بسبب تأخر عقد الجمعية العامة .. الأمور تراوح مكانها داخل بيت شباب فوز فرندة
تمر الأيام لكنها تتشابه بالنسبة لفريق شباب فوز فرندة الذي لا يزال يعاني ويتخبط في مشاكل عديدة ومتنوعة والتي قد تعصف به إلى الهاوية في ظل غياب الحلول أو إرادة صادقة وخالصة لتسوية كل المشاكل العالقة، لكن للأسف لا أحد من المسيرين أو من السلطات تحرك لمعرفة على الأقل أسباب هذه الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الفريق لإيجاد الحلول اللازمة لإخراج الفريق منها. فرغم أن الأنصار أكدوا مرارا وتكرارا بأن الأمور لا تبعث على الارتياح داخل بيت الفريق، ومع ذلك الفريق لا يزال وحيدا ويعيش أحد أصعب فتراته منذ سنوات وعليه بقاء الأمور على حالها.
نحو تكرار سيناريو الموسم الحالي
في ظل الظروف الحالية للفريق الفرنداوي فإننا نتجه بخطى ثابتة نحو تكرار نفس سيناريو بداية الموسم الحالي عندما وجد الفريق صعوبات كبيرة لانطلاقه، لولا تولي الكوتش مايدي عدة العارضة الفنية لكان بقاء الشباب في الجهوي الأول وليس الصعود إلى القسم الثاني هواة.
الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية
في ذات السياق، إن الوضع الحالي داخل بيت الشباب يؤكد أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية، مادام أن الحلول منعدمة تماما في الوقت الحالي، ناهيك عن عزوف أعضاء المكتب المسير للنادي الهاوي عن إيجاد الحلول أو على الأقل السعي لنقل انشغالات الأنصار والمشاكل التي يعاني منها الفريق للسلطات المحلية حتى تكون على دراية بما يحدث داخل بيت الفوز حتى تتخذ القرارات والإجراءات اللازمة لإنقاذه.
ولا أحد حرك ساكنا
أكبر مصيبة يعاني منها الفريق الفرنداوي في المرحلة الأخيرة هي اللامبالاة واللامسؤولية للمسيرين الذين لم يحركوا ساكنا وكأن ما يحدث في الداخل لا يهمهم ولا يعنيهم إطلاقا، فرغم أن فريق فوز فرندة يسير بخطى ثابتة نحو كارثة حقيقية مع علم كل المسيرين والقائمين على الفريق، ومع ذلك ولا مسير أخذته العزة للتحرك وإنقاذ ما يمكن إنقاذه باستثناء الأمين العام للنادي الهاوي الذي حاول بشتى الطرق تحريك بقية المسيرين من خلال إعلان صفارات الإنذار لكن لا حياة لمن تنادي.
المشاكل تتراكم من يوم لآخر
نظرا لكل ما يحدث لفريق شباب فوز فرندة منذ شهر مارس الفارط فإن المشاكل تزداد يوما بعد يوم وتتراكم بطريقة رهيبة، حتى من سيتولى قيادة سفينة الفريق سيجد صعوبات جمة لحل كل هذه المشاكل، خاصة تلك التي تتعلق بالشق المالي لأن الأمور الإدارية يمكن معالجتها وتصحيحها.
بهذه الوضعية الفريق قد لا ينطلق الموسم المقبل
في حال تواصل الوضع على حاله فإن الفريق قد لا ينطلق إطلاقا الموسم المقبل لأن المشاكل التي يتخبط فيها فريق شباب فوز فرندة لا تعد ولا تحصى، وبالتالي من سيترأس الفريق هذا الخريف سيجد صعوبات وعراقيل كبيرة لإخراجه من هذا النفق المظلم.
الشارع الرياضي الفرنداوي في غليان
كما سبق أن ذكرنا في أعدادنا السابقة يعيش الشارع الرياضي الفرنداوي حالة غليان رهيبة بسبب الوضعية الحالية لفريق شباب فوز فرندة، حيث أن يتقبل الجمهور ما يحدث داخل البيت وطالبوا المسيرين بضرورة تحمل كامل مسؤولياتهم الكاملة اتجاه الفريق.
الأنصار ينتظرون التفاتة من هيئة الدجياس اتجاه فريقهم
هذا وينتظر كل عشاق ومحبي الأحمر والأبيض التفاتة من الدجياس اتجاه فريقهم بهدف إنقاذه وإخراجه من هذه الوضعية الصعبة، لأن الجميع على يقين أن بقاء الأمور على حالها حتما سيكون مصير الشباب الهاوية لا محالة، ناهيك عن أن الجميع يدرك أن الدجياس وحدها دون سواها قادرة على إنقاذ الفريق.
صمت المسيرين وغيابهم التام حير كثيرا الأنصار
من جهة أخرى فإن صمت المسيرين وغيابهم التام عن الفريق منذ شهر مارس الفارط حير كثيرا الأنصار الذين لا يزالون في حيرة من أمرهم، بسبب ما يحدث للشباب وتصرفات مسيريه اتجاهه، والذين خيبوا آمال الجميع وتركوا الفريق يتخبط لوحده في كل هذه المشاكل.
الشباب ضحية سياسات إدارية فاشلة وضعيفة جدا
الوضعيات الصعبة للفريق الذي حقق الصعود إلى القسم الثاني هواة والتأخر في عقد الجمعية العامة حير الجميع في الفريق الذي كان دائما ضحية إداراته التي تعاقبت عليه وهذا بشهادة الأنصار وكل الفاعلين في مجال كرة القدم بفرندة.
بعض الأطراف تسعى جاهدة لبقاء الأمور على حالها
على صعيد آخر هناك بعض الأطراف تحيط بالفريق وداخله تسعى جاهدة لبقاء الأمور على حالها لأنها تشتهي الاصطياد في المياه العكرة، وبالتالي ترغب أن تبقى الأمور مظلمة ومبهمة حتى يتسنى لها العيش، لأن تلطيف الجو داخل الفريق وتنظيف المحيط لا يساعد هذه الفئة التي تضع مصالحها الخاصة فوق كل اعتبار حتى ولو كانت على حساب الفريق.
مهدي ع