جمعية سواعد الإحسان … تكريم عائلة المرحوم جمال مضوي
تواصل جمعية سواعد الإحسان نشاطاتها المختلفة، خاصة في الجانب الإنساني التضامني. حيث كان لها دورا بارزا خلال شهر رمضان من خلال فتحها لمطاعم الرحمة، كما هو عليه الحال في مكتب بئر الجير الذي يعتبر من المكاتب الناشطة في عملية التضامن والمساعدة. هذا المكتب الذي يرأسه بلال بمساعدة بعض الشباب كصلاح، دون نسيان المرحوم مضوي حمال الذي كان قبل وفاته بعد مرض عضال من الناشطين على المستوى البلدي لبئر الجير مما اكتسب سمعة طيبة لدى السكان خاصة الشباب الرياضي منهم.
و عرفانا منها اقدمت الجمعية عن طريق مكتبها ببئر الجير بتكريم عائلة المرحوم من خلال مقابلة تكريمية جمعت أصدقاء المرحوم بفريق من كهول حي خميستي يتقدمهم اللاعب عبد الحميد و رحال و كم كانت الفرصة مواتية للتدكير بخصال المرحوم و السمعة التي كان يحظى بها في منطقة بئر الجير ككل و خاصة بحي خميستي مقر سكناه كما يعتبر من النشطاء في العمل التطوعي و الانساني كما يساهم في الجانب الرياضي بتشجيعه للمواهب الناشئة و مرافقته لهم
صالح (صديق المرحوم):“كان محبا للخير ويعمل لصالح الجميع”
“أولا اشكر اللاعبين وأصدقاء المرحوم الذين شاركوا معنا في هذه المبادرة التكريمية بمناسبة ذكرى وفاة السيد مضوي جمال كما أنها فرصة للتلاقي و تذكير بمناقب الراحل الحميدة و التي اتصف بها طيلة حياته فكان محبا للخير و العمل التطوعي ومساعدة بما اوتي من امكانيات لفائدة المواهب الكروية.”
عبد الحفيظ نورالدين (صديق المرحوم):“عرفناه متواضعا”
“إنها مبادرة حسنة تستحق التشجيع و كل التقدير و الثناء لأصدقاء المرحوم الذي يستحق كل خير فلم نرى منه إلا ما هو مفيد للإنسان بصفة عامة للفئات الصغرى الذي كان طيلة حياته مرافقا لها و مشجعا و ما حضورنا اليوم الا تعبيرا منا بمحبتنا له فالف شكر للمنظمين للاخ صالح و اصدقائه فقد عاش متواضعا يبتسم في وجوه الجميع.”
دريسي علي (مدرب):“المرحوم كان يحب الفئات الشبانية”
“من بين الأمور التي نشهد بها للمرحوم جمال مضوي هو حضوره الدائم لمتابعة الفئات الصغرى و تشجيعه لهم و تقديم النصح و الارشادات في ما يفيدهم سواء من الناحية الرياضية او الاجتماعية و التربوية فكان كالأب لهم و هذا من شيم وأخلاق الرجل ولم يبخل عن تدعمهم ماديا كذلك الامر الذي جعله محل احترام الجميع فرحمة الله عليه.”
أيوب مضوي (إبن المرحوم):“شكرا للجميع”
“في البداية اشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيم هذه المبادرة و التكريم للوالد رحمه الله خاصة أعضاء جمعية سواعد الإحسان اضافة الى اصدقائه من لاعبين قدماء بحي خميستي و انه لشرف لنا من ان نحظى بهذا التكريم وهذا دليل على مكانة الوالد لدى اصدقائه.”
حماز.ز