حجار يرفض مناقشة حصيلة الذهاب مع الإدارة و شكوك حول مستقبله مع الفريق

لم تتمكن تشكيلة شباب قسنطينة من تحقيق أهدافها وخرجت صفر اليدين خلال المواجهة الأخيرة التي جمعتها بجمعية الشلف السبت الماضي ، بل أكثر من ذلك تراجع السياسي في جدول الترتيب بنتيجة قد تخلط الأوراق وتضع أهداف الفريق مع المدرب شريف حجار على شفى حفرة من الهاوية.و لم يتوقع أشد المتشائمين من أنصار السنافر ذلك التعثر المر في اللحظات الأخيرة ، لأنهم على الأكثر كانوا في أحلك الظروف ينتظرون على الأقل تأكيد نقطة بارادو، سيما في ظل وضعية المنافس الذي يعيش ظروفا صعبة. هذا ويتحمل مسؤولية هذه النتيجة كل من الطاقم الفني واللاعبين على حد سواء، والذين لم يفعلوا ما يشفع لهم في مواجهة الشلف، و لعل أكثر من لفت الانتباه بعد نهاية مرحلة الذهاب هو المدرب حجار ،إذ تعتبر حصيلته غير إيجابية لحد الآن بما أن جميع الأنصار كانوا يتطلعون لإنهاء مرحلة الذهاب ضمن الثلاثة الأوائل ،ذلك ما يضعه في عين الإعصار مع بداية الشطر الثاني للبطولة. و رغم أن شباب قسنطينة أنهى الذهاب برصيد 29 نقطة في المركز السادس، إلا أن حجار لم يسلم من سهام الانتقاد ، فالتعثر ليس مجرد تعثر فقط ، خاصة أن الفريق لم يفعل أي شيء يذكر فوق أرضية الميدان، وهو ما يجبر المدرب على تحسين طريقة لعبه في أقرب مباراة ممكنة، وعدم استهلاك الكثير من الوقت من أجل الظهور بشكل أفضل بكثير مما كان عليه الحال في آخر المواجهات.
نور الدين عطية