متفرقات

تم التحكم في سلسلة العدوى بتيبازة … تماثل الحالات ال6  المصابة بالسلالة الهندية للشفاء

تماثل الرعايا الهنديون ال6 الذين أصيبوا بالسلالة الهندية المتحورة لفيروس كورونا (B.1.617) بتيبازة للشفاء التام ،بعد 15 يوما من التدابير الوقائية التي فرضتها مصالح الصحة، حسب ما علم من المديرية المحلية للصحة. وأوضح  المدير المحلي للصحة ، محمد بورحلة، لمصدر موثوق  أن نتائج التحاليل الطبية ظهرت سلبية بعد 15 يوما من فرض الحجر الصحي على الرعايا الهنديين ال6 الذين أصيبوا بالسلالة الهندية المتحورة لفيروس كورونا، مؤكدا على محاصرة هذه السلالة من الوباء و السيطرة عليها، إذ لم تسجل حالات إيجابية أخرى بولاية تيبازة. وأضاف بورحلة أن الفرق الطبية المكلفة بإجراء التحقيقات الوبائية و التي تم تجنيدها لتتبع مسار و سلسلة إنتشار الوباء، أخضعت 60 شخصا لإجراء الفحص الطبي المخبري من الذين كانوا في احتكاك مباشر بالرعايا الهنديين المصابين. وكان معهد باستور بالجزائر قد أعلن منذ أسبوعين (الثالث مايو) عن اكتشاف لأول مرة لست (6) حالات من السلالة الهندية (B.1.617) في ولاية تيبازة، مشيرا إلا أن هذه السلالة التي تم اكتشافها هي من “النوع الفرعي 2 (sous-type 2)، الذي يحتوي على اختلافات مقارنة بالطفرة الهجينة المنتشرة حاليا في الهند (غياب طفرة E484K)”. وبالمناسبة، ذكر معهد باستور بأن منظمة الصحة العالمية قد صنفت هذه السلالة على أنها “سلالة تحت المراقبة، يأتي ترتيبها بعد ما يسمى بالسلالات المثيرة للقلق، المتمثلة في السلالات البريطانية والجنوب إفريقية والبرازيلية”. وإن كان مدير الصحة لتيبازة قد أكد استقرار الحالة الصحية للمصابين الست، غير أنه أعرب في نفس الوقت عن مخاوفه من تداعيات “التراخي الصارخ” و عدم التقييد بالتدابير الصحية الوقائية لمكافحة انتشار الوباء خاصة ما يلاحظ هذه الأيام من لا مسؤولية مفرطة داخل الأسواق والمراكز التجارية التي تعج بالحركة. وبالمناسبة، جدد  بورحلة بأن الإبقاء على درجة كبيرة من اليقظة و الوعي و روح المسؤولية لدى المواطن هي بالغة الأهمية و وحدها كفيلة بمحاصرة إنتشار هذا الوباء، من خلال التقييد الصارم بتدابير الوقاية. للإشارة، ظلت ولاية تيبازة لوقت طويل خارج دائرة الخطر و غير ملزمة بتدابير الحجر المنزلي التي تفرضها الحكومة كل اسبوعين قبل أن تدرج مجددا في القائمة الموسعة للولايات المعنية بتلك التدابير و عددها 39 ولاية في آخر تعديل على مواقيت الحجر المنزلي الذي أعلنت عنه مصالح الوزير الأول.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى