سريع غليزان …. تعادل سطيف مفيد للمعنويات والتشكيلة مطالبة بالتأكيد في قادم المواجهات
بالعودة إلى أداء التشكيلة الغليزانية في مباراة وفاق سطيف، فقد دخل رفقاء حيتالة بقوة منذ صافرة الحكم حنصال عكس مواجهاتهم السابق أمام بارادو التي مر فيها الفريق جانبا خلال المرحلة الأولى، حيث تمكن من خلق العديد من الفرص السانحة التسجيل في الربع ساعة الأول فقط، بالرغم من أن التوليفة التي اعتمدها شريف الوزاني كانت تميل للعب الدفاعي.
المرتدات كانت سلاح السريع في لقاء سطيف
الهجمات المرتدة التي اعتمدها الرابيد خلال مواجهته لأحد المنافسين على لقب البطولة منذ البداية، كانت الهدف ولو أنه جاء مع الدقائق الأخيرة للمرحلة الأولى، فبعد سلسلة من الفرص الضائعة، تمكن المنور وحيتالة من مباغتة الوفاق بهدف من ضربة جزاء مستحقة، ما جعل التشكيلة تنهي الشوط الأول بأسبقية مريحة، ساهمت كثيرا في فك الضغط الذي فرُض على اللاعبين قبل اللقاء.
الأداء تراجع في المرحلة الثانية وتغييرات الوزاني كانت منصبا بمنصب
ورغم أن الجميع كان ينتظر أن تظهر بوجه أفضل خلال المرحلة الثانية في ظل النقص العددي للوفاق السطايفي، إلا أن الأمر كان مغايراً، وذلك بعدما اكتفى الرابيد بما قدمه خلال المرحلة الأولى خاصة مع تقدمه في النتيجة، ذلك ما جعل اللعب الهجومي يقّل والفرص تنعدم ما استغله المحليون في تعديل النتيجة.
اللاعبون كادوا يدفعون ثمن التراخي
ورغم أن التغييرات التي قام بها شريف الوزاني في مواجهة الوفاق لم تكن تكتيكية، بل كانت كلها إضطرارية، إلا أن تراخي اللاعبين على مدار المرحلة الثانية وتهاونهم في أداء واجباتهم الدفاعية كاد يتسبب في تضييع نقاط المواجهة، خصوصا مع دخول المحليين بقوة في المرحلة الثانية وتمكنهم من تعديل الكفة.
الوزاني تفوق تكتيكيا على الكوكي واعتماده على المنور كان صائبا
ورغم الأداء الهجومي الذي انتهجه التقني التونسي لوفاق سطيف نبيل الكوكي، إلا أن ذلك لم يمنع سي الطاهر من غلق المنافذ على المنافس مع اعتماده على ثلاثي في الاسترجاع، كما أنه نجح في الوصول لشباك المنافس خلال الشوط الأول زاد من خلالها الضغط على الكوكي الذي لم يحد الحلول خصوصا خلال المرحلة الثانية.
تحركات المنور حرّرت الهجوم
وكانت عودة المهاجم عبد المالك موفقة جدا بعد غيابه عن آخر مواجهة، ليس بتسببه في الهدف الأول فقط، وإنما بفضل تحركاته على مستوى خط الهجوم والتي حررت زملائه جدا، وخاصة حيتالة الذي قدم أحسن مستوياته في تواجد المنور الذي كسب العديد من النقاط الإيجابية وبات يهدد سوقار في هذا المنصب.
نور الدين عطية