جاهزية لاعبي لازمو بدنيا تصنع الفارق
يمر لاعبو جمعية وهران بأفضل فتراتهم على الصعيد البدني، وهو ما ساهم في خروج الفريق من أزمة النتائج السلبية التي عانى منها على مدار 12 جولة كاملة لم يتذوق خلالها طعم الفوز، فالكثير من المتتبعين يركزون فقط على الانتصارات التي يحصدها الفريق لكن الجانب المخفي الذي لا يتم الحديث عنه تماما هي “الفورمة” العالية لأشبال المدرب الحاج مرين من ناحية اللياقة و الجاهزية البدنية و التي صنعت الفارق قي لقاءات كثيرة، وكان الجانب البدني محل انتقادات واسعة في بداية المنافسة، خاصة و أنه ترافق مع توالي التعثرات و الهزائم، مما وضع الطاقم الفني لأبناء المدينة الجديدة تحت ضغط كبير.
الفريق ينهي كل لقاءاته بقوة
الملاحظ في فريق جمعية وهران هذا الموسم خاصة بعد الاستفاقة هو أن اللاعبين ينهون المباريات التي يخوضونها بنفس القوة التي يبدؤون بها، ولا نشعر بأن هناك حالة من التعب أو الإرهاق تؤثر على زملاء القائد عمار بودوح، بل على العكس بات هذا الأمر يشعر المنافسين بالتعب، ويعرضهم لصعوبات كبيرة أمام خصم محضر بطريقة جيدة على الصعيد البدني، لتصبح نقطة ضعف لازمو في ظرف وجيز هي إحدى نقاط القوة التي يستعملها المشرفون على العارضة الفنية من أجل تجاوز عقبة الخصوم سواءا داخل أو خارج أسوار ملعب الحبيب بوعقل.
رامي.ب