نعيش في كنف الجزائر الجديدة فما هي مؤشراتها؟؟ جواب هذا السؤال الكبير.. بسيط. يكفي ان نراقب المسؤولين الممسكين بزمام الأمور في بلادنا ونعرف مستواهم وطموحاتهم، أهدافهم ومشاريعهم وكيف يتعاملون مع المواطنين، لنجد إجابات شافية لسؤالنا. فحين يكلمك مسؤول كبير بحجم وزير اتصال وناطق رسمي لحكومة دولة بحجم قارة كالجزائر، بأدب ولباقة وتواضع، تجد ابوابه مفتوحة للجميع، تلقى عنده الاذن المصغية والمهنية العالية، فذلك مؤشر قوي..
حين ترى مسؤولا مرموقا في الدولة يخلط الحزم بالعزم ويلبسه لباس التواضع، يعطي لكل ذي حق حقه، ينصف المظلوم، يتواضع عن رفعة ويعفو عن قدرة وينصف عن قوة، فذاك أيضا مؤشر قوي..
حين نجد انفسنا كصحافيين في طريق عبده القانون وانارته الشفافية وسهر على حفظه وتطويره رجال اكفاء أمناء يكفلون حقوقنا ويضمنون لنا حرية التعبير لنقل الصورة الحقيقية دون زيف او نفاق نضع أيدينا على السلبيات ونحاول تقويمها ونعرض الإيجابيات ونبني عليها، ندرك اننا في الطريق الصحيح..
جرائد يسعى الرجل لحمايتها و منابر إعلامية يكفل استمرارها بتحضير لمشروع اعلامي لم يشهد له تاريخ الجزائر مثيل، وسط ظروف و تحديات ليست بالسهلة.. عن طريق خطة واضحة و ورشات عملية.. كلها مؤشرات تدل أن الأسس قد وضعت لبناء جزائر جديدة قوية بإعلامها مهما كان تخصصه سياسي أو رياضي أو ثقافي.
بركاش. سعاد