تفاح فاروق (لاعب فئة الأواسط لرائد مستقبل وادي تليلات): “أطمح للذهاب بعيدا في مشواري الكروي”
في حوار جمع جريدة بولا مع الموهبة الكروية، اللاعب تفاح فاروق الذي ينشط ضمن فئة الأواسط لنادي رائد مستقبل وادي تليلات لكرة القدم، أكد على أهم أهدافه و تطلعه للأفاق المستقبلية من خلال التكوين واللعب في المستويات العالية.
بداية من هو اللاعب فاروق تفاح؟
“اللاعب تفاح فاروق، 19 سنة المولود بولاية معسكر لاعب فئة الأواسط مع نادي رائد مستقبل وادي تليلات.”
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“كانت بدايتي في كرة القدم عندما كنت صغيرا بمداعبة الكرة في الأحياء خاصة أني من عائلة رياضية وكنت من محبي كرة القدم.”
ما هو المنصب الذي تلعب فيه؟
“المنصب الذي العب فيه هو وسط ميدان دفاعي و هجومي.”
من هو المدرب الذي اكتشفك ؟
“المدربون الذي اكتشفوني و أوجه لهم التحية هم دموش جمال و المدرب توحة كما أوجه الشكر لكل المدربين الذي ترعرعت عندهم وعلى رأسهم بلال يحياي و كريم بصغير و كمال بوعزة.”
كلاعب ما هو هدفك؟
“هدفي كلاعب هو الاحتراف في الأقسام الأولى من البطولة الوطنية طبعا بالمثابرة والعمل والصبر ضمن المراحل التي يمر بها أي لاعب شاب طموح.”
الملاحظ أن اسمك ورد في قائمة الأكابر عدة مرات، فهل هذا يساعد على التاقلم؟
“نعم ان اسمي ورد كثيرا في قائمة فئة. الأكابر لنادينا عدة مرات وهاذا يسعدني كثيرا لأني سألعب في مستوى الخبرة و هاذا يعطيني نفس آخر لكي استمرّ بالعمل وتقديم مستويات كبيرة بحول الله. أي لاعب محترف يتحلى بالإنضباظ ويصبر على كل الظروف الصعبة التي يمر بها أي لاعب في مشواره الكروي.”
ما هو فريقك المفضل؟
“فريق المفضل في أوروبا هو ريال مدريد، وفي البطولة الوطنية: غالي معسكر و مولودية البيض.”
لاعبك المفضل؟
“لاعبي المفضل هو الاسطورة لخضر بلومي.”
كيف توفق بين الرياضة والدراسة ؟
“الدراسة شيئ وكرة القدم شيئ آخر فالدراسة في وقتنا الحالي ضرورية عكس كرة القدم فهي هواية مثل الرياضات الأخرى فأنا اتدرب تقريبا كل يوم في أوقات الفراغ وأحاول التوفيق بين الدراسة و كرة القدم.”
فريق رائد مستقبل وادي تليلات للاواسط يقدم كرة جميلة ماهو السر في ذلك ؟
“أواسط فريق رائد مستقبل وادي تليلات نعم يقدم كرة جميلة وحديثة و هاذا بفضل خطّط المدرب كريم بصغير و جودة اللاعبين المتكاتفين و بفضل إدارة النادي التي تعتمد على صقل واكتشاف المواهب.”
ما هو هدفك في المشوار الرياضي الكروي؟
“هدفي في المشوار الرياضي الكروي هو اللعب في المستويات العليا التي تعتبر بوابة الاحتراف ولما لا الإلتحاق بالمنتخب الوطني الذي يبقى حلم أي لاعب.”
كلمة أخيرة…
“كلمة أخيرة أوجه الشكر لكل المدربين الذين تدربت وتعلمت منهم الكثير و أوجه التحية الكبيرة لوالدي السند الأول لي في حياتى سواءا الخاصة أو الرياضية. كما أوجه خالص الشكر لجريدة بولا الرياضية على الدعم ومرافقتها لنا.”
حاوره: ع.مكالي