الجماعة تتحدى الجميع وتعيد مهندس “فضيحة النصرية” إلى بيت السريع
بعدما اتفق مجلس إدارة سريع غليزان بقيادة عبد الصدوق سيد أحمد على تعيين حكيم بوهني في منصب المدير العام للرابيد في انتظار ترسيم ذلك بطريقة قانونية، أصبح لزاما على هذا الأخير الخروج من القوقعة ومباشرة التحضير للموسم الجديد الذي ينتظر فريقه في الرابطة الثانية والذي سيكون صعبا للغاية، حيث يتوجب على إدارته مسابقة الزمن للانتهاء من جميع الملفات التي تزال مفتوحة منذ نهاية البطولة خاصة الأجور الشهرية للاعبين والتي تعد عائق كبير أمام ابن مدينة سنجاس.
عبد الصدوق قطع الطريق أمام حمري بتعيين بوهني
رغم أن الجماعة حاولت من خلال هذه الخرجة قطع الطريق أمام عودة حمري، فإن أول خطوة يتوجب على المدير العام حكيم بوهني أن يقوم بها في تحضيراته للموسم المقبل هي تسوية مستحقات اللاعبين واستدعائهم إلى غليزان للتفاوض حول أجوارهم العالقة والتي صارت تثقل كاهل خزينة “الرابيد”، الأمر الذي يحتم عليه أيضا التواصل مع اللاعبين جيدا للتفاوض معهم بخصوص تخفيض الرواتب.
التفاوض مع اللاعبين سيكون أكبر عائق للجماعة
بعد أن يتفرغ من المعضلة الأكبر وهي تسوية مستحقات اللاعبين ويتمكن من تخفيض الرواتب، ينبغي على بوهني أن يغلق هذا الملف نهائيا ويحول أنظاره نحو الملف الموالي والمتمثل في تحديد معالم تعداد الموسم المقبل من خلال المرور إلى عملية تجديد عقود اللاعبين الذين يريد الاحتفاظ بهم، بالإضافة إلى تحديد قائمة العناصر التي ستكون معنية بمغادرة الفريق هذه الصائفة، فضلا عن ملف تحديد قائمة اللاعبين المراد الاحتفاظ بهم من تعداد الموسم المنقضي.
محيط الجماعة شرع في التحضير لملف الإستقدامات
يتوجب كذلك على الإدارة الغليزانية تكوين لجنة تشرف على انتداب اللاعبين الجدد الذي سيحملون قميص السريع الموسم المقبل ورفع التحدي معه وكذلك تعيين رئيسها الذي سيكون بنسبة كبيرة الرجل الأول في العارضة الفنية للفريق، خاصة أنه من أعد قائمة هؤلاء اللاعبين التي يستهدفهم الفريق بحكم معرفته الجيدة لما يحتاجه الفريق خاصة أنه عبر عن نيته في مواصلة العمل الذي بدأه مع الفريق الغليزاني منتصف الموسم المنقضي.
بوهني واثق من قدرته على تأهيل الجدد
رغم أن المدير العام الجديد لسريع غليزان والذي تم استقدامه بطريقة مفاجئة، لم يستقدم أي لاعب لحد الآن، إلا أن ابن مدينة سنجاس والذي سبق له قيادة الرابيد منذ مواسم، كشف لمقربيه أنه سيدعم التشكيلة بالعديد من الأسماء خلال الأسبوع الجاري. كما ذهب إلى أبعد من ذلك حين أكد قدرته على تأهيل المستقدمين الجدد رغم أن ديون النادي الغليزاني تجاوزت عتبة 30 مليار.
حمري انسحب مجددا بعد خرجة الجماعة
بما أن الجماعة انتظرت حتى يقوم المساهم حمري بتسديد حقوق الانخراط حتى تكشف نواياها في المواصلة في بيت السريع رغم أن عزي محمد كشف قبل أيام فقط انسحابه بسبب المشاكل المادية الكبيرة التي يعاني منها الفريق، إلا أن الساعات الماضية حملت العديد من التغييرات على مستوى الهرم الإداري للشركة الرياضية من خلال تعيين بوهني في منصب مدير عام، ذلك ما جعل حمري ينسحب مجددا بعدما تأكد من عدم رحيل الإدارة الحالية التي اكتفت بالمناورة خلال الأسابيع الأخيرة من أجل ربح الوقت فقط.
الإدارة مترددة بخصوص التعاقد مع محضر بدني
هذا وقد يتشكل الطاقم الفني للسريع من ثلاثة أعضاء فقط وهم المدرب الرئيسي، المدرب المساعد ومدرب الحراس، في حين تبقى الجماعة مترددة حول إمكانية تدعيم الطاقم بأعضاء آخرين وخصوصاً على مستوى منصب المحضّر البدني الذي يبقى شاغراً منذ مغادرة فريد زغدودي منتصف إياب بطولة الموسم المنصرم.
التأخر الحاصل يحتم جلب محضر بدني
يرى أغلب متتبعي شؤون الفريق الغليزاني، أن الطاقم الفني يبقى بحاجة ماسة إلى التعاقد مع محضر بدني كفء، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تتزامن مع التحضيرات للموسم المقبل، كما أن التأخر الكبير الذي عرفه السريع في العودة إلى جوّ التدريبات، يفرض على الجماعة التحرك لإيجاد محضر بدني قادر على تحسين اللياقة البدنية للاعبين وتدارك ما ضاع خلال الأسابيع الماضية.
نور الدين عطية