تمديد عقود بعض لاعبي الرديف يفجر بيت الحمراوة

باتت قضية تمديد عقود بعض لاعبي رديف مولودية وهران خلال الفترة الحالية حديث العام والخاص وسط أسرة الحمراوة، حيث كشفت هذه القضية عن نوايا مبيتة من بعض الأطراف الفاعلة في بيت المولودية والتي تسعى دائما لقضاء مصالحها الشخصية على حساب المصلحة العامة للفريق خاصة عندما يتعلق الأمر بالمقابل المالي مثلما يتم الحديث عنه في قضية تمديد عقد ابن أحد رجال الأعمال المعروفين في وهران.

لاعبو الرديف لا يستحقون حتى حمل ألوان الحمراوة

 لا يختلف اثنان على أن غالبية لاعبي رديف مولودية وهران لا يستحقون حتى حمل ألوان الحمراوة وليس تمديد عقودهم أو التوقيع لهم على عقود احترافية بأجرة شهرية بقيمة 15 مليون سنتيم، وذلك بالنظر للوجه الشاحب الذي يقدمه الفريق الرديف في البطولة والمردود الهزيل الذي ظهر به رفقاء المدافع تميمي منذ بداية الموسم مما جعلهم بمثابة أضحوكة.

من يقف وراء هذه القضية يجب أن يحاسب

 تعالت الأصوات في بيت مولودية وهران وذلك بضرورة محاسبة وفي القريب العاجل من يقف وراء قضية تمديد عقود بعض لاعبي الفريق الرديف، خاصة وأن العملية جاءت في وقت تقترب فيه المولودية من الاستفادة من شركة وطنية، وبالتالي فالنوايا تبقى واضحة والهدف من هذه العملية من الاستفادة ماديا لا غير خاصة عندما يتعلق الأمر بعقود لمدة ثلاث أو أربع سنوات وبأجرة شهرية بقيمة 13 مليون سنتيم.

الحاج علي