المحلي

ميزانية الوفاق تصل إلى 120 مليار سنتيم ..

تتوقع إدارة وفاق سطيف أن تصل ميزانية الموسم الجاري إلى مبلغ يناهز 120 مليار سنتيم وهذا بالنظر للكتلة الشهرية المرتفعة لأجور اللاعبين والطاقم الفني فضلا عن القيمة المالية للمنح، ناهيك عن تسوية جزء مرتفع من الديون التي كانت على عاتق الفريق وتخص اللاعبين السابقين في الفريق السطايفي، على غرار الملغاشي أمادا، وتأمل إدارة الوفاق في الحصول على إعانات مستعجلة خلال الأيام المقبلة من قبل السلطات المحلية، من أجل وضع حد للأزمة المالية التي يعاني منها الفريق والشروع في التحضير للتربص المزمع إقامته في منطقة حمام بورقيبة التونسية بعد استئناف التدريبات خلال الأيام المقبلة، حيث مازال الطاقم الفني مصرا على إقامة تربص مغلق في تونس لتدارك توقف المنافسة لوقت طويل.

الإدارة تفند رفض اللاعبين في التنازل عن أجرة شهر “مارس” 

و فندت إدارة الوفاق وجود أي مشاكل فيما يتعلق بردة فعل اللاعبين بخصوص مطلب التنازل عن أجرة شهر مارس بسبب توقف المنافسة في الوقت الراهن، حيث أكد المسيرون على ترك حرية الإختيار للاعبين من أجل اتخاذ الموقف المناسب، علما أن إدارة الوفاق تواجه إشكالا فيما يتعلق بنهاية عقود بعض اللاعبين مع نهاية الموسم الجاري وعدم تجديدها إلى الوقت الراهن، وهو الأمر الذي يفرض على المسيرين الشروع في مفاوضات مع اللاعبين المنتهية عقودهم في اقرب وقت ممكن لتجديدها خاصة في ظل الحديث عن تأجيل العودة إلى المنافسة إلى غاية شهر جوان المقبل بسبب انتشار فيروس كورونا.على صعيد آخر، قامت إدارة الوفاق بتدعيم ملف الطعن المقدم إلى لجنة الطعون التابعة للرابطة المحترفة بخصوص لقاء الداربي أمام أهلي البرج بالأحكام القضائية الصادرة عن محكمة البرج، حيث تركز إدارة الوفاق كثيرا على الحكم المتعلق برفض التعويضات المالية لملعب 20 أوت من طرف محكمة البرج، وهذا بغية الطعن في القرار المتعلق بتحميل إدارة الوفاق مسؤولية تعويض الخسائر الناجمة عن أحداث الشغب التي عرفتها المباراة، خاصة أن الحديث يدور عن قيمة تعويض ضخمة تطالب بها مديرية الشباب والرياضة لولاية البرج لإصلاح الملعب، مع العلم أن اللجنة المكلفة من طرف الرابطة المحترفة لم تتنقل لمعاينة وحصر الأضرار إلى حد الآن، ومن المنتظر أن يتم الفصل في الطعن المقدم من الوفاق يوم الثلاثاء على هامش اجتماع المكتب الفدرالي أو يوم الأربعاء وهو التاريخ المخصص لجلسات لجنة الطعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى