تغييرات عديدة منتظرة في لقاء أوغندا
يستعد الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، إلى إجراء العديد من التغييرات الفنية، خلال المواجهة المقبلة أمام أوغندا، غدا الإثنين، في الجولة الرابعة من تصفيات مونديال 2026، من أجل تدارك الهزيمة غير المتوقعة أمام غينيا بملعب “نيلسون مانديلا”، والرد على الانتقادات القوية التي طالته بعد المباراة، بسبب خياراته الفنية والتكتيكية، و اعترف بيتكوفيتش بأنه سيكون مضطرا إلى إجراء بعض التغييرات الفنية في المواجهة المقبلة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها، أول أمس، عطفا على ما قدمته بعض الأسماء، سواء في وسط الميدان أو الهجوم، في وقت تعرض لانتقادات قوية من جماهير ملعب “نيلسون مانديلا”،
والعديد من الجزائريين عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذين صدموا بالخيارات التكتيكية للمدرب البوسني في المباراة، والبداية كانت من التشكيلة الأساسية، التي خلت بشكل مفاجئ من اسم إسماعيل بن ناصر، الذي خرج من التشكيلة الأساسية لـ”الخضر”، لأول مرة منذ سنوات طويلة، فضلا عن عدم الاعتماد على بونجاح أو عمورة من البداية، في وقت استقر بيتكوفيتش على توظيف أمين غويري كمهاجم صريح، وهو الذي لم يجد معامله وسط دفاع غينيا القوي، المشكل من ثلاثة مدافعين في الوسط، علما أنه لا يملك مواصفات المهاجم القوي بدنيا، لمقاومة الدفاع الغيني، على عكس بونجاح مثلا، المتسلح بخبرته الإفريقية الكبيرة، وحتى عمورة كان سيمثل سلاحا قويا، بالنظر إلى سرعته الكبيرة في الخط الأمامي.
و يرى الكثير من المتابعين، بأن خيارات بيتكوفيتش الفنية كانت سببا محوريا في الهزيمة أمام غينيا، سواء باختياره للتشكيلة الأساسية أو باستبعاده لبعض الأسماء المعروفة بخبرتها الإفريقية، من التواجد في تربص شهر جوان، على غرار رياض محرز وإسلام سليماني ويوسف بلايلي، الذي تم ترديد اسمهم من طرف الأنصار الحاضرين بملعب “نيلسون مانديلا”،
خليفاوي مصطفى