بولا حضرت وغطت اللقاء ” خلال زيارة وفد من إطارات ودبلوماسيين بوزارة الشؤون الخارجية لولاية وهران”… تنظيم لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين
قام صباحا اليوم وفد من إطارات ودبلوماسيين بوزارة الشؤون الخارجية، بزيارة عمل لولاية وهران، وذلك للقاء عدد من المتعاملين الاقتصاديين بغرفة التجارة والصناعة بنهج الصومام بحضور ومدير غرفة الصناعة والتجارة والأمين العام لولاية وهران، حيث تم استقبالهم من طرف والي ولاية وهران مسعود جاري صباحا، قبل توجههم الى مقر غرفة التجارة والصناعة لناحية وهران ولقائهم بعدد من المتعاملين الاقتصاديين بالولاية.في البداية تحدث بن عمارة اسماعيل المستشار لدى وزير الخارجية ، بعد ترحيبه بالحضور الكريم عن عدة نقاط تخص التجارة الخارجية للمتعاملين الاقتصاديين ، كما أنه أعطى عدة نقاط وانشغالات كانت تدور في بال بعض المتعاملين .
الهدف من اللقاء تعزيز العلاقات بين المتعاملين الاقتصاديين
هذا اللقاء يندرج في إطار إرادة مشتركة في توطيد وتعزيز العلاقات بين المقاولين الاقتصاديين والمصدرين بالأخص في الجهة وإطارات من جهاز الديبلوماسية، ومن بين التدابير التي أخدتها الوزارة والتي تدخل في إطار تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإنعاش الاقتصاد الوطني، وخاصة في ميدان الاستثمار والتصدير للأسواق الخارجية، تعزيز دور وإمكانيات ترقية الاستثمار ودعم المبادلات الاقتصادية التابعة لوزارة الشؤون الخارجية، وكذا إنشاء بوابة مختصة في الديبلوماسية الاقتصادية في مقر وزارة الشؤون الخارجية باللغة العربية واللغة الفرنسية والإنجليزية ، و إنشاء شبكة لكل المكلفين بالشؤون الاقتصادية والتجارية في السفارات والقنصلية بالخارج، كما تم إنشاء مكتب الإعلام وترقية الاستثمارات والصادرات وهو موجود على مستوى الوزارة ويزود بالمعلومات الخاصة بالجوانب الخاصة بالمساعي.
إنشاء مكتب الإعلام وترقية الاستثمارات
يعد مكتب الإعلام وترقية الاستثمارات والصادرات المتواجد بمقر وزارة الشؤون الخارجية فضاء مخصصا للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين، بما في ذلك أبناء الجالية الوطنية بالخارج الناشطين في عمليات التصدير أو الشراكة مع المتعاملين الأجانب. تتمثل مهام المكتب في استقبال الجميع في فضاء مربح بمقر الوزارة مع أخد موعد مسبق عبر الهاتف، الفاكس أو البريد الالكتروني، بغية الإفادة والتزويد إن تطلب الأمر بالمعلومات والوثائق المتوفرة الخاصة بالجوانب الخارجية للمساعي والنصوص التنظيمية للبلدان المستهدفة، الولوج إلى الأسواق الخارجية، المناقصات الدولية، اقتراحات الشراكة، البعثات الاقتصادية والمعارض بالخارج،مع وضع شبكة المكلفين بالشؤون الاقتصادية والتجارية على مستوى بعثات الدبلوماسية والقنصلية عبر العالم تحت تصرف المتعاملين من خلال تواصل سهل، مباشر وسريع ومرافقتهم في المرحلة النهائية لمساعيهم المتعلقة بعمليات تصدير المنتجات أو الخدمات و تنظيم دورات تكوينية وندوات وأيام دراسية وملتقيات وبعثات اقتصادية بالتعاون الوثيق مع القطاعات الوزارية والهيئات المعنية ، توجيه نحو القطاعات الوزارية وكذا المؤسسات والهيئات والسفارات المعتمدة بالجزائر فيما يخص المسائل التي لا تندرج في نطاق صلاحيات وزارة الشؤون الخارجية.
تصريحات رصدتها بولا
بن عمارة اسماعيل مستشار لدى وزير الخارجية:
” اليوم كنا متواجدين بمدينة وهران ، من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني ، كما أن وزارة الخارجية بادرت في بعض التقارير من أجل إنشاء مكتب يرمي علامة التجارة للمعنيين بالتصدير للخارج ، كما تم إنشاء شبكة ليتمكن كل واحد من الاتصال بالملحق الاقتصادي في سفارات العالم من واشنطن إلى الصين وماليزيا والبرازيل إلى دبي ، يكون ذلك مباشرة عبر الغرفة التجارية ويمكن أن يكون مقاول يتصل ويزودهم بالمعلومات، دورنا أن نعطي المعلومة لكل مقاول جزائري معني بالتصدير ، حول القواعد الخارجية والقوانين ، كما قمنا بتكوين 25 ديبلوماسي ودبلوماسية نساء ورجال يلتحقون بمناصبهم هذا الصيف إن شاء الله، ، هذا التكوين بدأ بلقاء جميع الشركاء ورؤساء أرباب العمل، وهذه المرة الأولى التي شرعنا فيها في الزيارات إلى الميدان، أولها في ولاية وهران وتلمسان وستكون أيضا ولاية أدرار وسطيف و ورقلة وتوقرت وبسكرة ، عنابة والوادي الأسبوع القادم .الهدف هو إمكانية التصدير و يكون هذا اللقاء مباشر بين المستشارين و أعضاء الغرف التجارية والصناعية وإن شاء الله ربي يوفقنا ، كما لا ننسى دور الصحافة ودورها الكبير في هذا المجال و نحن نركز على الميدان وأن يكون فيه بروتوكول “.
شعيب مصطفى مدير شركة mdn بوهران:
” بسم الله الرحمن مؤسساتنا في الماضي كانت تصنع الأدوات الدراسية وكانت لنا علاقات مع العراق تعمل بالمقايضة، النفط مقابل الغداء ، هذا البرنامج كانت تعمل به الأمم المتحدة وهي من اتخذت ذلك، أما بعدها كانت لنا شركة في الكونغو وهي شركة جزائرية مختصة في الدراسة والإنشاء وبناء المستشفيات وكل ما يتعلق بها ، ولنا عدة مستشفيات بكل التجهيزات، كما لنا عدة مدارس تكوينية ، كذلك في حدود تنزانيا والكونغو، ولنا مشروعين أولهما إنشاء مستشفى جديد يحتوي على120 سرير وكذلك المشروع الثاني إعادة الحياة للمستشفى القديم ، لكن بعد الانتخابات الأخيرة في الكونغو وبسبب جائحة كورونا توقفنا حوالي سنة وستكون العودة عن قريب إن شاء الله ويكون لنا مواصلة الطريق وبناء المستشفيات.”
مباركي أمين صاحب شركة في ليبيا:
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا صاحب شركة في ليبيا ،أصدر منتجات جزائرية إلى ليبيا والتعريف بها ومن أهم هذه المنتجات الأدوات الكهرو منزلية، أما بخصوص هذا المكتب بوزارة الخارجية فهو يساعد و يساعد على التعريف بالسلع الجزائرية في الخارج من كل النواحي و كذلك أسعار السوق ، من بين الصعوبات التي يتلقاها التاجر هي التعريف بالمنتوج في الخارج مع الثقة في المتعاملين هناك “.
أسامة شعيب