شهد الملعب المدرسي بالمحمدية ، تكريم مهندسي النظافة في لفتة انسانية اعترافاً بفضلهم، و ذلك من طرف فريق أمل المحمدية بقيادة السيد جمال شباط، الذي أطلق هاته المبادرة بتكريم مهندسي النظافة لبلدية المحمدية ، وإظهار جهودهم المستمرة في الفترتين الصباحية والمسائية، دون ملل أو كلل في ظل الظروف الوبائية و إنتشار فيروس كورونا الخطير . وكرم فريق أمل المحمدية مهندسي النظافة بالمدينة تكريما معنوياً بتقديم هدايا رمزية لجهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية ولما يقومون به من عمل شاق ويؤدون عملهم رغم الظروف القاسية ولا يستطيع أحد إنكار جُهدهم وتعبهم ومثابرتهم، وأبسط ما يمكن تقديمه لهم، هو شكر على جهودهم المخلصة. ووجه قائد فريق أمل المحمدية السيد جمال شباط الشكر لمهندسي النظافة على جهودهم المتواصلة بالمدينة، لجعل المدينة انظف و على أحسن وجه، قائلا لهم: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، لكم منا كل التقدير والاحترام أينما كنتم وتواجدتم حفظكم الله على كل لحظة تعبتم فيها خصوصاً في هذه الأجواء الإستثنائية و في كل الظروف الطبيعية ، نسأل الله أن يوفقكم في عملكم ويرزقكم راحة البال.
فريق امل المحمدية يكرم الغالي نوار اللاعب السابق “للصام”
كما قام فريق أمل المحمدية بتكريم اللاعب السابق لفريق سريع المحمدية نوار الغالي، وذلك على هامش مباراة استعراضية إحتضنها الملعب المدرسي وشارك فيها عدد من وجوه «الصام» السابقين على غرار حميد كرامان بالإضافة للاعبين قدامى آخرين وكذا مناصرين أوفياء للصام والذين أبوا إلا أن يشاركوا في تكريم الغالي الذي لم يسبق وأن تم تكريمه أو تذكره منذ إعتزاله كرة القدم. ولقد بدا اللاعب السابق لسريع المحمدية سعيدا ومتأثرا بتكريمه عندما قال : “أنا ممتن لكل من شارك في هذا التكريم سواء اللاعبين القدامى أو الأنصار ، وهذا التكريم سيبقى في ذاكرتي ما دمت حيا خاصة وأنه الأول من نوعه منذ اعتزالي كرة القدم ، وأعتقد أن مثل هذه التكريمات ما هي إلا بمثابة إعتراف في حق اللاعبين القدامى من جهة ورسالة للمسؤولين في ظل التهميش الذي نعاني منه من جهة أخرى “. من جهته ، أكد منظم حفل التكريم جمال شباط بأن هذا التكريم هو أقل شيء تجاه نوار الغالي ، حيث قال : “الغالي قدم الكثير لسريع المحمدية وضحى بالكثير من اجل الصام ومثل هذا التكريم هو أقل شيء يمكن تذكره به في انتظار الدور على لاعبين قدامى آخرين”. تجدر الإشارة بأن قائد فريق امل المحمدية قال بانه سيعمل على تكريم كل من اعطى و لا زال يعطي الأفضل للمدينة داعيا بالمساهمة في تكريمات اللاعبين القدامى للصام مستقبلا ، في خرجة ليست غريبة على «جمال شباط» والذي يحظى بمكانة خاصة عند سكان مدينة المحمدية وكل الأسرة الرياضية لسريع المحمدية.
جريدة بولا غطت المبادرة و نالت نصيبها من التكريم
كما كرمت جريدة “بولا” نظير المجهودات المبذولة من طرفها لمجابهة الازمة الوبائية و مواكبتها لاغلب التظاهرات الرياضية و حرصها الدائم على تغطية كل صغيرة و كبيرة دون تمييز او اقصاء و بطريقة احترافية و صرح منظم حفل التكريم بان جريدة بولا أصبحت شريكا مهما و حيويا لكل اطياف المجتمع و بمختلف شرائحه لمقدرتها على معالجة القضايا التي تخص المجتمع سواء كانت رياضية او ما تعلق بالنشاط الجمعوي و هو ما يعتبر بمثابة الدفعة البسيكولوجية التي تعطيك القوة للعمل و بذل جهد اكبر في الميدان معتبرا اياها من خيرت الوسائل الإعلامية أمانة وصدقا واجتهادا، متمنيا لها دوام التالق و الازدهار.
جمال شباط الرجل الخلوق وصاحب المبادرات الإنسانية
يعد السيد جمال شباط واحدا من أبناء مدينة المحمدية المعروفين بحبهم للرياضة والرياضيين ورغم عدم امتلاكه لاي صفة كرئيس جمعية او ما شابه الا ان اعماله في المجال الخيري كثيرة وغالبا ما تراه يطلق مبادرات لمساعدة المحتاجين وتنظيم تكريمات على من يستحق من ابناء المدينة و بكل اطيافها خاصة الرجال الذين يضحون بكل ما لديهم من أجل أن تكون المحمدية دائما في القمة. جمال شباط محبوب من طرف الجميع و هو معروف بتواضعه و حسن أخلاقه و دائما ما ترى الابتسامة مرسومة على وجهه، فالف شكر لك ايها الرجل الطيب فبكم نفتخر و نأمل في غد افضل لمدينة المحمدية.
من إعداد سنينة مختار