الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … الرابيد يسجّل ثالث تعثر وكورونا “خلات ” سي الطاهر ” حاير”

بتعادله سلباً أمام ضيفه شبيبة الساورة في مواجهة الجولة الثالثة التي جمعت بينهما أول أمس على ملعب زوقاري الطاهر، يكون بذلك سريع غليزان قد سجل تعادله الثالث على التوالي منذ انطلاق البطولة بعد التعادل أمام كل من نادي بارادو ووفاق سطيف في مواجهة لم تقدم فيها كتيبة شريف الوزاني ما يشفع لها من أجل تحقيق أول ثلاث نقاط لها هذا الموسم.

الرابيد لم يقدم الشيء الكثير خلال الشوط الأول

وبالعودة إلى تفاصيل لقاء أول أمس من زاوية فنية فإن الغيابات بدت واضحة على تشكيلة شريف الوزاني خصوصا خلال المرحلة الأولى التي لم يتمكن فيها رفقاء عايش من صنع أي فرصة خطيرة على المناطق الخلفية للمحليين، خاصة في ظل اعتماد السي الطاهر مجبرا على ثلاث مسترجعين الأمر الذي عطل كثيرا عملية البناء الهجومي.

المحاولات الهجومية كانت محتشمة من رفقاء قادري

ورغم أن الطاقم الفني حاول البحث عن الحلول المتاحة على مقاعد البدلاء ولو على قلّتها من خلال إقحامه كل من صبري، بلعالية وولد حمو، إلا أن ذلك لم يأت بالجديد في ظل عجز لاعبي خط الهجوم عن تهديد مرمى الساورة بفرص تستحق الذكر، حيث كان اللاعب مهدي قادري الوحيد الذي حاول التوغل عن طريق الفرديات لكنه لم يتمكن من زعزعة دفاع كتيبة المدرب مزيان إيغيل.

الوزاني عجز عن إيجاد الحلول في ظل شح الخيارات

ومثلما ذكرناه سابقا، فقد جاءت الغيابات المفاجئة للتشكيلة الغليزانية عن مواجهة الساورة بمثابة الضربة الموجعة للطاقم الفني بقيادة سي الطاهر شريف الوزاني، خاصة وأنها مست أربع لاعبين على مستوى خط الهجوم ويتعلق الأمر ببوعزة، حيتالة، المنور وبركات، الأمر الذي جعل الحلول تنعدم فيما يتعلق بالخط الأمامي للرابيد خلال لقاء أول أمس.

بوعزة، حيتالة، بركات والمنور غابوا بسبب ” كورونا “

وعكس المواجهتين السابقتين في البطولة، حملت هذه المرة نتائج التحاليل الطبية الخاصة بفيروس ” كورونا” التي أجراها لاعبو السريع أربعة حالات إيجابية وسط اللاعبين ويتعلق الأمر بكل من بوعزة، حيتالة، بركات والمنور لتحرمهم بذلك من المشاركة في مواجهة الجولة الثالثة أمام شبيبة الساورة، الأمر الذي أخلط حسابات الطاقم الفني قبل ساعات من المباراة التي كانت تنتظر فريقه.

الغيابات أخلطت حسابات شريف الوزاني

وجاءت هذه الإصابات المؤكدة في صفوف التشكيلة الغليزانية لتشكّل ضربة موجعة للمدرب شريف الوزاني، خصوصا وأنها تتعلق بركائز الفريق الذين كان يعول عليهم للفوز بأول ثلاث نقاط هذا الموسم، ما أجبره على تعديل التشكيلة الأساسية التي حضرها طوال الأسبوع فضلاً عن استنجاده ببعض لاعبي الرديف في صورة المدافع مقنين وزميله بلعالية.

إعتمد على نفس رباعي الخط الخلفي

ومثلما كان منتظراً، لم يحمل الخط الخلفي الذي اعتمد عليه شريف الوزاني خلال مواجهة بارادو أي تغييرات وذلك بعدما واصل التقني الوهراني الإعتماد على مازاري وعايش في خط المحور، بالإضافة إلى كل من بلال بوزيد على الجهة اليمنى وسيف الدين شتيح على الجهة اليسرى.

واضطر لإجراء عدة تغييرات على خط الهجوم

وبما أن الإصابات التي ضربت السريع في مواجهة الساورة مسّت أغلب لاعبي الخط الأمامي، فإن ذلك جعل الوزاني يجري تغييرا شاملا على مستوى الهجوم مقارنة باللقاء السابق أمام وفاق سطيف وذلك بإقحامه كلا من العائد من الإصابة بالغ على الجهة اليمنى وقادري على الجهة اليسرى وهو الذي لم يكن ضمن خيارات الوزاني في اللقاءين السابقين، فيما تم توظيف سوقار كمهاجم صريح.

إستنجد ببلعالية ومقنين من الفريق الرديف

ومن أجل إكمال قائمة 18 لاعبا التي دخل بها الوزاني مواجهة أول أمس أمام شبيبة الساورة، فقد سارع الطاقم الفني لتوجيه الدعوة للاعبي الرديف حميدة بلعالية وزميله مقنين لتعويض الغيابات التي عانى منها الفريق في لقاء الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى.

لاعبو السريع تضامنوا مع حمري قبل لقاء الساورة

وسجّل لاعبو الرابيد قبل انطلاق مباراة الجولة الثالثة التي جمعتهم بشبيبة الساورة، تضامنهم مع رئيس الفريق محمد حمري المتواجد في السجن منذ أكثر من شهر بسبب قضية تخص السكنات العقارية، حيث حمل رفقاء مازاري لافتة كتب عليها ” كلنا حمري “، في إشارة إلى تضامنهم معه متمنيين الإفراج عنه في أقرب وقت حتى يعود لعائلته وللفريق الذي قاده للصعود للرابطة المحترفة الأولى.

أشبال بلجيلالي واصلوا سلسلة نتائجهم السلبية

لم يتمكن رديف سريع غليزان بقيادة المدرب نورالدين بلجيلالي من تحقيق الإستفاقة خلال مباريات البطولة في موسمها الجديد، وذلك بعدما انقاد الفريق لهزيمة ثالثة على التوالي أمام رديف شبيبة الساورة بثنائية نظيفة، ليستمر بذلك السقوط الحر لهذه الفئة التي سجلت خسارة أخرى بعد هزيمتين ضد كل من بارادو ووفاق سطيف، وهو ما فتح باب التساؤلات مجدداً حول طريقة إنتقاء اللاعبين لهذه الفئة التي يُفترض أن تكون خزاناً للفريق الأول.

نور الدين عطية

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى