توفيق بوزوايد (رئيس رابطة المغير الولائية لكرة القدم ): ” شكرا لكل من ساهم في نجاح إنطلاق البطولة”
في حديثه ليومية بولا الرياضية تحدث توفيق بوزوايد رئيس الرابطة الولائية لكرة القدم لمدينة المغير على كل النقاط الأساسية التي سهلت مهمة الانطلاقة التاريخية للبطولة الأولى من نوعها ، بعد تأسيس الرابطة والحصول على الاعتماد خلال شهر سبتمبر الماضي ، مؤكدا أنه بتضافر جهود الجميع سيسهل المهمة أكثر لبلوغ الأهداف المرجوة كما جاء في تصريحه قائلا.
في البداية مبروك توفيق بعد انتخابكم رئيسا للرابطة الولائية ؟
” بدوري أهني جميع الفرق ونوادي مدينة المغير بالمولود الرياضي الجديد و تأسيس الرابطة الولائية لكرة القدم لولاية المغير ، لقد انبثقت الأخيرة عن جمعية عامة تأسيسية وانتخاب شخصي توفيق بوزوايد على رأس الرابطة المذكورة خلال الصائفة الأخيرة باشرنا في العمل بعد إتمام جميع الإجراءات الإدارية المطلوبة مما سهل علينا مهمة انطلاقة المنافسة الرسمية مبكرا طبعا القسم الشرفي.”
ماذا عن تشكيلة المكتب المسير للرابطة ؟
“كما يعلم الجميع وضع حجر الأساس كان خلال شهر فيفري من السنة الجارية وتحصلنا على وثائق الاعتماد شهر سبتمبر الماضي وهو ما زاد في نسبة طموحنا لأن تكون الانطلاقة مبكرا والحمد لله أننا وفقنا في مساعينا بعدما نفذنا التعليمات التي وصلتنا من الجهات المسؤولة أي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم المتمثلة في تعيين المكتب المسير الذي يضم مجموعة من الشباب سبق لهم ممارسة النشاط الرياضي بالمنطقة وخارجها أيضا أذكر الشيخ عرعار أحمد وعقبة ختة وطلحة عبد الصمد وقدام أبو عبد الله وبرتيمة عماد الدين ومحمد أشرف وبصحراوي مسعود وغيرهم من الأعضاء الآخرين المدرجين في قائمة المكتب المسير للرابطة.”
الفرق الهاوية استغلت الفرصة للانخراط في البطولة … أليس كذالك ؟
“بالنسبة لبداية البطولة كانت بعدد سبعة فرق لكننا وجدنا صعوبة مع الانطلاقة بسبب عدم توفر الأموال لدى جميع النوادي هنا بمدينة المغير مما جعلنا نسهل المهم لدى جميع الفرق من خلال إمضاء تعهد والتزام لتسوية مبلغ الانخراط المقدر بمبلغ قدره 50 مليون سنتيم بالنسبة لجميع النوادي قبل نهاية شهر جانفي القادم والحمد لله أن العملية سارت وفق ما كنا نطمح إليه من قبل.”
هل بإمكانكم سرد أسماء النوادي المنخرطة ؟
“كما ذكرت سابقا بالنسبة للعدد قليل لكن الطموح كبير ونحن في أول موسم ، الفرق هي نهضة شباب جامعة وأولمبي المغير وأتلتيك المغير وشباب المرارة وإتحاد عين الشيخ وشباب المغير وتضامن مدينة المغير وببلوغ العدد المذكور استغنينا عن رخصة الاتحادية الجزائرية لأن النصاب الرسمي هو سبعة فرق كاملة وسيضاعف العدد المواسم الكروية القادمة.”
واصل ماذا تريد أن تقول ؟
“إذا عدنا لعدد الفرق وكذا الأسماء التي التحقت بصفة رسمية وسجلت انخراطها في البطولة نجد أن بعض البلديات وكذا جهات من مدينة المغير غير ممثلة مما يجعل نسبة طموحنا متقدمة جدّا لأن يرتفع عدد المنخرطين في المواسم الكروية القادمة وهي فرصة سيستغلها شباب المنطقة لممارسة لعبة كرة القدم بكل ارياحية كما أنه يوجد عدّة فرق في صورة مشعل شباب المهدية وفاق النسيغة اتحاد سيدي خليل لم تتمكن من الانخراط بسبب عدم توفر الأموال. الحمد لله الفضل يعود للعديد من الرجال بمدينة المغير لأنهم سهلوا المهمة أمام النوادي في صورة بعض المصحات وغيرها من رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة وبالتالي استغل الفرصة كاملة عبر يوميتكم لأقدم لهم أجمل عبارات الشكر والتقدير والاحترام والمساهمة في دفع العجلة إلى الأمام للتذكير أنه تم هيكلة اللجان في صورة لجنة التحكيم والانضباط والمنافسة وغيرها وكذا إتمام الإجراءات الإدارية الأخرى حتى تسير الأمور وفق ما نطمح إليه من قبل.”
ما تقييمكم للجولة الأولى من البطولة ؟
“نعم هي تاريخية والأولى من نوعها بعد التأسيس الجولة الأولى كانت موفقة لأنها شهدت حضور عدة شخصيات رياضية وغيرها من المسؤولين بالمدينة في صورة مدير الشباب والرياضة الذي أقدم على تمثيل السيد والي الولاية وكذا عناصر لجنة التحكيم التي سهرت من أجل بلوغ أهدافنا من أول محطة من البطولة وعليه أقدم أجمل عبارات الشكر والتقدير والاحترام لأنصار الفرق المنافسة بعدما ساعدونا ووقفوا إلى جانبنا في أول جولة من البطولة.”
هل أنت متفائل للتخلص من العوائق ؟
“تعني البداية … هي المالية لكن الحمد لله وجدنا السبيل والحلول المناسبة بعد تعهد جميع النوادي المشاركة لتسديد ما هو مترتب عنها من حقوق ومستحقات مالية ، كما أن العدد القليل بالنسبة للحكام هو الآخر والذي لم يتجاوز عدد 23 حكما صعب من المأمورية رغم أننا فتحنا الباب لكل الشباب من أجل التكوين وعليه أوجه نداء لكل شاب طموح لأن يكون حكما ناجحا في المستقبل القريب الاقتراب من الرابطة.”
كلمة أخيرة…
“لا هدف لنا سوى العمل من أجل النهوض باللعبة في مدينة المغير وبالتالي سنستغل فرصة إنشاء الرابطة الولائية لكرة القدم بالمغير لبلوغ أهدافنا المرجوة منها اكتشاف المواهب وتسهيل مهمتهم في الوصول إلى نوادي كبيرة يفجرون فيها طاقاتهم في المستقبل القريب بإذن الله.”




