جاليت: “بدايتنا كانت مثالية وتعثر بسكرة يجب أن نستفيد منه إيجابيا”
هذا وكان لجريدة “بولا” حديث مع المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة مصطفى جاليت بخصوص النتائج الإيجابية التي حققها فريقه مع بداية الشطر الثاني من بطولة هذا الموسم، وكذلك التعثر الأخير المسجل أمام إتحاد بسكرة، حيث قال: “عموما فريق شبيبة الساورة، حقق بداية مثالية في مرحلة العودة، مثلما كنا نصبوا إليه، سواء في البطولة أو منافسة كأس الجمهورية، رغم التعثر الأخير الذي سجلناه أمام إتحاد بسكرة في ملعبنا، حيث كنا نود تحقيق فوز جديد، وتعزيز مركزنا في “البوديوم” ولكن قدر الله ما شاء فعل، وعلينا تقبل هذا التعثر، والإستفادة منه إيجابيا”.
“في كرة القدم عندما تضيع تتلقى وهذا ما حدث لنا أمام بسكرة”
المسؤول الأول عن العارضة الفنية لشبيبة الساورة واصل حديثه عن لقاء إتحاد بسكرة، بقوله: “لقد حذرت اللاعبين كثيرا من هذه المباراة، لأنني كنت أتوقع بان المنافس سيأتي إلى بشار من أجل وقف نزيف النقاط، والعودة بنتيجة وهو ما حدث بالفعل في المباراة، حيث كنا السباقين للتسجيل، وكان بإمكاننا حسم المباراة في المرحلة الأولى، ولكننا لم نفعل ذلك بسبب قلة التركيز، وهو ما دفعنا ثمنه غاليا في المرحلة الثانية، أين تمكن المنافس من تعديل الكفة وبعد ذلك ركن إلى الخلف، امام نحن فأصبحنا نجري من أجل النتيجة، وهو ما جعلنا نضيع عدة فرص سهلة أمام مرمى المنافس، لهذا أعيدها وأكررها علينا أخذ الدروس من هذا التعثر، حتى نتدارك في بقية المشوار” .
“اللاعبون مشكورون جدا على كل من قدموه وعلينا فتح صفحة جديدة”
عن إمكانية إنعكاس هذه النتيجة على نتائج فريقه في بقية المشوار، فقال: “لقد تكلمت مع اللاعبين بعد نهاية المباراة، أين شكرتهم على الآداء البطولي الذي قدموه، حيث لمست رغبة كبيرة لديهم في تحقيق الفوز، ولكن التوفيق لم يحالفهم لذلك، وبالتالي هم مشكورون كثيرا على كل ما قدموه وإن شاء الله سنعمل جميعا من أجل معالجة النقائص الموجودة وتدارك ما ضيعناه في هذه المباراة خلال بقية المشوار إن شاء الله”.
“لا شيئ حسم لحد الآن وسنلعب من أجل “البوديوم” إلى آخر ثانية”
عن تراجع فريقه إلى الصف الرابع في سلم الترتيب العام للرابطة المحترفة، بعد تعادله امام إتحاد بسكرة، فقال “الكوتش” جاليت: “مشوار البطولة لايزال طويلا وشاقا، ولا شيئ حسم فيه على الإطلاق، صحيح كنا نتمنى الفوز، لتعزيز مركزنا في “البوديوم”، وحتى الإرتقاء إلى الصف الثاني بعد تعثر شباب قسنطينة في شلغوم العيد، ولكن هذه هي كرة القدم، فيها ربح وخسارة وتعادل، وعلينا تقبل ذلك، والعمل على التدارك، وهو ما سنركز عليه خلال الفترة المقبلة، من أجل بلوغ هدفنا المسطر وهو إنهاء البطولة في “البوديوم” وهو الهدف الذي سندافع من أجله إلى غاية آخر ثانية من بطولة هذا الموسم.
“توقف المنافسة مؤثر لكننا لا خيار لنا سوى التأقلم معه”
عن إمكانية تأثر فريقه بتوقف المنافسة الرسمية لمدة أسبوعين، بعدما كان قد لعب أربعة مباريات قوية في ظروف 15 يوما، فقال: “توقف المنافسة الرسمية، مؤثر جدا، خصوصا أنه جاء بعد فترة توقف طويلة إمتدت لأكثر من شهر ونصف بسبب مشاركة المنتخب الوطني في كأس إفريقيا للمحليين، ولكننا كطاقم فني في شبيبة الساورة، لا خيار لنا سوى التأقلم مع هذه الوضعية، ووضع البرنامج المثالي، حتى نخرج منها سالمين، وخصوصا نستفيد منها إيجابيا، تحسبا لبقية المشوار إن شاء الله ، حيث يبقى هدفنا الإبقاء على اللاعبين جاهزين من كل النواحي، سواء البدنية أو الفنية أو الذهنية، تحسبا للمباريات المقبلة، سواء في البطولة أو منافسة كأس الجمهورية وكذلك كأس العرب”.
“سنسعى لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل في الكأس العربية”
عن تلقى فريق شبيبة الساورة لدعوة من الإتحاد العربي للمشاركة في النسخة الجديدة لكأس الملك سلمان للأندية الأبطال، فقال: “نحن جد سعداء في فريق شبيبة الساورة بهذا الإختيار، وإن شاء الله سنعمل ما في وسعنا من أجل تشريف الجزائر في هذه المنافسة، وذلك بالعمل على الوصول إلى أبعد ممكن فيها إن شاء الله، خصوصا تجاوز الأدوار الإقصائية والوصول إلى دور المجموعات إن شاء الله وإعطاء صورة جميلة لفريق شبيبة الساورة ومنطقة الجنوب بصفة خاصة والجزائر بصفة عامة في مجال كرة القدم”.
حمزة ع