مدرب “الكاب” يطالب اللاعبين الإلتزام بالتدريبات المنزلية فقط
أقدم مدرب شباب باتنة توفيق شيحة على إحداث بعض التغييرات في برنامج التدريبات الفردية للاعبين، من خلال مطالبتهم بتفادي العمل في الهواء الطلق، والاكتفاء بالتدرب داخل البيوت لمدة ثلاثة أيام متتالية والركون للراحة في اليوم الرابع، وذلك بعد تشديد الإجراءات الوقائية للتصدي لفيروس كورونا. وفي سياق ذي صلة، ربط شيحة جاهزية لاعبيه بجديتهم في التدريبات عن بعد، مؤكدا في هذا الخصوص “لبولا”، بأنهم سيتحملون المسؤولية كاملة في نهاية المطاف، الأمر الذي يضع رفقاء عمران أمام ضرورة التحلي بالجدية اللازمة والوعي المطلوب، في ظل الرهانات المنتظرة وكثافة الرزنامة. إلى ذلك، يأمل مدرب الكاب في استئناف البطولة خلال الأسبوع الأول من شهر أفريل المقبل، موضحا أن برنامج الجولات الست المتبقية من بطولة القسم الثاني هواة سيكون مكثفا، دون استبعاد إجراء ثلاث مباريات في ظرف أقل من عشرة أيام – كما قال -، ما يطرح في نظره مشكلة جاهزية اللاعبين لهذه المرحلة، سيما من الناحية البدنية. من جهة أخرى، ذكر شيحة أن مصير فريقه في الصراع القائم من أجل إنهاء الموسم ضمن الستة الأوائل، سيتضح في ظرف أسبوع بعد العودة للمنافسة الرسمية، أين سيكون على موعد مع ثلاث مقابلات أمام شباب حي موسى بملعب عميروش بجيجل، إضافة إلى مباراتين داخل الديار مع أمل شلغوم العيد وإتحاد الشاوية، معتبرا هذه المواعيد كفيلة بالحسم وبنسبة كبيرة، في أمر صعود الشباب إلى الرابطة الثانية.وبعيدا عن هذه الاعتبارات، لم يتوان الرئيس زغينة، في التأكيد بأن إشكالية المستحقات غير مطروحة في الوقت الراهن، مضيفا في تصريح للنصر أن اللاعبين استفادوا من خمسة أجور مع تسوية جميع المنح العالقة والخاصة بالمباريات، التي فازوا بها سواء داخل أو خارج القواعد.
ديون لجنة المنازعات هاجس يلاحق الفريق في الفترة القادمة
تشير كل المعطيات إلى أن موسم فريق شباب باتنة الحالي سيسجل المزيد من الديون التي قد تفوق الملياري سنتيم كأقل قيمة، وحسب ما أكده مصدر مسؤول في الفريق خصيصا لـ “بولا”، فإن فريق شباب باتنة ستتزامن عودته إلى الرابطة الثانية في حالة تحقيقه لصعود مع مشكل ديون لجنة المنازعات التي خلفتها إدارة رئيسها السابق، للإشارة فإن ديون لجنة المنازعات المحسوبة على فريق شباب باتنة بلغت قرابة خمسة ملايير وتمثل أجور لاعبين لم تقدم الإدارة السابقة بقيادة رئيسها فريد نزار على تسويتها ما جعل اللاعبين يلجئون للجنة المنازعات للحصول على أموالهم وعلى غرار ما عاشته الكثير من الأندية هذا الموسم مع هذه القضية المماثلة لقضية فريق شباب باتنة، فإن السلطات المحلية مطالبة بأن تكون على أتم الإستعداد لمساعدة الفريق لتسوية هذه الإشكالية على غرار ما عرفته عدة أندية في الرابطة المحترفة الأولى والثانية.ويجدر التأكيد على أن الفريق قد يواجه عقوبة عدم تأهيل اللاعبين الموسم القادم وكذا خصم النقاط في حالة عدم تسوية هذه الديون مثلما حدث مع بعض الفرق ونخص بالذكر فريق شباب بلوزداد وسريع غليزان بالإضافة إلى فرق أخرى، وهو سيناريو قد يصدم عشاق الكتيبة الأوراسية اللذين ينتظرون عودة قوية لفريقهم بعيدا عن مثل هذه المشاكل التي دائما ما تنبأ بموسم صعب وتجعل الفريق يعود إلى أدراجه.في سياق متصل كشف مصدر مقرب من الرابطة الوطنية لكرة القدم أن البطولة الجزائرية وبمختلف أقسامها ستنهي الموسم الرياضي الجاري بدون حضور الأنصار باستثناء نهائي كأس الجمهورية وهذا من باب أخذ الإحتياطات لتفادي أي انتشار لفيروس كورونا وهو ما سيشكل دون شك صدمة لعشاق “الكاب” اللذين قد يشهدون صعود فريقهم خلف أسوار الملعب